كانَ الجوّ صافيًا بدرجةٍ لطيفه ،
أشعّة الشمس تُطل على البنايات والمنازل
بشكلٍ جميل ،تُطلّ ايضاً على نافذته وكأنها تداعبه ليستيقظ ،
إنها الثامنه صباحاً وقَد يتأخر عن عملِه في المتجر
مما سيسبب له مشكلةً عويصه مع شقيقتِه.ينهض من سريره الذي يكفي لشخصين لكنه بالكاد يرتاح بالنوم عليه ،
يتمشى بكسَل في أنحاء غرفتِه المتوسطة الحجم ليتوجّه نحو الحمام يعطي وجهه بعض المياه والنشاط.يستعد ليرتدي ملابس العمَل لكن سرعانَ ما تعثّر بلعبةٍ ضئيله مُلقاه على الأرضيه كادت أن تقتُله بحسب ما كان يُتمتم ،
"يا الهي ، الى متى سوف أتحمّل اطفال الحضانه الخاصه بها .. يا لها من جليسة اطفال مُهمله تجعلهم يلعبون في أرجاء المنزل.."
تذمّر مارك ليتابع روتينه اليومي ويستعد للصعود الى سيارته القديمه نوعاً ما ولكنها لا تزال تعمل بشكلٍ جيد مرتدياً نظاراته الشمسيه ، ليتوقف لوهله وينظر داخل موقف السيارات الخاص بمنزلهم ،
"لا بدّ وأنها ذهبت للمتجر منذ السادسه صباحاً ،
يا الهي كم تحبُ المال .. لا يكفيها بأنها جليسة أطفال لا بل قررت أن تُدير متجر أبي وأمي منذ سفرهما ،
اه متى سيعودان .."تحرّك بسيارته متجهًا الى العمل بإبتسامةٍ مُرضيه ،
إنه فقط من الاشخاص الايجابيين مهما تذمّر فقد تعود ابتسامته في أية لحظه وعلى أبسط الأشياء.
___"مارك جيد بأنك وصلت ، نحتاج الى بعض التسوّق من المتجر المجاور ، ينقصنا بعضُ الطحين وملوّنات الطعام وغيرها من الحاجيات ، سالي قد قامت بكتابتها بالفعل على ورقة المشتريات الشهريه ."
تحدث 'جايهيون' زميل مارك في العمل بينما ينظف الطاولات ويهتم بمظهر المتجر الداخلي ،
"وأين هي السخيفه سالي؟ لمَ لم تخبرني عندما كنّا في المنزل؟ هل تنكر بأننا إخوه حين يتعلق الامر بالعمل؟!"
تذمر مارك بشكلٍ لطيف جاعلاً جايهيون يبتسم بخفه ليتوجه الى المطبخ في الداخل ، حيثُ يعدون جميع انواع الحلويات الخاصه بمتجرهم ."سالي؟ أنتِ هنا؟ .. أين هي؟"
تسائل مارك موجهاً سؤاله الى 'ويندي' زميلته في العمل ،"ذهبت لدفع فواتير المتجر ، ستعود قريباً
اوه وقد تركت لك ورقه للمشتريات التي تنقصنا!""أجل جايهيون اخبرني ، سوف اذهب بعد بضع دقائق الطريق مزدحم الآن بسبب طلاب المدارس والمواصلات."
أنت تقرأ
just like candy / مثلَ الحلوى
Romanceبائع الحلويّات مارك و المصوّر المحترف لي تايونق ، اختلاف في الحالات الماديه والاجتماعيه .. والشخصيات ، ما الذي سيجمعهما وكيف سيقعان في ما يسمونه "الحُب"؟