الفصل الأول(١)
أستخدم إدوارد كل قوته حتى يفتح الباب إرتطم رأسه بالأرض بالكاد يداه تساعده على النهوض، رفع رأسه فما رأى إلا منظرا شنيعا أيمكنن أن يكون!!إدواردو جف حلقه من بشاعه ما رأى...أيمكن أن هذا حقيقي..مستحيل...لماذا أليكسندر!!!
....
...(Flash back)..
مدينة"سماء الدم" هذة المدينة مدينه كبيرة في الحقيقة إسمٌ على مُسمى..في الغروب عندما تلامس الشمس أطراف الشفق..و يجتمع الناس في التاريخ الثالث و العشرون في ديسمبر و أبريل من كل السنه لرؤيه مصير المجرمين بالشنق، و من بشاعة أفعال هذة المدينة إطضهاد الأطفال الغير الشرعيين..يعيشون بشاعة الحياة بالهروب و التسلل و التقاتل**-أنا ألكسندر..أنا طفل غير شرعي أعتمدت حياتي على السرقة و اللحاق وراء سرقة قرص الخبز الذي يكون مصدر طاقتي و مصدر غذاء أختي..أعود وأنا مصاب أختي هي من تداويني..سوزيك أُختي التوئم..نحن نعيش في زِقاق هذه المدينه نبحث عن المأوى المناسب،سبب بقائي هنا هو أختي..
.....
الساعه الثاني عشرة صوت الجرس الساعة ،بين زِقاق صوت ألكسندر حيث تكاد سوزيك أن تسمعة:سوزيك!!..يمكنك الإتكاء على كتفي إستعملي معطفي لكي يمكنك النوم. رمقت عيناها وغطت سوزيك في النوم**بدأ ألكسندر يداعب خصلات شعرها و شعورة بالامان بالقرب منها..**-"أختي عندما تنام أرى وجهها الطفولي و رموشها السميكه الجميله و شعرها الأحمر المجعد القصير و شفتيها الورديتان و من عادتها في النوم أن تمسك أصبعها الإبهام..لم أسألها حتى عن سبب ذلك هههه "..أختي ليله سعيده...
غطى الطفلان في النوم.. التعب ارهقهما مِن يومٍ آخر بلا مأوى في برد المدينه..الزِقاقٌ مليئة بالهدوء و ما غير النسيم يحرك شباك المنازل..**صوت صدى قادم من آخر الزِقاق في الضلام الدامس يوجد ظل يكاد أن يمكن رؤيته صوت نفس ثقيل ألكسندر لاحظ وجوده أسند رأس سوزيك على الارض..إستفاق إستعد أتم الاستعداد لأي مواجهه لحمايه أخته..أخذت عيناه تعطي منظر صقراً هائجاً يريد أن يغتني بفريسته..صوت آثار أقدام تقترب و ألكسندر يزداد توترا و ملاحظتا في أنحاء الزِقاق..أُلقِي حجر صغير بالقرب منه ما جذب له إي إنتباه..وإلا بصوت صاحب هاذا الظل:هي أنتَ لم آتي إلى هنا لأقتلك يمكنك أن تُرخي دِفاعك يا فتى!!ما من كلمات تُهدأ ألكسندر و الهيجان يسيطر عليه،
-من أنت و ماذا تريد؟ ألكسندر تطغي عليه كلمات الغضب..لكن الظِل ظَل مكانه و لم يتحرك..
خطوات إقتربت صدى صوت كعبِ صاحب الظل ثقيل لحسن الحظ هناك ضوء خفيف من فانوس قديم صدِأ مُتهالِك..يكاد يُبعثِرُ ضوءاً في الزِقاق..أظهر عن تفاصيله فتى في نفس عمر ألكسندر شعره و عينه سوداء لونهم كالون الظلام الليل في هذة المدينة.
-ألكسندر:من أنت يافتى؟
ضحك الفتى و رفع سكين صغيرة بالقرب من رقبه ألكسندر:أنا لن أقتلك لكن أيمكن لطفلان أن يتجولان في هذا الوقت..
ما كان رد ألكسندر إلا أنه يريد أن يعرف هوية هذا الطفل..
-سأعرفك عن إسمي أنا إيدواردو أعيش بين زِقاق المدينة اتجول بعد منتصف الليل في سلب المجوهرات من النِساء الأثرياء التي تبيع جسدها في هاذا الوقت، هن حقاً عاهِرات..
رفع ألكسندر حاجبية و تغيرت نبرته:أنت! إدواردو ما سبب بقائك هنا لِما لا تنام في ما يؤويك..بادر إدوارد بالضحك: أتعتقد أن لو هناك مأوى يؤويني لماكنت هنا،أنا طفل غير شرعي.
نظر ألكسندر إلى السكين يريد من إدواردو إنزالها تكاد أن تخدش وريد رقبته..لم يتمكن أن يُرخي ألكسندر دفاعه.. أستعجب إدوارد من ردة فعل ألكسندر في حماية أخته:عجباً، أخ يحمي أخته من هذا العالم البائس..و هناك من باع أجزاء تَوّأمة إلى عصابة ليحصل على لقمة العيش..كم هاذا مضحك!
