في ليله كان القمر مكتمل وجميل وكانت الغابه تعمها السكون وكان الاشجار جميله كان المكان اشبه بجنه وكنت اتمشي كالعاده مكسوره ومجروحه وحزينه وابكي لكن بهدوء تام لااحد يسمع صوتي كنت اصرخ صرخه الم داخليه كانت الحياه بالنسبه لي لا شيئ كنت اموت ببطئ كل يوم بينما كنت اتمشي سمعت صوت اشبه بصوت شخص يبكي كان نبره صوته تدل علي انكساره وتالمه تتبعت الصوت حتي وجدت شجره تثمر تفاح كان شكلها رائع ولكن المحزن ان ذلك الشخص كان يبكي تحتها بكاء شديد مثل ما يبكي الطفل لفقدان امه وحينما تقربت له وسالته ما اسمك ولما تبكي قال لي من انت..؟ وماذا تريدين مني..؟ ولما تساليني عن اسمي قالها وبين كل كلمه واخري شهقات متعاليه ومتزايده وبينما اجيب جاءت امراه صفعتني بقوه حيث من شده الصفعه وقعت ارضا وقالت لي بحده سوف ترين وامسكت يدي بقوه واخذتني للمنزل وتحت صدمات الاخر اراد ان يعرف من هي ومن انا لكن اختفيت بسرعه الضوء ولكن لم يهتم حيث ظل يتمشي في الغابه حيث وجد قصر كبيير لكن. كان يبدو مخيف لكنه دخله كانت المفاجئه انه حين دخل راي منظر مريب يقف له القلوب عندما راي المنظز ظلت ضربات قلبه تتزايد وعندما اقترب منه شخص تزايدت اكثر فاكثر حيث انه لم يعرف ان يري شكله لان المكان كان مظلم ثم لم يشعر بنفسه الا وهو مغمي عليه بسبب مص احد رقبته وبعد فتره قصيره استيقظ ذلك الولد وهو مقيد وحوله اشخاص اشكالهم غريبه هم كانوا ينظرون اليه وهم ينتظرون الملكه بشغف جتي يلتهموه ويشربوا دماءه جاءت الملكه ونظر اليها بخوف ثم نظرت اليه هي تحت صدمه واشتياق نعم فكان ذلك الولد ابنها ولكن لا احد يعلم غيرها وغير خادمتها الشخصيه التي في مثابه اختها وصديقتها المقربه لها تقربت له الملكه وهو كان خائف جداا و قالت لما انت هنا يا صغيري جاوبني بكل صراحه واعدك الا اؤذيك اردف قائلا ان ابي وزوجته يعذبوني ولا يهتمون بي واشتقت لامي كثيرا حيث اليوم ضربني ابي لاجل زوجته وجئت هنا للغابه حيث انه مكان بعيد عن ذلك الوحش الشرير وزوجته كان بين كل كلمه شهقات وكانت الدموع تنزل من عيناه مثل الشلال ضمته وهي تبكي واردفت له لا تخف يا صغيري سوف اخلصك يوما ما لكن عندما استرد قوتي ارتاح لها وقالت له يا صغير ما رايك ان جئت الي كل يوم وامضينا وقت لطيف وممتع مع بعضنا البعض حيث نكنب الواجب ونشاهد التلفاز وهكذا.... قال لها حسنا لكن كيف اثق انك لم تؤذيني تبسمت علي ذكائه وقالت له لا تخف هذا وعد ابتسم لها ابتسامه اطمئنان وفرح وفكت قيوده وقالت اذهب لمنزلك استحم وادي فروضك ونام يا صغيري قال لها حسنا صديقتي وهو مبتسم وذهب لبيته
**************عند الملكه *******
قد اجمعت كل مصاصين الدماء في القلعه وقالت بحده لا احد يؤذي اي بشري ثانيه وان علمت ان هناك مصاص قد اذي بشري سوف يموت حرقا بالشمس والثوم افهمتم وانهت اجتماعها وذهبت للغرفه الملكيه وهي تبكي من شده الفرح لخادمتها الشخصيه لقد وجدت صغيري ثم نامت
*****اما عند الولد ستيفن******
ذهب وساله والده اين كنت
اردف الولد وهو ينظر اليه نظره استهزاء وسخريه كنت اتمشي وحدي قليلا اهناك مانع
اردف والده لكنك تاخرت نحن ف منتصف الليل
اردف الطفل وما المشكله فانت لا تهتم بي من الاساس عندي بودي جاردس هم الذين ياخذون بالهم مني ويراعوني انت اول مره تراني منذ اسبوع يا والدي حسنا لا اريد التحدث سوف اذهب
وصعد الطفل لغرفته وبالفعل تحمم وادي فروضه الدينيه وذهب لفراشه كي ينام لكن كان هناك امر يشغل باله هو الفتاه وما حدث معها لكنه قال لنفسه ليس لي شان بها انا لا اعرفها اصلا
ونام لكن فجاه انقطع التيار الكهربي وكان هناك صوت صريخ وتحطيم واشياء تكسر..................