I'm the bad guy

3.5K 283 41
                                    







































انتهى جيمين من صفه ليخرج منه بينما يعبث بهاتفه، توقف امام الباب مباشرة حتى يركز في بحثه لاسم يونغي بين جهات الاتصال و لسوء حظه حادثته تلك الفتاة.

لعن جيمين غباءه في نفسه، هو يعلم انها ستكلمه، دائمًا ما يخرج بسرعة حتى لا تفعل ولكنه اليوم لم يفعل

كان يحادثه بإبتسامة متوترة و احابات مختصرة للغاية ليذهب عنها بعدها.

اتصل على يونغي ليشكي له الامر كالعادة ولكن الاخر لم يجب.

جيمين: ابن مين هذا! ليس وكأن لديه صفٌ الآن!!

خطى خطواته ناحية الكفتيريا ليأخذ له شيءً يأكله و جلس في احدى الطاولات.

وضع زينية طعامه ليرفع رأسه و ينتبه على الفتاة تجلس بعيدًا ولكن من مكان يتيح لهما رؤية بعضهما جيدًا.

تايهيونغ لديه صفٌ الآن لذا لا يستطيع الاتصال عليه حتى يأتي.

إرتدى سماعاته و شغل بعض الاغاني ليتناول طعامه في عجل و يخرج بسرعة متوجهًا لمكتبة الجامعة، يود طباعة تقرير الفيزياء قبل انتهاء وقت راحته، لربما يبقى ليحل نصفه حتى.

انتهى من الطباعة ليخرج من الغرفة ويجد الفتاة امامه.

الفتاة: هل هذا تقرير الفيزياء؟ انا على وشك طباعته

جيمين: اوه هو كذالك

الفتاة: انا سأبقى في المكتبة لأقوم بحله بما ان لدي وقت قبل صفي، ماذا عنك؟؟

توتر جيمين فهو لا يعرف كيف يكذب: انا ايضًا

الفتاة: هذا رائع، انا اجلس هنا
و أشارت لاحد المقاعد و الذي يصادف ان هناك مقعدًا شاغرًا بجانبه

جيمين: هذا جيد

ليمشي بعدها متخطيًا الفتاة يحاول إيجاد اي مكان فارغ و هادئ، عثر على واحد اخيرًا و قد كان بعيدًا جدًا عنها.

عاود جيمين الإتصال على يونغي ليجيبه الاخر اخيرًا.

جيمين: مرحبًا! يونغي؟ هل اجبت علي اخيرًا؟! وااااو

قهقه يونغي بخفه ليجيبه: مابك صغيري؟

كاد جيمين ان يوبخه ولكنه انتبه على صوت الاخر المبحوح قليلًا: يـ...يونغي؟

يونغي: ماذا؟ هل اغتصبتك تلك الفتاة؟

جيمين بغضب: لا تبًا لك!

ليتابع بقلق: هل انت بخير؟

يونغي: ولم لا اكون؟

جيمين: اعني...صوتك...

حاول يونغي تغير صوته: مابه صوتي؟

جيمين خرج من المكتبة بينما يحادث الآخر حتى يتسنى له الصراخ و النحيب كيفما يشاء.

جيمين: مابه؟! مممااااببببهههه؟!!!

جيمين: مالذي تخفيه عني! اخبرني!!

يونغي: لا تصرخ يا طفل

جيميني زفره انفاسه ليهدأ نفسه: اخبرني ما الامر؟

يونغي: اي امر؟

جيمين: لا تعبث معي يونغي

يونغي: انا لا اعبث

جيمين: صوتك متعب، هل انت بخير؟

يونغي: انا كذالك و صوتي ليس متعب

جيمين: اعلم انك لا تحب اقلاقي يونغي لكن ارجوك فقط اخبرني

يونغي: لكنك طفل بكاء

جيمين: مين يونغي!

يونغي: حسنًا حسنًا، انا في المستشفى

جيمين: والسبب؟

يونغي: هل اصبت بالزهايمر؟ جرعات الدم خاصتي اكيد

جيمين: تمزح معي؟ الست من اخبرني قبل شهران ان معدل دمك قد ارتفع؟ مالذي حصل؟

يونغي: لنفترض ان دمي تبخر في الهواء من نفسه

جيمين: يونغي!

يونغي: اصمت جيمين...

جيمين: انت متعب يونغي ارجع للنوم، اسف لإزعاجي الدائم لك و لعدم تفهمي، وداعًا! نم حيدًا!!

كاد يونغي ان يرد على كلام جيمين لكن الاخر اقفل الخط بسرعة.

ركض للدورات المياه التي كانت بجانبه، دخل احداها ليغلق الباب و يحلس على الارضية.

جيمين: هذا الكاذب! هو لا يخبرني بأي شيء! اشعر بأني مزعج! اتذمر لديه دومًا وهو متعب اساسًا! وكأن نحيبي السخيف ما ينقصه! موقفي سيء

نزلت دموعه الواحدة تلو الاخرى

جيمين: اللعنة على الجامعة الغبية! اود الذهاب لرؤيته! صوته متعب للغاية...

جيمين: وكأنه سيسمح لي هذا الاحمق الغبي ابن مين!

جيمين: اكرهه! هو يقلقني اكثر هكذا

مسح دموعه بخشونه ليخرج و يغسل وجهه وبعدها توجه لصفه.

Alexithymia|Y.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن