ch2

749 43 4
                                    

"عندما تبلغين ذلك سن قد تضهر علامة شريكك على رقبتك"
اردف بينما ينضر لها بتعجب فهي فور سماعها لكلامه بدأت قفز هنا وهناك كالاطفال مما اثار نزعاجه ليمسك بها ويضعها على اريكة بقربه
"مابك لما اوقفتني انا سعيدة"
اردفت بينما تنضر له بستغراب تحاول تحليل نضراته التي تكاد تأكلها
"هل لذيك انفصام ام ماذا لثانية كنتي خائفة والان تقفزين هنا وهناك كالقردة انتي حقا مريضة اذهبي لطبيب قطيع ليعالجك"
"ماشأنك بي انا سعيدة وهذا يكفيني"
اردفت بينما تنضر له بحقد لتنهض من تلك اريكة وتتجه نحو ثلاجة لتخرج بعض طعام لتضعه امامها وتبدأ بتناوله بينما هو ينضر له بتفاجئ فشراهتها ليست عادية
"اتمتلكين معدة ام مكب نفايات اين يذهب كل هذا طعام"
اردف بينما يعبث بخصلات شعره قصيرالذي يتدلى على جبهته لتنضر له بحقد وتكمل طعامها لتنتهي وتضع صحون بعيدا لتغسلها لاحقا لتنضر له بتعجب ليبادلها نضرات
"استبقى واقفا هنا ام ستذهب" اردفت بستغراب
"هل اعتبر هذا طردا غير مباشر ام ماذا"
اردف بينما ينضر لها بسخرية ويتفحص تعابير
"اعتبره كما شئت لايهمني موضوع"
اردفت بينما تتجه لغرفة جلوس لتجلس قرفصاء فوق كنبة بينما  تحدق بالواقف امامها وحاجباه معقودان لتميل رأسها وتبعثر شعرها بينما تتنهد من شدة ملل
"مابكي ايلا "
اردف بقلل بينما يجلس قربها ويحاوطها بيديه لتبادله عناق فهما صديقان منذ طفولة وهذا ليس غريبا عليهما
"غذا عيد ميلادي وميليسا ليست هنا انا اشعر بالحزن"
اردفت بينما دموع بدأت تتشكل بعينيها لينضر لاخر لها بقلق بينما يكوب وجهها بين يديه
"انا هنا وميليسيا ستفعل شيئا للمجيئ لا تقلقي سيمر كل شيئ على خير وستعلمين من هو رفيقك "
اردف بينما يربت على ضهرها بلطف لترتمي بحضنه ليناما معا فالوقت قد تأخر بالفعل لتستيقض صباحا على صوت مايكل مزعج الذي يصرخ من مطبخ لتفتح عيناها بخمول تحاول استيعاب مكان الذي هي فيه لتجد نفسها بغرفتها لتستنتج ان مايكل قام بحملها لغرفتها وهي نائمة لتغير ملابسها وتنزل لتفتح عيناها بدهشة عندما رأت تلك اطعمة مختلفة التي تزين مائدة
"مايكل هل انت من حضرت طعام انه يبدو لذيذا"
اردفت بينما تتفحص مائدة بعينيها فقد احتوت على جميع اطعمتها مفضلة
"هذا طعام كله لكي بما ان يوم عيد ميلادك سأدللك قليلا "
"اتمنى ان يكون كل يوم عيد ميلادي"
اردفت بسعادة بينما تتناول طعام
"اذا كان عيد ميلادك كل يوم فستصيرين عجوزا بسرعة"
"لما تفسد علي لحضات سعادتي دوما"
اردفت بينما تنضر له بسخط ليبادلها نضرات
"انت تجيد طبخ محضوضة رفيقتك اتمنى لو كنت رفيقي"
"لا شكرا الا أنتي فأنا لا اتحملك وانتي صديقتي فكيف ساتحملكي وانتي رفيقتي لا شكرا اعثري على رفيق اخر انا لا اريد موت جوعا بسببك"
اردف بسخرية بينما ينضر لنضراتها غاضبة ليقرص خدها برفق ويخرج من مطبخ متجها للباب ليوقفه صوتها قادم من مطبخ
"الى اين انت ذاهب مايكل"
اردفت بملل
"انا ذاهب الى ...."

يتبع...

مستذئب  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن