مدخل P.R

7 1 2
                                    


.
.
تلك الاصوات البعيد، صوت ضحكات الاطفال بينما يلعبون لعبتهم اليوميه، ابواق السيارات اثناء ازدحام مروري، صوت صاحب محل الكعك بينما يصرخ على الاطفال اللذين أكلو احد كعكاته بلسر .
جميعها اصوات تعيدك إلى وجودك في الحياه، تذكرك انك مازلت هنا.

.
5:00 م
بروده الارضيه الصلبه أسفلي تلسع جسدي بوغزات طفيفه.
السقف يقابلني، ليسد عن عيناي رؤيه السماء.
الجدران والارضيات وكل شيء في هذا المكان مصاب بلعنه اللون الابيض، كل شيء غريب ومخيف لا شيء يدعو للإلفه.
لطالما آمنت بأن اللون الابيض هو لون مخيف، هو اللاشيء تماما كلغرق الصامت والموت في متاهه أبديه.

...

يد بارده تعود للمرضه التي امسكت يدي بملل، لتغرز احد أبر المنوم فيها.
كلعاده ترسل لي بعيناها نظرات الكره.
راقبتها وهي ترمي يدي بقسوه لتنهضت وتنظر نحو المكان بأنزعاج وترمي بعض من الشتائم خاصتها نحوي.
تشه وكأنني اهتم !!
ادرت عيناي نحو النافذه المربعه أعلى الغرفه حيث  الاشجار الخضراء والطيور المحلقه هناك
ياله من تصميم رديء.
لما كل هذا التخوف
"لقد أردت رؤية السماء فقط "
همست بها بينما أتحسس اصابه يدي والدماء مازالت تقطر منها، بعد لحظات تخلل النعاس على جسدي
-وأخيرا -
أعاني من الارق المزمن والبقاء مستيقظه لمده طويله في هذا الجحيم.
أشعر برأسي يصبح أثقل ويداي ترتخي وتفقد قوتها بهدوء، أرى الغرفه التي حولتها ألى حطام تتلاشى ببطئ أمامي.
"هذه المزعجه، تحطم المكان كوحش هائج وتنام كأميره راقيه !! وانا من يجب عليه التكفل بكل شيء، سحقا لكي "
أردفت الممرضه بغضب نحو النائمه امامها على الارض.
......

خرجت لتصادف احد الاطباء

"أهلا دكتور مارك "

"أهلا بكي عزيزتي ليونا، هل أنت بخير لقد سمعت عن ما أحدثته تلك الفتاه من خراب هناك "

"انني بخير أشكرك دكتور مارك "

"ما قصتها "

"اوه، انها مريضه تعاني من اضطرابات عقليه ونفسيه، وتعتبر الأشد خطرا هنا، بارك ريجين "
تبادلت معه الاحاديث متناسيه عملها وأهمالها للتي في الداخل.


………

" كرمز مجهول، اغنيه غامضه، كنز معقد ، كانت شيئا يستحق الأكتشاف "

…………

البارت الثالث بينزل اليوم .

رأيكم بلبدايه؟

توقعاتكم للروايه؟

اتمنى اذا عجبتك الروايه تحط ڤوت وتترك رأيك بلكومنت،  لأنه يهمني رأي القارئ فكتابتي واتقبل اي نقد او ملاحظه .

hikari1

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خاطئ | JK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن