اقتباس

7K 95 14
                                    

كانت الزهور تملئ الغرفه كثيرا بألوانها التي تخطف الانفاس كانت تنظر الي المكان بسعاده كبيره ولكن سمعت الباب يفتح نظرت وليتها لم تنظر فكان يقف بكل هيبه ووسامه وتلك الورده التي يمسكها في يديه والابتسامه التي تعلو وجهه سرحت هي في وسامته اما عنه لم يكن الحال اقل منها فكان ينظر الي تلك العيون الجميله التي وقع اسيرها ومع وجود تلك الهالات السوداء اسفلها ولكنها لم تقلل جمالها  انزل بصره الي تلك الشفاه الورديه او حبة الكرز كما يسميها كانت العيون هي التي تتكلم وما ادرك ما لغة العيون

نجمتي الحزينهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن