لا امتلك سيارة خاصة كباقي افراد " الشلة " اذهب الى جامعتي بأسوء وسيلة في هذا الزمان : المواصلات العامة
كم اكره تلك الساعتان التان اقضيهما في هذه الطرق التي تشبه طرق " المغول " و تلك المراكب المبعثرة في كل انش من الشوارع " الميكروباصات " و رائحة الرجال التي تشبه رائحة الانسان القديم الذي لا يعرف للاستحمام عنوانا و درجة الحرارة المرتفعة مثل حرارة فرن صهارة الحديد حتى اصل الى جامعتي : جامعة القاهرة
اول من اتوجه اليها هي ( كيندا ) اقرب فرد لي في هذه " الشلة " الهاملة
كيندا : مالك يا بنتي داخلة زي الشاويش عطية كدة ليه اعصابك !
انا : هطلع من هدومي بسبب الزفت المواصلات دي
كيندا : هههههههههه قولتلك اعدي كل يوم عليكي عملتيلي فيها السادات فـ عزه
انا : هو مين الي واقف مع كريم و اسامة دة ؟!
( كريم و اسامة ) بهم تكتمل " الشلة " ، كريم شاب وسيم الى حد ما يطلقون عليه لقب " الدنجوان " لا ادري لماذا !! و اسامةة ، ذلك الشاب الوسـيم جداً يمتلك القدرة على اضحاك الجميع حتى بتعبيرات وجهه و ذلك يكفي ! نكمل :-
كيندا : دة ياستي مروان عضو جديد معانا فـ الشلة
( مروان : ذاك الشاب الذي خطف انظاري بمجرد اللمحةة !! فهو طويل القامة يمتلك بعضا من العضلات و عيناه العسليتان كلون زهور عباد الشمس ! و خصلات شعره التي تميل الى اللون البني ) نكمل :-
كيندا : بس دة منزلش عينه من على يارا من ساعة ما جه هنا ! شكلها دخلت دماغه
( يارا : تعتبر اجمل فتاة في الدفعة يترجاها جميع الفتيان للارتباط بها و الاقتراب منها و لكنها لا تميل الى ذلك النوع من العلاقات . تمتلك شخصية " مجنونة " نوعا ما و هذه السمة تكسبها جمالا اكثر
فـ الفصل الجاي هنعرف ازاي دخل مروان على الشلة و ايه احداثه معاها :)