عاد صوت نسيم الهواء يلاعب شعرات أخته و عيناها تشبه الياقوت الأحمر
أبعد إدواردو السكين عن رقبة ألكسندر ينظر إلى عينه حتى خط الوهم كاد أن يُكسر من حده النظر لبعضهما فما كان الا رد إدواردو:إن دفاعك عن أختك بهذة الطريقة و جسمك الغير مؤهل لمواجهة هذه الحياة يجب عليك أن تدرب جسدك على رفع سكين...وإلا ستكون من عداد ضحايا الرؤوس المُعلقة..كلِمات إدواردو أغضبت ألكسندر لكن سؤال ألكسندر كان:من ضحايا الرؤوس المعلقة؟..لم يكتفي إدوارد من الضحك حتى إلتوى على الأرض و عيناة تدمع ناطِقاً بإستهزاء:و كيف لك أن لا تعرف ضحايا الرؤوس المعلقة حقا لا أعرف كيف نجوت أنت و أختك ؟!في هذه المدينه إسم الرؤوس المُعلقة هو أرعب الاسماء في ذكرها على أرض هذة المدينة من بشاعة ما يُسمع عنها..منظمة تعتمد على إختطاف المتسولين الأطفال إما أستعمالهم كفئران تجارب لعقار طبي قاتل و إما بيعهم لممارسة الدعاره و عند البوئس منهم يتم قتلهم بيع أعضائهم..و بدأت هذه المنظمة بالمعرفة عن الأطفال المتسولين في وسط المدينة و بدأت تخطفهم في فترةِ حين و آخر ، لم يسبق لي أن أعرف إسمك هل لي بذلك؟
عينا ألكسندر لم ترتخي حتى الآن لكن لان إدواردو أفصح عن نفسه فما له إلا أن يفصح عن نفسه أيضا:أنا ألكسندر ،أبلغ مِنَ العمر إثنا عشرة سنة،و هي أختي التوأم سوزيك. اردف إدوارد رأسه بالقرب إلى كتفه ليتمكن من رؤية أخته فماكان إلا جسد ألكسندر ظاهرا يدافع بجسده عنها...نظر إدواردو إلى سوزيك عينا سوزيك يملأها الخوف بعد أن أستيقظت بصراخ أخيها و نظرتها تظهر التشبع من المُرِ و عدم الإطمأنان، إبتسم إدواردو إلى سوزيك فما كانت رده فِعلها إلا العجب منه ثم أبتسمت و هي تبعد شعرها المبعثر عن وجهها، أحس ألكسندر صدق إدواردو بعدم قتله،أراد إدواردو البقاء معهم لليله واحدة و حيت أجتاحه التعب من ليله أخرى من التجول..لكن م زال الشك ينتاب في انحاء جسد ألكسندر ..لكن بعد ذلم وافق ألكسندر ببقاء إدورد بإتفاق بأن يربط ساعدي إدواردو بحبل لكي لا يقترب منه و من أخته حتى يحس بالامان منه وافق إدواردو على ذلك..فمن الطبيعي أن مدينةً غير آمنة حتى من أقرب الناس أليك لا يمكن الوثوق به..رُبِطت سواعد إدواردو بالعمود الذي كان يقف جانبه ركع على ركبتيه و أسند رأسه إلى العمود،عاد ألكسندر حتى تنام أخته على كتفه مره أخرى، ما إلا دقائق حتى غط إدواردو في النعاس..و كأنه جثه هامدة عادت من مسيره حرب كادت أن ترهقه من التعب..نام الجميع هدأت الطرق الساعة الثالثة صباحاً صوت النسيم م زال يقرع الشبابيك و كلما إزداد قسوة الصوت قرع أبواب المنازل "صمت"...الساعه الثامنه و النصف...
-هي أنت ألكسندر استيقظ أنت و أختك هل تنام بهاذا القدر من النوم حقا أنتما كتلة من الكسل ، أحضرت فاكهة التوت البري يمكنكما تذوقها! ،رفع رأسة ألكسندر أخطفت عيناه بشخص واقف أمامه ضباب يغطي عيناة لا يمكن أن يراه..و ضوء الشمس يعمي عينه لا يمكن فتحها..و شعر مبعثر، جسم مهترئ،..ماذا؟؟ تفاجأ و غضب ألكسندر من فك خيوط إدواردو إن إدواردو حر اليدين كيف؟أستهزأ إدواردو من نظرات تعجب ألكسندر و غضبه: يا فتى و تريد حماية أختك من الأعناق المعلقة، يجب أن تتعلم كيفيه حمل السلاح و الهروب حتى لا تصبح فريسه ك... شعر إدواردو بألم في قلبه أثقلت كاهله ضاق صدره قبض يداه على قلبه..،تسارعت أنفاسه عيناه كادت أن تُخرِج شراراً حِده بؤبؤ عينه كانت كالسيف، أُرخِي دفاع ألكسندر من رده فعل إدوارد: ماذا بك يا فتى؟لماذا وجهك شاحب ماذا بك؟غطت عينا إدواردو سقط على صدر ألكسندر .. سقط كيس التوت البري على الارض تبعثرت الفاكهة..."صوت صراخ،أصمت أيها الاحمق ألكسندر صدى صوتك يزعجني"..غفا إدواردو بين يدي ألكسندر .. ألكسندر:ماذا حدث أيمكن أن قلبه توقف؟يا فتى أستيقظ ماذا حل بك!!!...
===============================================يتبع..