00

1.9K 139 16
                                    

كُنتُ مولعاً متشبثاً بمفاتيحِ ذلك العَتيق
بينَ جُدرانِ غُرفتي، انظرُ لهُ وكأنهُ العالمُ
بأسرهِ، لا الكلامُ حاضرٌ جُحري ولا ألافعالُ
تكادُ تطرقُ بابيَ، حَتى جئتَ أنتَ مُغيراً مِن
قوانينيَ كاسراً إياها بمَحياكَ، وقد كدتُ اقسم
أنَ مفاتنكَ ولدت مِن رحم،الملائكهَ لا محالَ
أقترب أكثرَ مني، دعني أجعلُ مِنكَ مَعزوفتي
ألثَمينهَ، واطيلُ بِكَ أبداً لا وجهةَ لهُ.

"المَفاتيحُ القَديمــهَ"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن