الفصل الثاني والعشرون

5.3K 136 30
                                    

وجدها تقف هتف لؤي بابتسامه جميله

_اهلا ي سيلين تعالي يلا اقعدي عشان نبدأ الاجتماع هما زمنهم جاين

جلست سيلين كانت تنظر اليه تريد سؤاله عن يوسف ولكن تخجل نظر اليها بستفهام وهتف

_عايزه تقولي حاجه ي سيلين اتفضلي

هتفت سيلين بتوتر

_  لا لا مافيش حاجه

هتف لؤي بشك

_اوك

وعلي الجانب الاخر

كانت نجمه تنظر لفارس بغضب هتف فارس

_انا اسف جدا انا انا مش عارف ايه اللي جرالي انا شوفتك هي نظرت اليه بحيره وهي تفكر من هي تلك الفتاه التي تشغل بال ذلك الشاب فهي دائما تري الحزن في عينيه

هتف فارس بحزن

_انا اول مره اتكلم مع حد لكن انا مش عارف حسيت اني اعرفك من زمان مش عارف ايه الاحساس ده

نظرت اليه نجمه بحنان رأ نظراتها تلك

_ممكن اخدك مكان هناك هعرف اتكلم

هزت راسها بالموافقه

كان لؤي مشغول بالاجتماع نظر الي الباب للحظه تخيل انها تقف امامه ولكنه ظن انه يتخيل وظل يتحدث مع بعض الرجال

...............................

كانت هايدي تبكي في غرفتها اليوم هي وحيده لم تجد من ياخذها في احضانه امها لا تهتم بها تنزل من الصبح ولا تعود الا في الليل  جاءت ان تنام ولكن سمعت صوت الجرس ارتدت الخمير علي بجامتها وتوجهت لكي تفتح الباب فتحت الباب فوجدت امامها شئ صدمها

.....................................

رن فون نجمه وكان ايهم

ايهم:نجمه بقولك ايه انا هروح انا وساره المول تعالي هناك اوك انا هروح دلوقتي لان ساره عايزكي يلا باي

اغلقت الخط ونظرت الي فارس كتبت له انها لا تسطيع ان تذهب الي ذلك المكان وانها ستذهب الي المول

هتف فارس

_خلاص هوصلك بقي

ابتسمت ابتسامتها الرقيقه التي تزيد من جمالها

..........................................

في شقة قمر كانت رحيق تلك الصغيره تجلس علي السرير وتنظر الي ذلك الصندوق الخشبي الصغير نظرت اليه بفضول طفولي رأت ذلك الكرسي توجهت اليه ووضعت بعض الاشياء فوقه فهي صغيره والمسافه كبيره جدا صاعدت علي الكرسي كانت تحاول ان تصل الي ذلك الصندوق كان الكرسي يهتز كادت ان تقع لولا يداه والدتها التي لحقتها صرخت قمر بصوت عالي

_رحيق

امسكتها واخذتها بين احضانها وهي تبكي

هتفت قمر ببكاء

نجمتي الحزينهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن