إستقالَه

567 47 48
                                    

*الرجاء قراءة الجزء السابق مرةً أخرى لمنع
تشويش الاحداث*

"يا الهي لقد نسيت احضار حقيبتي من المنزل!
سأعود حالاً انتظروا."

تحدثت سالي بينما تلتقط مفاتيح سيارتهم لتتوجه الى المنزل مرةً أخرى.

فتحت سالي باب المنزل المغلق بإحكام لتصعد السلالم بأسرع ما يمكنها ، تتوجه الى غرفتها التي بجانب غرفة شقيقها بالضبط ،

"أين وضعت-
اوه؟ .. ما هذا الصوت؟"

تسائلت بإرتباك لتخرج من مكانها تستمع للصوت جيدًا ، بدا كصوتٍ مألوف ، صوتٌ ضعيف منهَك وسرعان ما ايقنت بأنه ينتمي لأخيها المريض النائم في فراشِه ،

"ت-تايونق .. أرجو..ك .. لا تذهب.."

كان مارك يهلوِس بهذه الكلمات الغير مفهومه بالنسبةِ لشقيقته التي تقف أمامه بإضطراب ،

"هاه؟ .. تايونق؟ .. أين سمعت هذا الاسم من قبل؟"

قاطع حبل أفكارها صوت رنين هاتفها المفاجئ لتخرج بسرعه من غرفة الآخر خشية إيقاظه ،

"أجل أمي قادمه.."

_____

توقف تايونق بسيارته حيث منزل عائلة تين ،

لم يتسنى له الذهاب ليلة البارحه إثر هطول المطر المفاجئ والذي جعلَ صعوبة في نومه بينما تخيّل وجود أشرار مخيفون حوله من صنع مخيلته المعقده ، لينامَ أخيرًا على ضوضاء التلفاز الخافته.

ضغط على الجرس ولم يتوقع ظهور احدهم لفتح الباب فورًا فالساعة الآن السادسه صباحًا ومن المؤكد سيمهلهُم وقتًا للاستيقاظ والتوجه للباب ،

حاول مرةً أخرى ليفاجئ بفتح الباب سرعان ضغطه على الزر الكهربائي ،

"اوه ، صباح الخير .. هل يمكنني رؤية تين؟"
"صباح الخير سيد تايونق ، إنه ليس هنا .. لقد ظننا بأنه عادَ للعيش معك في منزلِك فقد حزم كل أمتعته ليلة البارحه.."

عقدَ تايونق حاجبيه يفكر قليلاً لينحني بإعتذار ،
"آسف لإزعاجكم ، سوف أتصل به هو بالتأكيد في مكانٍ أعرفه.."

"لا بأس .. ولكن ، هل تواجهان بعض المشاكل؟
اعني .. تين أصبح يأتي للمبيت هنا على غير عادته بعد عوتكما من السفر ، وأصبح لا يطيق أن نكلّمه بخصوص العمل ، وقد عاد غاضبًا ليلة البارحه بعد ان كنتما معاً ، هل هناك مشكلةٌ ما سيد تايونق؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

just like candy / مثلَ الحلوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن