عودة الى الماضي

4.8K 119 0
                                    

جلس تيم وعلي في الغرفة
علي: هل انتهيت منهم
تيم : هل كنت سوف تراني هنا لو لم انتهي منهم
علي: هذا جيد والان ماذا سوف تفعل
تيم : انت تعمل جيد انني لا اترجع عن وعد قطعته
علي: انت تعمل جيدا انني احترمك لكن في النهاية لين ابنتي وهي بريئة على عالمك هذا
تيم : وماذا به عالمي انا دخلته رويداً وهي سوف تدخله كذلك مثلي
علي : لكنني قلق عليها من الممكن ان يكون في قلبها احد
تيم : لا تقلق لا اظن ان هناك احد
علي: ان اؤمنك عليها ارجوك اعتني بها انا لم يتبقى لي الكثير من الوقت
تيم : لا تقلق هي كانت وماتزال صغيرتي صحيح انني لم اتعرف عليها في البداية لكن لا باس قلبها كان ومازال ينتظرني
علي : انني مرتاح نوعا ما لكنها مشاغبة وقوية ومجنونه احيانا هل سوف تتحمل كل هذا
تيم : تحملتها في الماضي ما الجديد على هذا الان
علي : ههههههه نعم انني اذكر جيدا افعالها عندما كانت صغيرة كانت تجعلك في اقصى درجات العصبية ولكن بقبلة بريئة منها كنت تنسى كل شيء
تيم مع غمزة ومن قال لك ان هذا العلاج انتهى اؤكد لك انه مازال ساري الى الان
ضحك علي ملئ فمه مع دخول لين بيدها القهوة
لين : ماذا حصل اضحكوني معكون
علي: لا تحتاجيني من يضحكك عزيزي انت تضحكيني على نفسك ولاتعجزين
لين : هه انها جملة قديمة ابي
علي : حسنا مثل ما تريدين
لين : هل انتهى حديثكم المهم الذي طردتموني الى الخارج من اجله مع نظرة سخرية
تيم : ازيلي هذه النظرة عنك واجل لقد انتهى والان سوف اذهب الى الشركة وداعا
بعد ذهاب تيم جلست لين مع والدها
علي : تعلمين انني احبك وانني سوف اختار مصلحتك قبل اي شيء
لين : مابك ابي ماهذا الحديث الآن انت تقلقني علي : لا تقلقي عزيزي لكن ظلي تذكري كلماتي
لين : حسنا سوف اظل متذكرة
قضت لين اليوم كله مع والدها ونامت في احضانه اما عند بطلنا قضى يومه بين اعماله وذكرياته مع صغيرته
حيث كان عمر تيم 16 سنين وعمر لين 4 سنين
في صباح ذات الايام استيقظت لين وبسرعه ذهبت الى غرفة تيم النائم كان معها عدة الون قامت بالرسم بها على وجهه وبعدها ذهبت واختفت عند والد تيم وكانت تضحك مما اثار استغراب والد تيم لحظات حتى بدا بسماع صراخ ابنه الذي ملئ المكان لا تنكر انها خافت قليلا لكن هذا لم يمنع ضحكاتها وشاركها الضحك والده ثواني ونزل الذي كان غاضب وبشدة ومازال وجهه مليء بالالوان وهذا ماجعلهم يضحكون اكثر اما عند تيم عندما راى ضحكتهم هدأ قليلا لكن لا مانع من معاقبة هذه الصغيرة
تيم : ماهذا الذي فعلته صغيرتي
لين : ماذا انم اثعل شي ( ماذا انا لم افعل شيئا)
تيم : وايضا تكذبين لقد زادت العقوبة
نظرت له لين بحنق طفولي لكن سرعان ما رسمت بسمة على شفتيها وركضت بسرعه وقبلت كلا وجنتيه
لين : والان هل ثامحتني (سامحتني)
تيم : نعم لكن ارجوكي كفي عن هذا المشاغبات اريد ان استيقظ يوما بشكل طبيعي
لين : ماذا لا اثتطيع ( استطيع )
تيم مع نظرة حانقة حسنا مثل ماتريدين والان اريد الذهاب للمدرسة
عاد تيم من ذكرياته على طرق على الباب ولكنه لم يمنع من ظهور ابتسامته التي ظهرت على شفتيه من افعالها الشقية التي كانت ومازالت حتى الآن
بعد مرور اسبوع قضته بطلتنا مثل العادة من الجامعه الى البيت لكن في هذا اليوم سوف تتغير حياتها كثيرا حيث كانت مثل العادة بجامعتها تستمع الى محاضرتها عندما رن هاتفها في وقت محاضرتها على غير العادة مما اثار استغرابها نظرت اليه فوجدت المتصل والدها
خادمة في المنزل : مرحبا سيدتي ارجو ان تاتي بسرعه لقد تعب سيدي فجأة وتم نقله الى المشفى
لين : ماذا كيف حدث هذا انا سوف اتي بسرعه اي مشفى
الخادمة : مشفى.......
ذهبت لين الى المشفى بسرعه وهي تبكي خوفا من القادم وكأن قلبها ينبأها بشيء خطير سيحدث لا تدري لماذا ولكنه احساسها وكم تأمل ان يخطئ هذه المرة كان هذا حوارها مع نفسها ولم تفق الا على صوت سائق التكسي يخبرها بانها وصلت ركضت الى الداخل بعد ماوضعت الامول للسائق دخلت الى المشغى وبسرعه الى موظفة الاستقبال
لين: اين ابي اقصد علي الجابري
الموظفة : انه في غرفة العمليات ركضت بسرعه الى الغرفة وعندما وصلت وجدت تيم ولؤي وعمها مجد وليان امامها يبدوا انها اخر من تعلم  نظرت ليان الى الامام وجدت لين امامها كانت شاردة وكانها في عالم غير هذا العالم تنظر لهم باستغراب ركضت وحضنتها وبداتا سويا بالبكاء كان منظرهما يقطع القلب

ما الذي سوف يحصل
وهل سوف تصمد لين امامه

صغيرة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن