مرحبا جميعا اشتقت لكم كثيرا
و لذلك أحضرت لكم رواية جديدةأتمنى أن تنال
_____________________________
كان يقف أمام الفصل لمدة خمس دقائق يستنشق أنفاسه كما الذي سيدخل إلى الحرب . كان شاحب اللون و يفكر اذا كان ما يفعله صحيحا . يشعر بتأنيب الضمير يلاحقه كما لو كان ارتكب جريمه بحق أحد . في النهايه لم يكن الأمر بيديه لانه كان مضطرا لفعل هذا . لذلك قرر بعد مرور عشرة دقائق من التفكير انه لا هروب من الواقع و ان دخوله أمر لا مفر منه .
طرق الباب بتثاقل
فتح الأستاذ و على ملامحه الغضب مع التعجب
وقال : يبدو أن الطالب الجديد يحب التأخير و هذا لا يعجبنيقال تايهيونغ : آسف لكن كان هناك بعض الأوراق الذي كان علي توقيعها
قال المعلم : سأسامحك هذه المرة . لكن اذا تأخرت لن تحضر الحصة و ستعاقب
أخفض رأسه بلا مبالاة
المعلم : حسنا هيا ادخل و عرف عن نفسك
قال المعلم : هذا طالب جديد انتقل مؤخرا إلى المدينة و أريد أن ترحبوا به
ما أن رأته يدخل حتى الصدمة اعتلت ملامح وجهها كانت نتظر له و تفرك عينيها لترى أن كان الذي أمامها حقيقي ام خيال
بدت عليها ملامح الدهشة و في نفس الوقت كانت تشك في انه هو نفس الشخص
هل هو نفس الشخص الذي تعرفت عليه منذ أن فتحت عيناها على هذه الدنيا ؟ هل هو الذي كان يعلمها كيف تمشي ؟ و يحميها من اي شخص أراد أن يؤذيها حتى و لو بالكلام ؟ هل هو من كانت تسهر معه الليل لتعد النجوم ؟ هل هو من كان في يوم من الأيام مثل ظلها الذي كان يتبعها في كل مكان ؟ جميع تلك الأسئلة أحاطت تفكيرها و بدأت تسأل
اذا كان هو حقا من تفكر بهقال تايهيونغ : مرحبا انا كيم تايهيونغ
فتحت فمها كمن نزلت عليها صاعقة
نقرتها صديقتها و قالت لها : ليسا ما بك كأنك أول مره تري فيها ولدا المعلم سينتبه لك و سيظن بنا أننا منحرفات لذلك اغلقي فمك حالا
قال المعلم : اذا أين تريد الجلوس حتى نوفر لك مقعدا ؟
نطقت بكل عفوية : هنا بجانبي
انتفضت روزي قائلة : ليسا وأين اذهب انا ؟
ليسا : بجانب جونغكوك
أنت تقرأ
اخترتك انت
Teen Fictionكيف لي أن أنساك بعد أن كنت كل شئ بالنسبه لي صديق طفولتي لماذا أصبح هكذا أتمنى لو أستطيع أن أعود بالزمن لأكون مكانك الآن سوف أعيده كما كان حتى لو تكلف الأمر أن يكرهني ضميري يقتلني تدريجيا و مهما حاولت أن أنساك في نهاري أصبحت تأتين في منامي