No More Dream{ لا مزيد من الأحلام}

الفصل (6)

بعد كل عتمة يشرق ضوء،
وكل ليلة يليها صباح تنشر
فيه الشمس دفئها ونقائها
......
في احد المكاتب
العليا في مركز التحقيقات يجلس معتز
أمام الملازم سامي عياد بوضع مجموعة من الملفات على المنضدة أمامهما وهو يشرح لهم عن الأوراق والبسماط التي حصل عليهم
.....
المحقق :سيدي لقد قمت بمسح شامل للحجرة ووجدت بصمات على شريط الأدوية الذي عثرنا عليه في القمامة وأيضا نفس البصمات كانت علي مطفئة السجائر في الخارج لذا من الاحتمالات أن المجرم قام بتخدير الضابط لبضع دقائق كي لا يلحظ فرقا ثم خرج إلى الخارج وسمح لتلك الشاحنة بالمرور...
معتز بهدوء:الرجل الذي قام بتخدير الضابط رجل مدخن ولكن كان هناك اربعة حرس آخرون لذا يبدو أنهم كانو متفقين على هاذا الأمر الان أريدك أن تجمع معلوما عنهم وعن أماكن عملهم السابقة، اما انت يا سامي اكمل متابعتك لذالك الضابط وراقب أدق تحركاته لنعرف سبب محاولة قتله للعامل في السجن بعد انه شهد لصالحه
وانا أشك أن كل اسالتنا إجابتها لدى ذالك الضابط...
وقف المحقق والملازم وضربا له التحية : حاضر سيدي
ثم خرجو تاركين معتز ينظر إلى الأوراق التي أمامه بينما يحرك كرة زجاجية في راحة يده....
متذكرا كلام الملازم سامي عياد

معتز ببرود :مالجديد
الملازم :عبدالله قال إنه لم يسمح بمرور اي شاحنة قبل أن تفتش وعندما
طلبت منه أن كان حدث معهم شيئ غريب قال لنا أنه في الساعة الوحدة بعد منتصف الليل مرت شاحنة سوداء استقفوها وقامو بتفتيشها وأثناء ذالك داهمه دوار شديد فطلب من الحرس متابعة عملهم ريثما يعود و لف إلى دورة المياه وغسل وجهه بالماء وحالما خرج كانت الشاحنة قد ذهبت وعندما سأل أحد الحرس قال له انها مواد غذائية لا غير... 

.....
وهاذا ماكان يريد معرفته حيث أن أقواله السابقة كانت تحيره حيث انه قال إنه لم يسمح لأي شاحنة بالعبور إذا كيف عبرت الشاحنة وحيث أن الكمرة تلتقط صورة كل خمس دقائق لي منطقة التفتيش...
لذا نملك معنا صورة لشاحنة ثم لي عبدالله مع السائق ثم لي الشاحنة بينما تتحرك خارج منطقة التفتيش...

لذا يبدو  انه في لخمس دقائق الأولى عندما طلب من الحرس تفتيشها بينما يستجوب السائق والخمس الأخرى عندما دخل دورة المياه متأثرا بالدوار
وعندما خرج كانت الشاحنة تسير خارجة من البوابة نبداء الأمر كما لوانه سمح لها بالمرور دون تفتيشها...
....
لذا سانتظر حتى يقع المجرم في الفخ
ثم ساقبض عليه ولن اسمح له أن يهرب بفعلته ويضلل القانون ويستخف بي  كنت اراقب تصرفاته حتى عندما حاول قتل العامل في الزنزانة ارسلت الحرس الخاص بي إليه لنقله إلى المشفى واعد ت شهادة وفاة كاذبة لي اجعله يشعر بالإطمئنان وأنه قد أصبح في مأمن....
ثم ابتسم بسخرية لاجعله يعيش جحيمه على الأرض...
.......