•
•
•
•
•
•
•الأبيض للأسود يميل،
و الرمادي نقطة التقاء متناقضين.
متأكد انكم سمعتم بمرض عمى
الالوان لا يكون فيه للوردي
و للاصفر من مكان.
الضوء السّاطع ألدّ أعدائي و الظلام
أنيسي و رفيق دربي.بدأت اعي ما حولي من السن الثالثة
خلال الست السنوات الاولى
المشبعين بالمآسي.
كنت حينها اعيش مع جدي في منزله المتواضع
لا اعلم عن والداي سوى انهما قد تخليا عني كحال توأمي لوكاس.
كنت شديد الهدوء عكس بقية
الافراد اذ أن الصراخ ما هو الا
بمرهق لاذني و ضال لعقليفكنت اجلس وحيدا في الغرفة
او بجانب جدي استمع الى حديثه
اللا متناهي.فأصبحت المفضل لديه و لم تتح
لي الفرصة من ذلك اليوم للجلوس وحيدا اذ أنه قد سدّ ذلك
الفراغ بوجوده.غير ان ابناء عمي كان لهم رأي مخالف
فكرههم الشديد لي يزداد كل يوم دون سبب
ذات يوم بينما كنت مارا بجانبهم
متجاهلا وجودهم فإذا بي أسمع
صوتهم الحاد المزعج ذلك قائلين:
" لويس ايها الكلب ما لون هذه
الوسادة؟"صدمت من هول ما سمعت فكيف
لهم ان يعرفوا عن مرضي
و انا الذي جاهدت لاخفائه
لم اكلف نفسي عناء الالتفات
و واصلت طريقي الى غرفة جدي
فلم اشعر حينها الا بقبضة تهوي
على عمودي الفقري لاسقط طريح
الارض
ارى انهم قد علموا بمرضي
و بهشاشة عضامي و الضعف الذي
يجتاح جسدي
اصطدم رأسي بقوة على الباب
و لم اسمع سوى صراخ اخي
الساعي اليّ..
أنت تقرأ
بين سلالم الحياة..
Randomبين سلالم الحياة تراميت و بين الالم و العذاب تعايشت الاسود في كل مكان يلاحقني لا مجال للوردي و لا للاصفر سطور فحمية اكتبها و عن ما عشته من احداث يدور مضمونها ذكريات سوداء هو كل ما يجول فيها