٥

11 3 0
                                    



- أشعرُ بِالحُزن بتقصيري للصلاة ، لم اترك فرضاً واحداً منذُ عرفت نفسي . ماذا إن كان ذاك الصوتُ صوت إبليس ؟ وأن ما جرى من حوارِ بيننا خطواته؟
كيفَ لي أن أخاف من أبي الذي لا قوة لهُ ولا حيله ، ولم أخاف من الله الذي بيدهِ كُلّ شيء ؟

" أشعر بالإسئ ايضاً من كلامك يا ولد ، يالك من فتى حساس ذو مشاعر جياشه ، يكفيك لومٌ ، يكفيك حزن ، يكفيك حساب نفسك ، عندما تكبر ستدرك انك كنت تضيّع الوقت بحديثك لنفسك ، وانك لم تغفر ذنب تركك للصلاة صباح اليوم ، وانك كما انت ستُعاقب !"

- انا راضٍ تمام الرضا بعقاب الله لي هذهِ المره _ إن كان سيعاقبني _ فأنا اخطأت ، والله لا يظلم احدا . ولكن اسأل الله أن يعينني في الصلوات القادمة ، و الّا اتهاون عن صلاتي و عن اي عباده ، فأنا الذي احتاج الأجر ، و المغفرة ، والله المُعطي  .
ايضاً لن انسى حديث رسول الله الذي علّمني اياه ابي " التائب من الذنب، كمن لا ذنب له " .

" لهذا قلت لك يا ابله الّا تضيع وقتك بحديثك لنفسك ، انه ااااااححمق !! ، كيف لحديث نفس ان يجعله يراجع نفسه و يستقم !!  "


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فَبِمآ أغويتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن