| part one |

256 9 40
                                    

"حسنا اذا، لتباشر بالامر ولتغلق حدود المنطقة الجنوبية"
قالت ملكة دانغون الجالسة على عرشها، تناقش امور المملكة مع قائد الجيش، نظرة باردة لا تفارق وجهها بينما تتحدث معه

"و- ولكن مولاتي هذا قرار خطر- اننا لسنا على اتفاق مع مملكة تايونغشين- واغلاق هذه الحدود قد يسبب نزاعاً حاداً معهم-"
حذر قائد الجيش قبل ان يشعر بنصل حاد وبارد على جلد رقبته، الملكة تنظر اليه بصمت بينما تحمل سيفها موجهة نصل سيفها على رقبة قائد جيشها

"قم بما اؤمرك به بلا نقاش، يوقيوم"
بنبرة باردة اخبرت قائد جيشها، يوقيوم، الذي اقشعر بدنه بينما اومأ رأسه بطاعة تامة

"والآن اذهب واخبر رئيس الطهاة بطبخ الطعام سأموت من الجو-"
قاطع كلامها دخول رئيسة مجلس الوزراء، والتي تعد ايضاً صديقتها منذ الطفولة

"روز!!" صرخت رئيسة مجلس الوزراء بإسم ملكتها بصوت عالٍ، مما سبب فزع روز وتوسع عيناها من الصدمة،
" ليلي يا الهي ما الخطب؟! لما كل هذا الصراخ؟!"
قالت روز بينما تنظر الى ليلي التي تلهث دليلا على ركضها الى قاعة العرش

" م-ملك مملكة جوسونغ- هوانغ- قد تم قتله"
توسعت عينا روز من هول ما سمعت، حتى انها قد وقفت من على عرشها من شدة صدمتها

" م-ماذا قلتي؟ ر-رددي ما قلتيه.."
قالت الملكة بصوت مهتز، تبتلع ريقها الذي جف من خوفها

" ل-لقد قُتِل هوانغ..."

بمجرد ما سمعت روز هذه الجملة حتى نظرت الى الاسفل حتى لم يعد بإستطاعة ليلي رؤية وجهها، بينما صدر روز يعلو ويهبط ببطئ، ويصدر صوت شهقات متألمة متفرقة

" ر-روز.."
اقتربت ليلي من روز بينما تردد اسمها بنبرة مطمئنة

" من قتله.."
سألت روز بصوت منخفض هادئ كالهدوء ماقبل العاصفة بينما ترفع رأسها ببطئ لتنظر في عينا ليلي

" ش-شخص يدعى كيم نامجون.. وهو حاليا ملك جوسونغ.."

نزلت روز على سلالم عرشها بسرعة واتجهت خارج قاعة العرش بينما ليلي تسرع ورائها، يوقيوم ايضاً اسرع خلف ملكته

" روز ماذا ستفعلين؟!"

لم تُجِب روز على هذا السؤال و اكملت سيرها بسرعة حتى وصلت الى بوابة القلعة

"جهزوا الخيول والعربة انا ذاهبة الى جوسونغ"
امرت روز احد الحراس الذي انحنى بطاعة واسرع لتلبية طلب ملكته

"روز لا يمكنكي الذهاب!! لقد قتل هوانغ، روز! قتله! ويمكنه قتلكِ انتي ايضا!"
حذرت ليلي روز خوفاً عليها، عيناها تمتلئان بالقلق والخوف على صديقة طفولتها وملكتها الحالية

Jusong || جوسونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن