السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
توقفنا في البارت السابق لم كان ادم يتحدث مع ريم بخصوص دعاء
ادم : ايه ده هي مالها يا ريم
ريم : وقد لاحظت نبره القلق في صوته هي كويسه تعبت شويه
راثناء حديثم شعرت دعاء بأن الارض تدور بها وان الصوره مشوشة و بدأت تبقي منعدمه وفجأه سقت جسدها علي الارض ولكن رأها ادم فقال دعاااااء و اسرع تجاهها واسرعت ريم
ادم وقد وقعت دعاء في حضنه : دعاء ردي عليا
ريم : دعاء حبيبتي
ادم : وقد بدأ عليه القلق صرخ في العاملين بامستشفي
ادم : حد ييجي يساعدني
اسرع في اتجاهه بعض الممرضين ومعهم السرير المتحرك وضع ادم دعاء عليه واسرع بها في اتجاه احدي الغرف ولكن منعه الممرض من الدخول
الممرض :ممنوع الدخول خليك هنا واحنا هنتابع حلتها
ادم : بصوت مرتفع لا انا هدخل معاها ومش هسيبها انا لازم اطمن عليها
الطبيب : يا استاذ ماينفعش لازم تفضل بره وانا هكشف عليها وطمنك
ادم عرف ان الصراغ لن يفيد معهم فبدأ ان يهدأ : ارجوك خليني ادخل معاها مش هتحرك من مكاني بس عايز اكون معاها
الطبيب : تنهد تنهيده طويله ثم قال ماشي ادخل
كل هذا تتابعه ريم التي ظهر عليها الزهول و الدهشه من خوف ادم علي دعاء ولكن فاقت من صدمتها علي صوت ادم الذي قال
ريم : انا هدخل معاها خليكي انتي هنا
ريم : طيب ماشي بس ارجوك طمني عليها
ادم : وهو يدخل خلف الطبيب حاضر
دخل الطبيب وبدأ في فحصها وادم يقف بجوارهم ينظر الي وجه دعاء الذي بدأ عليه اثار التعب واثار والدموع مازالت علي وجههافي مكان اخر في بيت اياد
فتحت فريده باب غرفه اياد الذي ينام علي سريره براحه اقتربت منه وقالت وهي تضع يدها علي كتفه
فريده : اياد حبيبي يل قوم علي شان تفطر
ولكن لم يتحرك اياد من مكانه
فريده : اياد قوم بأه باب مستنينا علي السفره هنا بدأ اياد ان يفتح عينيه وقال
اياد : ايه يا فريده عايزه ايه
فريده : قوم بابا مستني علي الفطار
اياد : هي الساعه كام
نظرت فريده في الساعه المعلقه علي الحائط وقالت الساعه 12
اياد : طيب خلاص روحي وانا هقوم
فريده : ماشي بس متأخرش
اياد الذي تحرك من السرير وذهب الي خزانته واخرج منها ملابسه طيب روحي وانا جاي
وتحرك هو ناحيه باب الحمام وخرجت فريده من غرفته
نرجع للمستشفى
ف غرفه ملك دخل حسام ومعه الطعام الي ملك
حسام : يل يا ملك علي شان تكلي كان يتحدث وهو يضع اكياس الطعام من يده علي التربيزه الموجوده في الغرفه
ملك : وقد لاحظت غياب ادم ايه ده حسام هو ادم فين
حسام : ادم راح مع ريم يدور علي دعاء
ملك : طيب متعرفش هم عرفوا هي فين
حسام : لا والله بس متقلقيش اكيد لاقوها و جيين دلوقت يل بس علي شان تكلي قامت وفاء بفتح اكياس الطعام ووضعتهم في اطباق واقتربت من ملك وبدأت من ملك لصعوبه تحركها لانها مازالت متعبه وقال
حسام : تعال يا دكتور ادهم علي شان نفطر
ادهم : لا شكراً أنا فطرت الصبح
عند دعاء
بعد فتره فاق علي صوت الطبيب هو يشاور له للخروج خرج من العرفه وخلفه الطبيب اصرعت ريم التي كانت تقف في وجه الغرفة وتسند رأسها علي الحائط وقفت بجوار ادم
الطبيب: متقلقوش هي كويسه كل الموضوع شويه ارهاق وقله اكل واضح انها مكلتش حاجه بقالها فتره ومع التعب والارهاق ادي الي الإغماء
ادم : طيب هي هتفوق امتي
الطبيب : هي فتره صغيره وهتفوق مش محتاجه كل القلق ده
ادم : ممكن ادخولها
الطبيب : اكيد ممكن
ادم : شكراً جدآ لتعبك معانا
الطبيب : لا شكر علي واجب ذهب الطبيب وقالت ريم : ادم احنا لازم نقول لملك
ادم : ايوه بس هي تعبانه
ريم : طيب هنعمل إيه هي اكيد قلقانه علي دعاء ورنت عليا مرتين وانا مردتش عليها
ادم : طيب بصي انتي روحي ليهم وقولي لملك اي حاجه وانا هفضل معاها هنا
ريم : ايوه بس هقولهم ايه وبعدين انا لازم اطمن علي دعاء
ادم : قوليلهم اي حاجه مثلا تعبت وانا وصلتها البيت
وهي لم تفوق انا هقولك انها فاقت
ريم : طيب ماشي
ذهبت ريم الي غرفه ملك ودخل ادم الي غرفه دعاء واقترب من سريرها وسحب الكرسي الموجود بجوار السرير وجلس عليه و نظرت اليها فهذي اول مره يكون قريباً منها الي هذا الحد وتذكر حين كانت صغيره وتلعب معهم في منزلهم وكان دائما يتشاجر معها لانها تأخذ منه لعبه
صفعه قويه نزلت علي وجه دعاء وخرجت تجري خارج الغرفه وذهبت تبكي في احضان امها
حنان والدتها : مالك يا دعاء بتعيطي ليه
لم تتحدث دعاء وظلت تبكي وخرج ادم من غرفته و ينظر الي الارض في حرج شديد من فعلته و ذهب الي والدته الي كانت تجلس مع حنان يحاولون معرفه لماذا تبكي دعاء بهذا الشكل
ادم : انا السبب يا طنط هي كانت بتلعب بلعبي وانا قلتلها كذا مره مالهاش دعوه بحاجتي
وفاء وبدأ عليها الغضب ذهبت الي ادم وصفعته بشده علي فعلته
فتوقفت دعاء عن الصراغ ونظرت الي ادم الذي ينظر الي الارض ودموعه في عينيه ولكن لا يريدها ان تخرج فقالت حنان :خلاص يا وفاء هم عيال وبيلعبوا مع بعض
وفاء ومازال الغضب يسيطر عليها : لا هو مش صغير هو بقي راجل وواضح اني ماعرفتش اربي لان هو رفع ايده علي بنت انت هتجيبه من بره ابوك كان كده بروا اول ما يتعصب يضرب انا مربتكش علي كده يا ادم
حنان : خلاص اهدي بأه هو لسه صغير ودعاء زي اخته بردوا
وفاء: اعتزر منها يل واياك يا ادم اشوفك رفعت ايدك عليها تاني لاهي ولا اي بت تانيه
ادم : حاضر يا ماما انا اسف يا دعاء وهنا لم يتحمل ونزلت دمعه من عينيه وهو يسرع الي غرفته
جلست وفاء م بجوارها حنان وهي تقول.
حنان : مكنش ينفع انك تعملي كده يا وفاء
وفاء وهي تبكي : مش عايزاه يبقي زي ابوه ابوه كان اناني ومش بيحب غير نفسه
حنان : خلاص امسحي دموعك وبقي صالحيه بعدين
وفاء : ان شاء الله
ولكن شعرت دعاء انها سبب ضربه لذلك ذهبت الي غرفته وفتحت الباب بعد معناه في كانت قصيره للغايه ودخلت فوجدت ادم يجلس علي سريره ويضع
ركبتيه عند صدره ويده علي ركبتيه ورأسه يسندها علي يديه فذهبت الي سريره وحاولت الصعود ولكن لم تستطيع وشعر ادم بحركه بجواره فرفع عينيه وجد دعاء تحاول الصعود فقال لها
ادم : جيتي هنا ليه
دعاء : عايزه اطلع علي السليل ( السرير) في كانت صغيره خيث كان لديها خمسه اعوام وادم لديه عشره اعوام
ادم : وعايزه تطلعي السرير ليه
دعاء : علي شان انت زحلان( زعلان ) مني
ادم : ايوه بردوا عايزه تطلعي ليه
دعاء : علي شان اقول اني اسفه
فقام ادم من سريره و رفعها علي السرير
و ذهب وجلس علي نفس وضعيته الأولي فتحركت دعاء و اصبحت قريبه منه وقالت
دعاء : ادم انا اسفه
ادم وهو يرفع رأسه إليها : وانا كمان اسف على شان ضربتك
دعاء : والله انا كنت عايزه العبه بالعبه بتاعتك هي حلوه وانا بحبها
ذهب ادم واحضر اللعبه وهي كانت سياره متحركه و جلس علي السرير مره اخري وقال لها
ادم : خديها خاليها معاكي العبي بيها
دعاء : بجد اخدها
ادم : ايوه
دعاء : يعني انت مش زحلان
ادم : وهو يبتسم لأ
ففرحت دعاء جداً ولكن لاحظ ادم أن اصابعه تركت علامه علي وجهها وامسكه وبدأ يتحسسه وقال:
ادم : هي بتوجعك
دعاء : سويه ( شويه)
فطبع ادم قبله صغيره مكان صفعته وقال
ادم : انا اسف
فذهبت دعاء هي تجري خارج الغرفه فهو احرجها وظل ادم يتذكر المواقف التي كانت تجمه معها