الفصل (1)

77 5 2
                                    

هاذه القصة والأحداث والشخصيات  من وحي الخيال واي تشابه بينها وبين الواقع ليس إلا صدفة
لاتحلم كثيراً
بقلم soma#
.......       
     
            
  بســـــم اللــــه الرحمــٰن الرحــيـــــم

********.           *
انا أنثى أردت أن أعلوا واطير بين الغيوم واسابق الريح
بنيت حلما في المنام جعلته الحياة
رغم كل الصعوبات
أردت أن اعزف لحن الانتصار لؤري كل من يرا الفتاة ضعيفة انها أقوى بكثير
.........
.....        
            
              *الــبدايـــة*.

اسمي حيراء عبد الله ميلاد طالبة في ثانوية البنات عمري سبعة عشر ربيعا فتات عادية هادئة أحيانا من أسرة ملتزمة أمي ربة منزل وأم حنون نحن ثلاثة إخوة المعتصم بالله طالب جامعي في العشرين من عمره هادئ وحنون ومتفتح وعملي و أخي  هانيبال  يدرس في الثانوية في سنته الأخيرة أكبر مني بعام واحد بارد وهاداي ومتشدد وصعب المراس وغيور جدا منذ صغره وصادق لايحب الكذب ولا الكذابين ذكي وفطن جدا........

وخطيبة اخي معتصم سلام عبد المنعم ابنة عمتي زهرة وهي من أسرة ملتزمة والدها شيخ في الجامع وليس لديها إخوة فتاة خجول موهذبة
........          
وأبي كان شرطي ثم تلقى العديد من الترقيات حتى أصبح برتبة ضابط صف   نقطن في مدينة الجفرة ابي من رجال السنة متشدد للغاية و هذا جعل من حولنا ينظر له كما لو أنه إرهابي لأن الجميع لا يستلطف رجال السنة بوجه الخصوص......

لدى رهاب من عدم قبوله بحلمي  المخالف لطبيعة عيشنا المحتشمة فمن هي هاذه المحجبة التي في الجيش ولكن ماذا أفعل بحلمي  الذي يكبر في داخلي......
......           
فمنذ كنت طفلة كنت احلم واطمح أن أكون مثل ابي ضابطة في الجيش لم تستهويني الأحلام بفارس على فرس بيضاء ولا الجواهر ولا غيره من لغو الكلام كل ما أردته هوا أن أحمل السلاح دفاعا عن أرضى ووطني الغالي وان اكون مستقلة بكياني الخاص وذات شخصية قويه مثل ابي ولكن هل حقا هاذا الواقع ام ما خفي اعظم.....

كنت قد أخبرت  اخي  معتصم الذي لم يكون راضيا عني  إلا أنه لم يقف عائقا في وجه حلمي  بل شجعني لاستمر ولاانكسر وسندني بكلماته المحبة الصادقة.....

وقد كان كل خوفي أن لا يتقبل والداي الفكرة حيث أن ابنة عمي سعاد التي أرادت التقدم لدراسة في هاذه الكلية منعت من الخروج لشهر ثم بعدها تمت دعوتنا إلى خطوبتها وبعد ثلاثة أشهر تزوجت وبعد خمس أعوام اليوم هاهي تجلس مطلقة في بيت عمي بعد أن اكتشف جوزها انها عاقر ولا تستطيع أن تنجب له
وضاعت سنوات من عمرها ومعها ضاع حلمها وانا اخاف ان ينتهي بي الأمر مثلها فمن المستبعد نهئيا أن يوافق
ابي على هاذا وربما تكون النتيجة أن يغضب مني وهاذا ملا احبه فأنا متعلقة به جدا

..... ......... ..... ..............

أذن الفجر وعلت أصوات المساجد تنادي لقيام صلاة الفجر وكم هوا محظوظ من يؤديها كل يوم وانا كنت استيقظ كل فجر لصلاة الفجر ثم أبداء بتلاوة ماتيسر من القرآن ريثما يحين موعد الذهاب إلى الدوام الدراسي الذي كان في الفترة الصباحية باكرا جدا برفقة اخي معتصم والذي كان طالبا مجتهدا في دراسته الجامعية حكيم وهادئ و لينٌ في أحيان ومتشددا في أحيان أخرى ولا كنه أقرب اخوتي إلى قلبي رغم أن هانبال هوا الظهر الذي اتكئ عليه وأنا مغمضة العينين دون تفكير  ولأنه عنيد وهادئ و لم يكن ذالك اللين سهل المراس ولا يمكن الجزم إن كان غاضبا أو راضيا عكس معتصم الكتاب المفتوح الذي يريح النّفسَ ويبثوُ فيها الطمأنينة .....

No More Dream{ لا مزيد من الأحلام} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن