° •| Chapter 4 |•°

68 3 0
                                    


______________ Enjoy _____________

الفصل الرابع بعنوان

" لما كل هذا ضعف "

بعد مدة كانت كافية لحرق اعصاب ذاك القابع على سرير مغمض العينين يحاول تحكم بنفسه قبل ضربها خرجت مسببت المشاكل من الحمام لتصدم به  عاري صدر يجلس على حافة السرير ينتظرها بلعت ما بجوفها  " ارتدي شيئاً يا عديم الذوق "

ليفتح عيناه بعد سماع صوتها يررن داخل طبلة اذنه ليرتفع بجسده نحوها " انتي ... ايتها "

جاوبته بكل حنق " ايتها الماذا هياااا قم و ضع شيء عليك " لتلفت نحو الباب قاصدة الخروج من غرفته قبل تحطيمها على راسها فنظراته لها تكفي انها كالجحيم

اقتراب منها يمنعها من الخروج يقيد يديها بين يده الضخمة ينظر مباشرةً الى عيناها الواسعة  " لما انا مرتاح هكذا " نبس لينقل نظره بعد ذلك نحو تلك التي اغرته ليلمسها بكل راحة تحت مقاومتها له " يا الهي انها كالنعيم  تغريني"

"  اترك ايها الوغد ابتعد ااا انت تؤلمني   وماذا ساتوقع  من نزل مثلك " وهي تحاول مقاومته وابعاده عنها ليتركها فجأة لتشعر ببعض الراحة التي لم تتدم عند امساكه لها من حنكها بكل قوة
" نعم بماذا نعتني ايتها الخطيئة "

" بالوغد " قالتها وهي تتالم ليس من طريقة امساكه لها بل من تلك الكلمة لما ما ذنبها لما وجب عليها ان تكون هي الخطيئة

' ما انبلَ القَلبَ الحَزينّ الّذي لاَ يمنعهُ حزنه '

' مِن ان يُنشِدَ أُغنِية معَ تلكَ القُلوبِ الفرحةِ خارجاً '

تنفس  جون عندما راها تسرح بخيالها ذاك ليشد على قبضته بقوة حتى استيقظ من هذا الوهم الذي جعلها تنسى الشيطان القابع امامها  وهذا بالفعل ما حصل نظرت بأسى اليه لتبدا تلك الكرستيلات بتجمع داخل عيناها واثر ذلك الضعف الذي احس به جعله يرخي قبضته لتتحرك يدها وتدفعه عنها .

" ابتعد ابتعد هيا لا تتجراء وتقترب "

" لما " تسأل جون و هو يتعقبها بنظراته مستغرباً من نفسه كيف ضعف امامها ليراها قد حاولت الخروج ثانيةً ليقترب منها قبل ذلك ويمسكها من جديد ' يا الهي الا يكتفي من ما فعل '

امسكها من خصرها ليجذبها نحوه  " قبل ذهابك علي تأكد من شيء ما " تحدث وهو يتبعها بخبث غير ابه بتلك التي تلتقطت انفاسها خوفاً من تقربه فجأة منها ليقترب الاخر ويبدا بستنشاق رائحتها " ياااااا انتي هل استخدمتي غسولي "

   || يا معادَ الثلجِ  ||  J.NKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن