The end.

756 83 112
                                    

جَسدٌ خاوي من آلآم حينَ ينظرُ اليك وعَينانِ
تَنظُرانِ في مَجرتكَ وتغرقانِ اكثر!
.
يقفُ بينَ هِتافاتِ الجَميع ينظرُ الي عَزيزيهِ بجانبهِ
مُمسكانِ بكفهِ يمُدانهِ بالقوه ومن احبهُ القلبُ الروح واقفٌ
بينَ الهتافاتِ على رجليهِ يُحي قُره عينهُ بتَخرُجهِ من جامعةِ
الموسيقى وبأمتياز الدموعُ غلبتَ عليهِ وهو ينظرُ الى من عشقهُ
قَلبه بثوبِ تخرجهِ وقُبعته التي تُزيدُ من حُسنهِ حُسناً !

رمى قُبعتهُ لتَحط على رأسِ العازف ويضحكَ الثُلاثي على هذهِ الصُدفةِ
اللطيفه! ، نزل راكضاً الى احضانهِ مُرتمياً اليها مُقبلاً ثغره بينَ الحشود
نطقَ وكلهُ فخر مرفوعُ الرأس

"اميري رَسمياً قد تخرج واصبح مُلكاً لعازفهِ الخمري!"

"اميرُك قَد تخرج وسُيحبك اضعافَ حُبهِ المُعتاد"

حُملهُ من خصرهِ ودارَ بهِ بحُب وسط قاعه التخرج
احتظنَ المُشرق الثلاثي وانهال عليهم بالقُبل والتهاني هذا
اليوم كانَ عظيماً ! لقد لبثو كثيراً ينتظرونه! وهاقد اتى بالفعِل

.
اصرَ العازف على رجوعِ الثلاثي الى منزله فالمُحافظه فقد منعهم من استرجاع امتِعتهم مَعهم ليُجبرهم على العوده مُجدداً ، طلبَ بتحويلِ
مايحتاجونَ اليه في هذا المنزل لديهِ قبل ايامٍ بالفعل
فقَد اقسم ان يحتوي اميرهُ بمنزله ومع اصدقائه كذلك
.
لم تَطُل المُده حتى عادوا جَميعهم الى مَنزل العازف
مُحتفلين بما حَققوه اخيراً حُريه ، وسيبقون باحضانِ بعضِهُم البَعض
.
"عَزيزي انا فخورٌ بك للغايه كُنت ولازلت اجملَ ماتراهُ عيناي
واشكرُ الاله على جَمعيَ بحلو المذاق خاصتي!"
نطق الغُرابي مُقبلاً الاشقر خاصتهُ
"وانا مَحظوظٌ حدَ اللعنه بكونيَ مُلكٌ لفاتنيَ القوي
وملجأيَ وجميعُ ما املُك!"
.
"انا فخورٌ للغايه كونكم واخيراً ستعيشون معنا
هذا والرَبُ يعلم بفرحتي لهو اعظمُ شيئ حَل علينا مُنذ زمن!"
نطقَ المُشرق مُحركاً مشاعرَ الباقين الذينَ ابتسمو بحُب
على وقعِ كلماتهِ
.

"انا مَن سكنَ بحارَ الجَنه عندَ صوتك ومن ثملَ ببحرِ
عينيك وادمنَ رَحيقك اصبحتَ في حُظني ابدَ الزمانِ اميري!"

باحنِ نبرةٍ نطق الخَمري جاذباً اهتمام الرمادي

"وانا العَشيقُ المَسجونُ خلفَ قُضبانِ حُبك فـ يا سارقَ
الفؤادَ لا تَحن عَليَ وتُحَررني مِن سِجنكَ المُعتمد واخفي
جَميعَ سُبل النجاة حَين اكونُ بجانبك!"

ردَ عليهِ الرمادي بهيامٍ عارم

.
توجهَ كُلُ شخصٍ الى غُرفته حيثُ ينعمُ بالدفئ
.
"ماذا عساكَ تصنعُ بالقلبِ المُثقلِ بحُبك؟ وماعساك
تصبحُ باسمهِ حتى نهايةِ العُمر اميريَ؟"

"المَفاتيحُ القَديمــهَ"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن