ميكاسا ببكاء:-"أرجوك وللمرة الأخيرة أريد أن القاك"
بدأت شفتاه الباردة ترتجف
"حسناً"
••••••••••••••••••••••
كانت مستلقية على شاطئ البحر سارحة في النجوم المتلئلة قلبها قد امتلئ من الهموم فأحبت أن يستقبل البحر همومها كان شعرها الطويل الناعم قد تناثر بين الرمل
كانت دموعها الحارقة على وجنتها وهي تفكر في ليفاي
لما يكرها؟
هل هي لهذه الدرجة سيئة؟
كانت تحاول أقناع نفسها بهذه الجملة:-"لابأس يا مايا الوحدة هي التي تنمي روحي المنهكة"
••••••••••••••••••••••
كانت تنتظره على شاطئ البحر وتلفت يميناً ويسراً لكي لا يراها أحد
فهي الآن خطيبة مارتن
ليفاي وهو يجلس بجانبها:-"آسف على التأخير لكني كنت منتظر أبي حتى ينام"
لفت تلك الحسناء وجهها اليه
مشاعرها غدرتها ومنعتها من السيطرة عليها
نزلت قطرات من عينها الرمادية البراقة
ليفاي بكل هدوء:-"ميكاسا الف مرة قلت لكِ لا تبكين بجانبي،،اليس هذا آخر لقاء لنا هل عليه أن يكون حزين؟! أم سعيد؟!"
"أسمعي مع أنكِ الخائنة لكني لم أخذلكِ حتى الآن بقيت صامتاً أستمع لجوارحكِ"
نطق تلك الكلمات بكل حرقة قلب وقد برزت اوردته على رقبتهِ
هزت ميكاسا رأسها ب لا...
ميكاسا:-"أستمع الي..."
ليفاي:-"تفضلي"
ميكاسا:-"أنا كنت موافقة على الزواج منك ولكن الآن كل شيء تغير ف أنا الآن مخطوبة من ...من ..."
لم تستطيع أنهاء جملتها لأن البكاء سيطر عليها
••••••••••••••••••••••
مايا:-"لحظة،،لحظة اليست تلك ميكاسا وليفاي"
جلست على ركبتها بسرعة لكي تتمعن في النظر بدأت تنظر بشك وبعدما تأكدت من أنها ميكاسا وليفاي
أنت تقرأ
عذابي||RivaMika
Altele"تمنيتُ أن أكون في الجحيمِ ولا أن أكون بجانبك" الحالة:-مكتملة عدد الفصول:-23 الرواية من تأليفي لا أسمح لأي أحد بنقلها من دون ذكر المصدر "أستمتعوا"
