الفصل (7)

15 5 1
                                    

امتلاء بيتنا بالسعادة بعودة ابي العزيز إلينا سالما واخيرا انفرج الهم و زال  الغم....

رغم الألم لم ننكسر وعدنا معا مرتا أخرى انتصر ابي ونتصرت معه الحقيقة وستعدنا كرامتنا من بين براثن المجرم الذي أراد رميه في الهاوية متجاهلا أن الحقيقة لا يمكن أن تندثر
وأنّ الكذب ماهوا إلاغبار وسراب سيختفي يوما ما.....

احتفظت بما حدث معي قبل أربعة أشهر سرا بيني وبين اخي هانبال بعد أن عاد ابي لم أرد أن اشغل باله بأي شيئ....

تركت تلك المدرسة وتلك المدينة وسافرنا إلى العاصمة بدأنا من جديد.

بعد خمسة أشهر 

هانبال في الجامعة  وانا قدمت على الامتحانات لاحصل على الشهادة الثانوية وقد حصلت عليها..
وانا الان احضر نفسي لامتحان القبول في الكلية الضابط   سادرس واعيش هناك خمس سنوات 
معتصم يقوم على مساعدتي وقال أن الاختبار عملي أكثر من كونه ورقي وكنت متوترة للغاية
أما عن إيسلام فهي ستصبح أما قريبا والكل ينتظر الحفيد خصوصا أمي أما أنا فلا أصدق أني سوف أصبح عمة......

.......
أكثر ما أكرهه هوا إيقاظ أخي لي في ألصباح ألباكر هوا الركض لمدة ساعة

حيراء بتعب :آخ لاستطيع نحن نركض من نصف ساعة ألاَ تتعب يكاد يغمى على من التعب
معتصم وهوا يلهث : هي  إسمها هرولة وليس ركض انتي تردين أن تصبحي ضابطة ولا يمكنك الهرولة لنصف ساعة هناك تقوم المتدربات بالهرولة لساعة ونصف إضافة للتمرين التحمية....
حيراء بسخط :لكني لأن لست متدربة
معتصم ببرود :إن الهرولة لساعة مقياس قدرة احتمالك أن فشلتي لن تقبلي هاذه السنة
حيراء بصدمة : عليا الركض فقط لاجتياز الامتحان
معتصم بسخرية : في البداية فقط وبعدها سيكون لديك سنة تدرسين فيها القوانين  والقواعد وللعلم هي كثيرة جداً.....
حيراء بحنق : ياإلهي لم كل شيء معقد
معتصم بضحك : وفري طاقتك... لِلمشرفة خامسة ستكونين تسليتها الجديدة
ونخرط في الضحك على تعابير اخته
التي بدأ عليها الحنق

.......

لم أستطع النوم ليلة الامتحان بل بقيت ساهرة حتى الفجر أديت فرضي ثم قرأت اذكاري.....
...
بدلت ثيابي ونزلت إلى الأسفل وتناولت الإفطار مع اخوتي وقام معتصم بإيصالي وتوديعي حالما دخلت رأيت اسوارا عالية وساحات واسعة وبِناأين   كبيرين 
بدى لي  المكان رائع جدا انا متحمسة
وقفت في الصف طويل من المنتسبات  لساعة كاملة حتى وَصلت إلى سيدة ذات ملامح  قاسية  نظرت إلى من الأعلى إلى الأسفل
قبل أن تقول بجدية
:انتي لم تخطئ العنوان صحيح تعلمين أن ثيابك هاذه لا تصلح وهي تنظر إلى تنورتي الطويلة وقميصي الفضفاض
حيراء بستفهام : لماذا أنا أستطيع الركض بها بسهولة فهي خفيفة وواسعة
تنهدت وردت : انا المشرفة هنا اسمي خامسه احفظيه جيدا وانا اواكد لك لن تتخطى الامتحان.....
نظرت لها حيراء بنزعاج مصحوب باتحدي
بينما خامسه تناظرها ببرود وسخرية

No More Dream{ لا مزيد من الأحلام} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن