"اتعلمين كم اكرهك ميليسا لما لا تستطيعين تركي وشئني صباحا "
تردف بينما تقوس شفتيها وتكتف يديها لصدرها بنزعاج من واقفة التي تكاد تسقط اراضا من شدة ضحك
"مالذي علي ان افعله ان كنتي جثة ميتة لقد جعلتني اشك بكونكي حية لما نومكي ثقيل الى هذه درجة"
لترد الاخرى بلا مبالات
"ومالمشكلة في موضوع نومي ثقيل"
لتردف الاخرى بسخرية
"ماذا ستفعلين لو ان احد افراد قطيع دخل الى منزلكي وانتي نائمة وخصوصا وأنكي تعيشين وحدك هنا انا قلقة عليكي"
ولترد الاخرى بنزعاج
"وهل قلقكي هذا يستوجب سكب مياه متجمدة علي منذ صباح "
لتنضر ميليسا لها لتنفجر ضحكا منها فهي تبدو حقا كقطة مبللة لتضربها الاخرى بخفة على كتفها محاولتا جعلها تتوقف عن سخرية منهاولكن بدون جدوة
لتنضر لها الخرى بجدية بعد ان توقفت عن نوبة ضحكها هستيرية
"إيلا اسمعيني علي ذهاب الان الى مهمة مع باقي قطيع عديني انكي لن تتسببي في مشاكل فقد يتعرضون لكي بي ألاذى بغيابي"لتردف اخرى بستهزاز
"لا تقلقي انا لست طفلة واستطيع اعتناء بنفسي ولا تقلقي لن اسبب مشاكل وعودي سالمة وبسرعة فسأشتاق إليك"
لتخرج ميليسا من منزل صديقتها مستهترة لتذهب في مهمتها رغم ان كل تفكيرها بتلك طفلة التي في منزلها والتي بالرغم بانها ستبلغ18من عمرها الا انها عديمة مسؤولية ومن سيصدق بانهما بنفس عمر فقط ميليسا
تكبرها ببضعة اشهر
------------------
تجلس قرفصاء فوق سريرها بينما تعبث بشعرها بملل تحاول ان تجد شيئا لتتسلى به فهي قد افتقدت ميلي
ولم يمر على رحيليها سوى بضع دقائق لتتنهد وترمي بجسدها صغير على سرير لتنهض بسرعة بعد ان خطرت لها فكرة لترتدي ملابسها التي هي عبارة عن قميص ابيض وبنطال اسود ممزق قليلا ورفعت شعرها للاعلى على شكل ذيل حصان وحذاء لتخرج من منزل لتتجول في ارجاء قطيع
Pov aila
كنت اتجول بين قطيع انضر هنا وهنالك لعلي اجد شيئا اتسلى به وبينما انا اتجول توقف قلبي للحضات لالتفت بغضب للغبي الذي خلفي
"مايكل هل تظن ان هذا مزاح لقد كدت اصاب بسكتة قلبية"
"لكنكي بخير ولم تصابي بشيئ"
"من حسن حضك"
"اعلم اني محضوض" اجاب بتفاخر
"مغرور"
"ولكن مالذي تفعلينه هنا ماذا لو راك إبن ألفا"
"لا يهمني امره وان حاول اقتراب سأقتله"
"لا املك ذرة شك بالموضوع فانتي متوحشة اكثر من ميليسا "
"انا است متوحشة"
"بلى انتي كذلك ولكن متى ستضهر علامتك "
"عيد ميلادي قريب كم اتمنى ان يكون رفيقي وسيم"
"تخيلي ان يكون الفا "
"سأرفضه لن اقبله اطلاقا "
"ولكنكي تعلمين ان رفض رفيقك يؤثر سلبا على ذئبتك "
"لا يهمني لن اكون رفيقة لذلك من"
"ماذا كنتي تقولين عني"
" انا اسف لقد كنت اتكلم انا وايلا ولم نقصد ازعاجك"
"اتفهم هيا اذهبا قبل ان اغير رأيي "
لنركض انا ومايكل هربا من ذلك بيتا مزعج ورفيق الفا ماركس مزعج لادخل لمنزلي رفقة مايكل للنتنفس صعداء انه لم يكن ماركس والا لكان علقنا عند بوابة قطيع
"تذكرت متى تبلغين18عشرة"
"غذا على ما اظن لما تسال"
"هل انتي مغفلة ام ماذا "
"لما تنعتني بالمغفلة"
"لأنكي كذلك الا تعلمين ماذا يحدث عندما تبلغين ذلك سن"
"لا اعلم ولا اريد ان اعلم "
"عندما تبلغين ذلك سن قد ت...."