البارت 4 : أهلا وسهلا بكم و مرحبا على صفحتي 😍😘
Part 4 : welcom in my profil page 😘😍
هذا البارت كمثيلاته من القادمين كما ترون سيكون الإنسان موضوعنا مطولا ، لا نطيل في المقدمة سنبدأ البارت بإذن الله
^_*......................................................................
" نفسية الأنسان هي التي تحدد مستقبله " هذا ما كنا قد قلناه في البارت السابق ، نعم إذن قف لوهلة و فكر 🤔 ماذا تعني هذه العبارة ؟؟!!
أصلا هل تعرف معنى المستقبل ؟؟؟!
هل تعرف أصل خيال جال في خاطر إنسان ، أو حلم حلمت به حليمة عن دقيقة بعد دقيقة حلمها ، و ما علمت حليمة حقيقة تحقق حلمها أو عدمه .....- " المستقبل هو اللاشيء " .
نعم عزيزي القارئ المستقبل حتما هو لا شيئ ، لماذا هو لا شيئ ؟؟ لنقل أن الإنسان طبعا لا يعلم متى يموت أو المدة التي سيعمرها فوق الأرض ، فالإنسان يعيش فقط حاضره الذي هو الآن ، لا وجود للماضي أو للمستقبل فكلها من نسج خيالك أيها الإنسان ، فالزمن من صنع الإنسان بهدف التنظيم حسنا ، لنتوقف لوهلة و نفكر !! ركز معي جيدا : الإنسان هو الذي نظم الوقت و جعله القاعدة الناهية التي يسري عليها فهو لا وجود له من الأساس ، إذن لا وجود لا للماضي أو المستقبل .
أما المستقبل الذي نسجه عقل الإنسان خيالا فهو ما يتوقعه من أحداث بعد الحاضر . فلا وجود للمستقبل بدون حاضر ولا وجود للحاضر بدون ماض ، بعبارة أخرى لنقل أن الحاضر يبني المستقبل ، الماضي قد بنى الحاضر لأن الحاضر مستقبل الماضي .
كيف تبني نفسية الإنسان مسقبله ؟؟! سأخبرك : نفسية الإنسان أو شخصيته يحددان الأحلام و الطموحات التي يريد تحقيقها مستقبلا مما يحفز الإنسان على المثابرة و الإجتهاد في الحاضر لنيل المستقبل بكل بساطة .
ماذا عن الماضي ، ذلك الفقيد التائه في أبعاد ذلك الزمان ، الكابوس الذي مازال عالقا في طياته كثير منا ، القاتل الأهوج الذي فتك بكثير منا ، النقطة التي أضعفت أسود زمانهم ، إنه كالبركة التي اختفى قاعها " الهاوية "و الذي أيضا في الكفة الأخرى بفضله نحن هنا فلا نهاية بدون بداية " لا حاضر بدون ماض " ، و لولاه ماكنت لأكتب هذا هنا في دقيقة 47 و ساعة 01 صباحا في يوم 17 شهر مارس سنة 2020 ، فلولا قررت في الماضي أنني سأكتب هذا لما كنت الآن في الحاضر أكتب فيه ، " أذكر قبل دقيقة عندما قررت أن أتحدث عن موضوع الماضي " ركز على كلمة " أذكر " ، أذكر إذن ذكرى و بذلك نقول أن الماضي هو عبارة عن ذكريات مرتبطة و عالقة في ذهن الإنسان تكون الركيزة التي تجعل الحاضر منطقيا .
- لنتكلم قليلا عن الذكريات ؛ فكم من سجين راح ضحية كللت بقيود من تلك الذكريات ، و كم من طريق مهدت و عبدت لأناس كان تعبيدها من ذكريات نسجها عقل هؤلاء في زمن مضى ، الذكريات هي الأحداث و الوقائع التي حدثت و وقعت للإنسان في الماضي فتماسكت أحداثها بل اقترنت بمشاعر و أحاسيس الإنسان ، و اشتبكت مع مكان حدوثها مشكلة لوحة فنية يرسمها عقل الإنسان كلما صادف قريناتها-سواء كان الماضي القريب أم الماضي البعيد- ، تكون الذكريات دائما مرتبطة بالأحاسيس و الأماكن التي وقعت فيها و الحالة التي كان عليها الإنسان أثناء حدوثها ، فلما سميت الذكريات ؟؟؟ سأخبرك : لأنه لو مثلا شخص ما حدث له موقف أثر في شخصيته نوعا ما و بأي شكل من الأشكال في مكان معين فبالطبع و من غير استيعاب تجد أنه كلما مر ذلك الشخص بذلك المكان يتذكر ذلك الموقف مجددا ؛ أو نقول يستعيد الذكرى مجددا ، أو مثال آخر لو أن شخصا مثلا كان يبكي لانكسار لعبته أو شيئ من هذا القبيل فقد أثر ذلك الموقف عليه ؛ تلاحظ أنه كلما بكى ذلك الشخص تذكر انكسار لعبته ..... و هذا بالطبع ما يؤكد أن الذكريات مرتبطة بالأحاسيس و الأماكن و حتى الحالة التي يكون عليها الإنسان . و تكون دائما للذكريات تأثير على الإنسان سواء كان إيجابيا أو سلبيا حسب شخصية الإنسان و حسب وقع تلك الذكرى في نفس الإنسان أو و بكل بساطة حسب الإحساس الذي يكون مرتبطا بتلك الذكرى ، و حسب إستيعاب العقل لما كانت تلك الذكرى النقية تريد أن توصل أو ترسخ في ذهن الإنسان .
العبرة التي نستخلصها إذن : إبن حاضرك أولا و لا تجعل ماضيك حكرا يمنعك من التقاط بصيص أحلامك التي تبني مستقبلك
......................................................................_________________________________________
________________
___________
____
أكملت الساعة 2:19 صباحا
اليوم كتبت 5 3 5 كلمة
أكثر من العادة 😋
شكرا على القرائة
❤
أتمنى تعليقاتكم الناقدة
😍
تابعني إذا أردت المزيد
@Hadil_chouatالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ✌
دمتم في رعاية الله و حفضه ❤