مرّ شهر منذ سافر جيمين لليابان و اليوم سيعود لكوريا أخيرا بعد غيابه عن حبيبته سيعود لرؤية وجهها الملائكي كل يوم
طرق الباب بهدوء فهو قدم يوم عودته لمفاجئتها لم يسمع جوابا ليخرج المفاتيح و يدخل المنزل غير ثيابه بعد أن استحم لينتظرها فهو لم يتوقع أن تكون في الخارج يوم الاحد فهو يدرك جيدا انها تحب البقاء في المنزل و مشاهدة الافلام في مثل هذا اليوم
بعد ساعتين عادت تلك المنهكة لتفتح الباب و تدخل لكنها صدمت بتواجد بارك جيمين الذي صدم اكثر مما رآه
" لماذا فعلتي ذلك جويلينغ آه لماذا ؟" قال بينما يتفحص جسدها " أنا....... مماذا تفعل هنا اليس موعد عودتك غدا ؟" " لقد سألتك اولا لماذا فعلت هذا بنفسك هاااه ؟" " جي...مين " اجهشت بالبكاء لدى رؤيتها لوجهه الغاضب " أنا لم ارد ذلك جيمين لم ارد ذلك"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" هل تخبرينني انك قصصت شعرك الطوييل الناعم الذي أعشقه بالاكراه ؟ و ما الذي سيجبرك على ذلك ؟" " ا...انا لا استطيع ان اخبرك " " حسنا حسنا توقفي عن البكاء و لماذا اصبحت نحيفة جدا صغيرتي هاااه " " لا اعلم فقط نحفت و انتهى الأمر و الآن ابتعد عني" " جوي ارجوك لا تغضبي لقد فاجئني فقط تغيرك المفاجئ و كيف قصصت شعرك الذي يكاد يصل لركبتيك "
"لننفصل " " ماذا؟؟ هل تمازحينني جويلينغ؟" " لا ، انا جادة لننفصل و الآن انا مللت منك بارك جيمين لم اعد أريد العيش معك " " هل أنت بوعيك " قام بتفقد حرارتها ليجدها مرتفعة قليلا ليزيد قلقه و لكن فاجئته بانزال يده عن جبينها " لا تلمسني" اردفت ببرود قاتل ليقترب منها جيمين بخوف " جويلينغ آه هذا انا صغيرك بارك جيمين الذي يعشققك" " قلت لا تلمسني الا تفهم ما قلت لننفصل و فورا " التفت جوي للمغادرة لكنه سحبها من معصمها ليقبلها بقوة موصلا لها مشاعر الاشتياق التي كان يكتمها ليحبسها بحضنه قبل أن تتمكن من الهرب منه لم تتمكن من مقاومته لتبقى ساكنة بلا حراك او اي ردة فعل ليردف ببكاء " لماذا تريدين أن تتركيني هكذا دون سبب " قال بعد أن فصل القبلة لتردف بغضب " لقد أخبرتك أنني مللت من العيش معك و مللت منك ارجوك فقط انسني و اتركني كما فعلت انا "
