06

743 92 49
                                    

مُنطلقينَ مِن من فجرِ اليومِ التالي مُتجهينَ
الى بوسان،حيثُ يقبعُ من يريدوه هُناك
تَرجلُ جميعهم الى الطائره ، الى رحلتهم التي استغرقت
وقتاً ليس بقصيراً، حطت،اقدامُهم،في مطارِ بوسان،الدولي لينهو اجرائات السَفر مُتجهين،الى المقصود.
.
"ويليام لقد وصلنا هذا،هو،منزل هيونغ"
نطق الغُرابي مشيراً الى منزلٍ كبير بواجهةً جَميله

ترجل كلٌ منهم،من،السياره وقد وصلو اخيرا،وهم حقاً
يشعرون بتعبٍ شديد، متشوقين لرؤيه،رد فعلِ الخمري
كونهُ لايعلم بمجيئهم
.
طرقات متباعده على بابِ منزله واقفين واحداً
بعد الاخر خلفهم ويليام يخفي،نَفسه
دقائقٌ حتى فتح الخمري الباب وعلامات الصدمه تحتل وجهه.
.
"جونكوك وتاي! كيف واين ومتى!؟"
نطق وهو يبتسم محتظنناً اياهم

"لسنا وحدنا هيونغ!"
ابتعدو ليظهر ويليام،بهالته الجذابه كلمعتاد
ضاكحاً مبعثراً شتاتَ الاخر

"مَرحباً هيونغ هل اشتقت الي؟"
نطقَ الرمادي ناظراً للخمري،الذي تخطا الحَبيبين
مُحتظنن ويليام بين،ذراعيه وكانه يخبرهُ كم يفتقده
وكم ان القلبَ يهوا رؤياه

"جيميناه، حقاً تسرني رؤيتك،كثيراً"
قال ناظراً في وسط عيناه مُتأملاً

"هيونغ يجب ان تحبني هكذا انا ابن عمك"
قال الغُرابي ضاحكاً
ليتجاهلهُ الهيونغ جاراً معه،جيمين مؤشراً لهم بالدخول
.
"لقد اتيتم فلوقتِ المناسب لقد اعددنا الغداء
للتو " قال الخمري

"اخي من اتى؟ ، يا الهي جونكوك وتايهيونغ! سررتُ
برؤيتكما كثيراً"
نطقَ المُشرق ليديره رأسه الى القابع بجانب اخاه
"اوه وانت بلا شك بارك ويليام الوسيم!"

ضحك الرمادي فاهماً ان يونغي قد حدثهُ
عنهُ بلفعل
"نَعم انه انا ايها المُشرق المعسول"

ضحك المُشرق بخجل ليحتضن ويليام
تحتَ انظار احدهم الذي اصر ان يجلس بقربه

"ويليام تناول هذا انا واخي اعددناه"
قال المشرق
"انه رائع حَقاً"
"دعني اساعدك ويليام"
قال الخمري ليُطعم ويليام الذي ضحك بخجل
"شكراً لك هيونغ"
تحت انظار التايكوك وضحكاتهم التي لاتُبشرُ بخيرٍ
حقاً اعزائنا مصرون على جمعِ هذا الثُنائي،اللطيف
.

"هُناك غُرفٌ كثيره لذا تعالو مَعي لأريكم
اين ستقضون ايامكم؟" نطق المشرق ليتجه كلٌ
منهم الى الاعلى اخذين غُرفهم،

"ماذا عن غرفه جيمين؟" نطق الاشقر

"الغرفةُ الاخرى ليست،معدة لذا جيمين سينام عِندي"
نطقَ الخمري،مصوباً نظرهُ الى الرمادي مُبتسماً

"المَفاتيحُ القَديمــهَ"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن