أمشي بخطوات ثابتة نحو تلك النافذة التي قد طوى عليها الزمان ، أقف على حافة قدماي لتمسك كلتا يداي بعضهما و كأنني أحضن نفسي ... ترمش عيناي ببطئ يتوقف عنده الزمان ... أتأمل تلك النقط التي أضائها اللامكان .هل هي سعيدة بوجودها ؟! و أكوام الصوف المتراكمة في السماء ؟! من الذي ممسك بها ! و من ينفخ تلك النسمات الخفيفة التي تداعب جسدي *_^ لما تلك الشجر تتراقص مع هذه النسمات .. هل يا ترى لأن جسدها اقشعر مثلي ؟!!
......................( من وجهة نظر )......................
بعد أن ذاقت بك الحياة أيها الإنسان :
قفزا نحو النافذة لاستنشاق بعض من الهواء النقي ... اللعنة لما لا تفتحين أيتها النافذة .... لما تلك النجوم تلمع بذلك الشكل العشوائي !!!! أيضا ؛ لما هي مبعثرة هكذا مثل كسكس سقط على الأرض ؟ لما تلك النسمة الباردة تلامس جسدي بتلك الطريقة المريبة و المشمئزة ؟؟ و بعد لما تلك الشجرة تهتز و كأن العمر و الزمن انهكها !! قد آن أوانك قد كنت أصلا مصدرا للمتاعب .
................................💔.................................