chapiter 4

47 10 9
                                    

مرت ساعة و هي تحاول ترك فراشها لتفشل و تعود له مجددا بجسم واهن ...هكذا أمضت اليومين الماضيين للَّذيْن من المفترض أنهما عطلة نهاية الأسبوع.

Jina POV

لا زلت أشعر بالمرض اااه لا أريد ذهاب للعمل... لقد مرضت بسببه و ضاعت عطلتي الأسبوعية .. كيف له أن يظهر و يختفي كالخفاش...

تململت بخمول لأصل لهاتفي الذي وصلني رنينه العالي أجبت بخمول ليصلني صوت ووجين القلق:

- ما بال صوتك !؟

أجبته بصوت واهن:

-أظنني التقطت البرد بسبب أمطار الأخيرة

شهق بصدمة ليردف:

-هل أمضيت نهاية الأسبوع مريضة أ لهذا لم تردي على اتصالاتي ...
و انا كالاحمق ظننتك تتجاهلين إتصالاتي كالعادة

أجبته مفكرة :

-حسنا لست أحمق كليا فقد كنت أتجاهلك بالفعل

جائني صوته و بدأ كأنه يفتح باب سيارة

-سأصل إليك خلال عشر دقائق كوني جاهزة لأخدك للمستشفى

أرسلت ردي و أنا أترك السرير بأعجوبة متجهة نحو دولاب اخرج ما سأرتديه:

-لا داعي لقد ذهبت بالفعل و اخدت علاجي

-لكن كيف لك ان تمشي تحت الأمطار و انتِ على دراية بانكِ تمرضيين بسهولة

تأففت بضجر  بعد تعقيبه لأضيف:

- وافيني أمام البناية بعد ربع ساعة

ثم اقفلت الخط و سؤاله يدور في بالي لماذا نزلت من سيارة الأجرة أركض خلفه تحت المطر...

حركت رأسي بخفة لانفض عنه الأفكار التي تشغله ارتديت ملابسي و جهزت فطورا خفيفا اتناوله قبل دوائي أ شحن نفسي لصباح الاتنين المعهود بوفرة انشغالاته

عُجم العشقْ  | PCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن