لتسمع صوت طرقات علي باب علامات الاستغراب علي وجهها من قد يأتي في ذلك الوقت لتبدا علامات الخوف ترتسم علي وجهها قراران في عقلها اما ان تفتح وتري من او تترك الباب فقط ولاكنها في هذه الاثناء استطاعت التغلب علي خوفها لتفتح الباب بهدوء
ماذا جيمين ما الذي احضرك
أتيت لرؤيتك
انا... ولماذا
كانت تنبغث منه تلك الرائحه رائحة غريبه هي شعرت بها وكانها رائحه الموت...
جيمين ارجوك اذهب الان
لماذا اذهب
ياااه انت توقف
لتحاول غلق لترى تلك اليد الملطخه بالدماء ترضعها لتنصدم وهي تدفع الباب بكل قوتها هي تصرخ بكل أوتيت من قوه لعل يأتي من يخلصها من ذلك الوحش بينما الاخر يدفع بقوه فيتغلب عليها ففي النهايه هو رجل استطاع الدخول بعد معانه مع دفع الباب لتسقط هي أرضا من دفعت الباب لتنهض سريعا وتجري داخل المنزل يجري هو خلفها دون وعي
بينما هناك من رأي كل شئ بالفعل ليجري بكل أوتي من قوه لمنزلها ليدخل بهدوء
ضحكه مخيفه اصدرت من ذلك الواقف بشموخ وكأنه لا يهاب شئ
اتعتقدين انكي ستهربين مني ليقهقهيه بسخريه عندما لمستك كان بوسعك تركي المسك ولاكن ببساطه صرختي وكأنني مجرم ولاكن الان ما لم تعرفيه انني بالفعل مجرم وايضا مجرم درجه اولى تخصص خطف امثالك قهقهقه اخري كنت فقط ساداعبك واتركك ولاكنك جعلتني الان افكر في خطفك لكي افكر اكثر كيف اقطع جسدك بطريقه جميله بهذه السكينه مثل بقيه الضحايا
هي هناك تحاول كتم أنفاسها فقط الدموع تنهال علي وجهها مثل الشلال لا تعرف ماذا تفعل هي فقط تحتمي في ذلك المكان الذي في رأيها انه أمن بما فيه الكفاية تسمع خطات قدمه تقترب بينما هي تدعي بداخلها ان لا ينظر تحت السرير تقف قدمة أمام السرير ضربات قلبها كادت تخرج من مكانها من كثره الخوف لينزل ذلك الواقف بجسده ليراها بالفعل تحت السرير لتصرخ مبتعده
ليسحب هو قدمها لتدفعه بقدمها في بطنه يبتعد قليلا ويخرج صوت تاوهاات دلاله علي تالمه ينظر لها يغيظ ليقترب منها هذه المره وهو يرفع السكين لفوق وفي أثناء هذه اللحظه يدخل سيهون ليدفعه بقوه وتقع السكين من يده لينهال عليه باللكماات بينما الاخر يحاول تفاديها ليدفع سيهون علي الارض لينهض ويضربه أيضا لكمات لتنتهز جيسو هذه الفرصة وتمسك السكينه الملقاه علي الارض
لتطعن جيمين في قدمه ليصرخ هو الما ثم يدفعه سيهون بقوه بقدمه ليرجع جيمين بقوه للخلف ويرتطم بزجاج النافذه ويقع منها لتصرخ جيسو وهي تضع يدها علي فمها من الصدمه ليغم عليها.......
*********بعد مرور ثلاث ساعات ***********
تنهض وهي تضع يدها علي راسها من الصداع الذي احتل راسها لتنظر حولها هي مازالت في غرفتها ولاكن الانوار مغلقه هي تشعر بأنها علي سريرها لاكن هناك أحد بجانبها بالطبع سيهون لتحركه قليلا
سيهون.... سيهون استيقظ
يحدث زمجره دلاله علي نهوضه
اجل جيسو ماذا هناك
اذا اكان كل هذا حقيقي ألم يكن حلم
لينهض ذلك النائم ويعتدل في جلسته وهو يكور وجهها بييده
اجل لم يكن حلم ولاكنه سيكن حلم
هي لم تشعر بشئ سوي ان دموعها بدأت بالنزول ليمسكها سيهون ويحتضنها
هل جثته ماذالت في الأسفل
ليصمت هو قليلا
لا
ماذا لا ماذا
عندما اغم عليكي انا حملتك علي السرير ثم ذهبت للنظر من النافذه ولاكني لم اري شئ
مشاعر مختلطه حزن اكتئاب خوف لا تعرف ماذا تفعل كيف كيف أن يحدث كل هذا فجأه هكذا أيعقل
اذا سيعود مره اخري
يربط عليها يحاول ان يطمانها
لن نعود ونحن معكي نحن لن نتركك
ابقي معي الليله أشعر بالخوف
لا تقلقي لن اترككي ابدا
يبتسم لها كم هي اشتاقت لتلك الابتسامه وكانها احتاجت حقا لها هو يحتضنها وينام هي تحاول أيضا النوم ولاكنها تعلم الان ان كوبيسها السوداء ستطاردها ولاكن الان ليس فقط في أحلامها بل في الحقيقه أيضا هل تنتحر وتنهي هذه الكوابيس ام يجب أن تتمسك بالحياه وبمن يحبوها تأتي لنا هذه الأفكار فجأه فكره الانتحار من يفكر في الانتحار فهو يفكر في سبيل فقط لكي يرتاح لا يعلم انه يستطيع الراحه في الواقع أيضا ولاكن بشروط معينه واساسها القدر
يأتي الصباح الصباح مع تلك الاشعه التي تدل على أن يوم جديد قد وصل وان هناك امل وتفاؤل جديد هذا الشعاع الساطع بدا بالتسلل من تلك النافذه المكسوره ليتسلط علي وجه تلك النائمه ليكرمش وجهها دلاله عن انزعاجها من اشعه الشمس لترتفع يد بهدوء لتقف حاجز بين وجهها و أشعة الشمس هو ينظر لها ينظر لكل تفصيله منها هو حقا احبها ولاكن ببساطة لا يريد الاعتراف ليقرب وجهه منها بهدوء
لا يفصل وجهه عن وجهها سوي بضع انشات ينظر لشفتيها الكرزيتين ليتحسسها بيده ليطلع قببله لطيفه ومليئه بالحب كل ما كان يتمني قوله فقط لخصه في تلك القبله
... يتبع.....
أنت تقرأ
حب من طرف واحد§§One-sided love
Novela Juvenilجيسي:فتاه لطيفه تدرس في الجامعه مع صديق طفولتها سيهون هي فتاه ذات شعر طويل بني وبشره بيضاء صافيه هي تعشق صديق طفولتها سيهون منذ أن كانت صغيره ولاكن هوا فقط لا يعرف شئ اوه سيهون :شخص انطوائي جدا لا يحب الاختلاط بالآخرين هوا فقط يحب العيش منعزل ولاكن...