احبها 🥀

72 3 2
                                    

حين حثثت الخطى غند رؤيتها
تسارعت دقات قلبي و تسابقت حتى بلغتها
و التفتت هي و في وجهها شيء و كانما
هي تفتح الأبواب  جزعة لفرط عنف طرقها
و ما ان أخذت تبعد عن وجهها ما غطاه شعرها
و انزاح الحاجز و انهممت في تامل دقة خلقها
حتى بادر النسيم في مداعبة وجنتيها
فأطلقت في لين ابتسامة رقيقة رسمت على ثغرها
اقتربت و ازدادت دقات قلبي تضاربا حينها
بلغت جنتي و وددت لو لمستها أو سعرت بشيء من جسمها
حين فجاة ارتطم بحواسي و مازج روحي عطرها
ثم انه ليس بمجرد عطر فهو شيء من روحها
و كانما مستخلص من رحيق أزهار جنانها
عدت إدراجي منكسرا ، اعد الخطى العديدة و المسافات الهائلة التي اختزلتها
مهمومًا حزينًا ، كيف لا و بعد ما ظفرتبه  رجعت دون ان اعانقهاً
و اتجهت نحو صديق لي ، قريب إلى قلبي مرددًا «كيف يالله عليك ساخبرها ؟
كيف دون ان أتوه في خضرة عينيها
أو أضيع في جمال تفاصيل مقلتيها و انفها و حتى حاجبيها
حين سترفعهما في تعجب عند قدوم اليها
و كيف لي ان أقاوم سحرها و جمالها
و أقوى على البوح بما اشعر به تجاهها
بالله عليك اجبني كيف ساخبزها
بان مفتون و متيم بها و أني أحبها
بصدق ذلك أن قلبي ما اختار سواها

مشاعر انثى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن