part1

3K 62 12
                                    

تقفز على السرير وهي تضحك بفرح كأنها طفلة صغيرة فلقد اتت العطلة الصيفية اخيرا بعد عام من الدراسة المتعبة وامتحانات مقرفة
ايلين بفرح وهي تقفز:
هييي اخيرا خلصت هييييي ماضل في امتحانات وقرف ومحاضرات ودكاترة الحمدلله شكرا يا رب لأنك خليتني عايشة مشان شوف هي اللحظة التاريخية المهم نجحت هي السنة وبقي سنة وحدة يلا بلكي خلص بسرعة وارتاح ع التمام

دخلت كل من ليا وايلا الى الغرفة مثل الاعصار وقالا هما يقفزان معها على السرير:
ايلين خلصنا هيييي
قالت ايلين وهي تتوقف عن القفز وترمي نفسها على السرير بتعب :
لكن مشان شو انا فرحانة يا غبية منك الا المهم خلصت من مادة الدكتور زياد كرهني حياتي بهدول السنتين يخرب بيتو منين بيطلعلي
ضحكت كل من ليا وايلا على كلام  تلك المشاكسة فلقد قامت بوضع الصمغ على مقعد الدكتور زياد في العام الاول و لذلك انتقم منها وجعلها تحمل تلك المادة في العام الثاني
  ع شو  عم تضحكي انتي وياها يا كلاب عم تتزكروا السنة الاولى ما هيك بعرفكن انا

قالت ايلا وهي تتمدد بجانب ايلين : اي اكيد ليش هاد موقف فينا ننسى يا ذكية نسيتي البهدلة يلي اكلناها من كل العيلة لك حتى اوس وعلي وادم بهدلونا وهنن بالعادة ما بيسألو عن جامعتنا

قالت ليا وهي تقفز بجانبهم :
لا تزكروني وقتا تمنيت الارض تنشق وتبلعني وكلو من ورا الانسة المجنونة
انا مجنونة ولي حمارة انا بفرجيكي تعي لهون .قالتها ايلين وهي تركض وراء ليا بالغرفة وايلا تكاد تموت من الضحك على منظرهم

ولكن صوت اصطدام ايلين بحافة طاولة الزينة وصرختها جعلت تلك الضحكات تختفي

ايلين صرخت بها ليا وايلا وهما تركضان نحو تلك الباكية بشدة

قالت ليا بصراخ؛
ايلين شبك ايلين ردي علي

ركضت ايلا  بأتجاه هاتفها كي تتصل
  بشقيقها اوس لأنها لم تجد والدي ايلين بالمنزل

اوس ايلين  ضربت راسا وعم تنزف   قالت ايلا تلك الكلمات وهي تبكي خوفا على ايلين
اوس بتفهم سريع قال :
ايلا حبيبتي لا تخافي جيبيها على المشفى وانا هون بتلاقوني لا تطولوا بسرعة خدي الشوفير وتعي لعندي
وبالفعل اخذت الفتيات ايلين الى المشفى ودخلن احدى الغرف بأنتظار قدوم اوس بعد ان طلبوه

اوس  اخيرا  قالتها ليا وهي تجره نحو ايلين  اقترب منها وهي تبكي وتضع يدها على مقدمة راسها
قال اوس؛
ايلين شيلي ايدك خليني شوف الجرح يلا    بسرعة لوقف النزيف.  لم يكن جرح ايلين  كبيرا ولا صغيرا ولذلك  احتاج الى تقطيب
قالت ايلين بخوف وهي تزيد من البكاء؛ ما بدي هلأ بتوجعني اوس ما بدي
نظر لها بسخرية على تصرفها الطفولي وحاول ان يضبط نفسه كي لا يقتلها في مكانها فقال:
ايلين بلا لعب ولاد صغار يلا شيلي ايدك خليني شوف ما رح وجعك لا تخافي بس بشوفوا وبعاجلوا بسرعة مشان النزيف
رفعت يدها عن جبينها وهي ترتجف بخوف : ما توجعني
اقترب منها اوس وبدأ بتعقيم جرحها  بعد ان لوثت الدماء جبينها بسبب وضع يديها على الجرح
جهزت الممرضة ادوات التقطيب التي ما ان رأتها ايلين حتى ابتعدت عن اوس بسرعة
شديدة بعد ان    بدى على ملامحها الرعب : شو هدول ما بدي رح توجعوني ما بدي بدي علي وينو بدي اخي
شعر اوس انه لن يصل لحل  مع هذه الطفلة الخرقاء فقال بغضب: ايلين حاج بكي يخرب بيتك شبك كلو جرح صغير بنقطبو وبتخلص بخمس دقايق ليش مكبرة القصة هدي شوي وما تخافي رح حطلك مخدرماشي

خرقاء في شباك طبيبهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن