ذلكَ اليوم

549 37 69
                                    

"أسرِع تين سوفَ نتأخّر!
لا أريد تفويت هذا اليوم!"

تحدث تايونق يتكئ على حافة باب غرفةِ الآخر ،

"انا لا افهَم لمَ أصبحتَ تأتي بنفسِك لتصطحبني
كلَ صَباح ، أخبرتكَ بأنني سوف آتي بنفسي الى منزلك ثمّ إنها السابعه صباحًا النّاس لا يزالونَ في أَسِرّتهم!"

تحدّث تين بينما يقف امامَ مرآةِ الحمام الصغير القابع في غرفتِه يهروِل في تنظيف أسنانه ،

قضم تايونق شفاهه السفلى بتوتّر يوجّه نظرهُ للأرض يشبُك ذراعَيه ،

"لا يُهم ، يجب أن نكون أول الحاضرين الى متجر الحلويات الذي عقدنا الصفقه معه ، ثمّ أنسيت بأن لدي ما أقوله من حديثٍ مهمّ لذلك الفتى؟"

خرجَ تين من الحمام برفقة منشفه صغيره
يجفف شعره بواسطتها ،
"لا زلت تفكّر به؟
ولكن انا لا افهم ، لمَ هو من بين الآلاف؟

ما الشيء المميز والمبهر فيه ليجعلك تتوق لرؤيته؟ "

نظرَ تايونق بنفاذ صبر نحو الآخر ليصفع جبهته ،
"يالا الحماقه ، ألم أخبركَ سابقًا بأنني رأيته سابقًا في حياتي ، بمكانٍ ما لا أذكر أين ولكن تذكرتُ وجهه فورَ رؤيتي له ، لقد كنا معًا في مرةً من المرات لكن أين وكيف ولماذا؟ .. لا أذكر."

نظَر تين بتعجُب نحو الآخر يسرّح شعره ،
"هذا غريب ، ولكن أيضًا مُشوّق.
اتوق لمعرفة ما هو الرابط العجيب بينكما.."

"انتهيت من الاستعداد؟ هيا نذهب بدونِ كلامٍ فارغ فوَقتنا ثمين ، ثمّ يجب أن نذهب للسيد كيم اولًا لنعلمَه ببداية مشروعنا اليَوم."

"أجل مشروعنا الذي لم تأخذ رأيه فيه ولا يملك أدنى فكره عنه والذي سيضع مهنتنا على المحك!"

"اصمت ايها السلبيّ ، انتَ فقط ستشاهدني بينما اتحدث معه لا تفتح فمَك ، مفهوم؟"

"اتمنى أن يطردك."

____

ترجّل مارك من السياره بعد وضعها في موقف السيارات الموجود بجانب المتجر بالضبط ،

ليغطّي عيناه بذراعِه الأيسر لوهلةٍ صغيره إثر أشعّة الشمس التي كادت ان تَعميه بحسب ما قال لنفسِه ،

"صباحُ الخير مارك!"

تحدث جايهيون يتكئ على باب المتجر المغلق بينما يعبث بهاتفه ، ويبدو بأنه وصل باكرًا وقرر الانتظار .

"صباح الخير جايهيون ، أنتَ هنا مسبقًا؟"
تسائل بينما يتنحى الآخر عن الباب ليقوم
مارك بإخراج مفاتيحه ،

just like candy / مثلَ الحلوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن