انت حقا لا تعقل ...... كيف أقنعت المدير بالسماح لي بأخذ اجازة اليوم ؟!"
" لا يهم الآن.....ستخبرينني بما حصل بالتفصيل بعد عودتك للمنزل"
تجمعت الدموع في عيني جويلينغ لكنها تماسكت و بدأت بسرد ما حصل لجيمين
" اخخخ ذلك العاهر......لما هو يعاملك هكذا ؟؟!"
"هل تصدق انه ظنك حبيبي و طلب مني أن استغلك ماديا!!!!؟"
" اخخخ لا يهم تفكيره اللعين الآن المهم هي انت......كيف حال خدك ؟ هل يؤلم؟"
" قليلا فقط لكن ليس بقدر الم قلبي اوبا 🥺 انا اتعذب في ذلك المنزل اللعين "
" لما لا تغادرينه؟"
"انا لا استطيع فعليّ اولا ان ادفع لهم مبلغا من المال كبيرا و ذلك لقاء اهتمامهم بي.....تشه و كأنهم اهتموا بي حتى "
" لا بد أن نجد حلا يا صغيرتي المهم الآن ان لا تحزني.....همم ما رأيك ان نتنزه قليلا "
"اووه فعلا؟ هذا رائع.....الى اين يا ترى؟"
"دعينا نتمشي قليلا قرب نهر الهان فالجو رائع هناك "
"اووو رائع لكن دعنا لا نتجاوز التاسعة فأنا على العودة إلى المنزل "
" اههه كم اتمنى ان اخطفك فلا تعودين لذلك المنزل اللعين"
" ههههه لكن انا قوية اوبا و لن تقدر على خطفي بسهولة "
" جوي صغيرتي لدي بعض الشكوك حولك "
" و انا ايضا اوبا....."
" إذا دعيني اسألك.....قبل خمس سنوات هل التقيت بفتى على شاطئ بحر......"
" إنه انت فعلا....أميري....لطالما أردت لقاءك مجددا و بحثت عنك لكنهم اخبروني انك انتقلت لسيول......"
دون سابق إنذار سحبها ( لا مو قبلة ههه منحرفات) الى حضنه ليعانقها بقوة
" لقد قلبت الدنيا رأسا على عقب لاجدك لكني لم اتوقع ان تكوني هنا طوال الوقت "
" انا أردت فعلا ان نصبح أصدقاء و بحثت عنك لكني لم اجدك و بعدها أخذني عمي لتربيتي"
" اخخخ انت لازلتي لا تعلمين ماذا فعلت لي"
"ماذا فعلت أخبرني هل آذيتك؟"
"لقد انقذتني جويلينغ فأنا في ذلك اليوم كنت أنوي الانتحار حتى اني تركت رسالة وداع لأبي لكن لقائي بك جعلني اعدل عن هذه الفكرة و اركز على الوفاء بوعدي لك "
" فعلا !!!! احمق كيف تفكر في إنهاء حياتك اخخخ الحمد لله انك تراجعت عن هذه الفكرة "
" ارجوك لا تتركيني مجددا فأنا ممتن جدا لك جويلينغ"
"حسنا لن أفعل لكن هلا تركتني الآن انا اختنق ( مش عارفة النعمة الي انت فيها )"
"حسنا صغيرتي....."
《《《《《《《《《《《《《《《
" آنسة جويلينغ المدير يناديكي " قالت الأستاذة قبل بداية الحصة
اخخ اين أميري لما هو متأخر اليوم
ذهبت الي مكتب المدير بقلق فهي لا تعلم فيما يحتاجها المدير
"تفضلي آنسة جيون اجلسي"
" حاضر سيدي "
بقي المدير يتأمل جويلينغ قليلا ثم قال بانكسار
" تشبهين امك جدا يا فتاة نفس العيون الواسعة و الشعر الغرابي الطويل جدا......لقد كان شعرها ايضا يصل لنهاية ضهرها مثلك"
"سيدي هل تعرف امي ؟؟!"
" أجل يا صغيرتي انا كنت صديق والديك و انا من يملك ثروتك و قد حان الوقت لاسلمها لك"
"ثروتي؟؟ لكن والدي لم يتركا لي شيئا و قد قال عمي أنهما كانا فقيرين و لا يملكان شيئا...."
" هذا غير صحيح !!! لقد كان والدك من اكبر رجال الأعمال و امك كانت تعمل في مجال التجميل......الا تعلمين ذلك؟"
"في الحقيقة لا يا سيدي "
" اووو المهم انا ناديتك لأدعوك العشاء في بيتي المتواضع انا و ابني لكي امدك بكل التفاصيل و تعلمي الحقيقة"
" إذا سمح لي عمي طبعا"
"لا لا تخبريه فهو سيمنعك.....لقد كان يخفيك عني لكي يحصل على المال الشهري الذي أعطيه له ليهتم بك "
" ماذا !!!"
" صغيرتي ان الموضوع معقد لذلك يجب عليك المجيء الليلة "
"حسنا سيدي......"
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
" ابي لماذا علي الانتظار معك انا لست متحمسا لضيفتك أريد الخروج مع صديقتي 😔"
"جيمين هذه ليست مجرد ضيفة ، انها شخص في غاية الأهمية لكلينا"
"ايغووو حسنا ها انا انتظر معك ابي....."
تخلل اسماعهما صوت دق الجرس ففتحت الخادمة .....
"مرحبا اجوما هل هذا منزل السيد بارك ؟؟"
"اجل تفضلي انه بانتضارك في قاعة الجلوس مع ابنه........من هذا الاتجاه انستي"
"اووو حسنا ^-^......."
ما إن التفتت حتى صدمت بالذي يجلس قرب والده بتململ
جيمين( بنفسه) :"ترى ماذا تفعل جوي خاصتي اه تلك الفتاة الحمقاء كم أريد التسكع معها......اخخ ها قد جائت ضيفة ابي اللعي.......ماذااا!!!! جويلينغ؟!!"
" مرحبا ابنتي هل أخبرني عمك بالقصة ؟!!"
" م...مرحبا سيدي....لا لم أخبره كما اتفقنا "
" جويلينغ صغيرتي ماذا تفعلين هنا؟؟!"
"هل تعرفها ؟! آه هذا جيد اذا لا داعي لتعريفك عليها"
"ابي انها صديقتي التي أخرج معها دائما......لكن ماذا تفعل هنا"
"اجل سيدي في ماذا تحتاجني و لما أخبرتني ان ابقي الأمر سرا على عمي"
"اجلسا اولا "
.
.
.
"حسنة في الحقيقة جيمين عندما قامت والدتك بالحادث لم أكن انا معها في السيارة بل والدا جويلينغ"
"ماذا ؟!! هل الامرأة الحامل التي توفيت مع والدي هي ام جيمين؟؟!"
"اجل صغيرتي للاسف وقتها انا كنت بعيدا عن المنزل لذا ذهب والداك لاخذها للمشفي و انا كنت انتظرها هناك لكن.....لكن وصلوا جميعا المشفى في سيارة إسعاف و ....و اخر كلمة قالها والدك هي.."
اثنان معا:"ماذا؟؟!!"
"اياك و ترك جويلينغ مع عمها فهو يطمع في الثروة"
" اخخخ ابي اخ لماذا تركتها معه اذا ؟؟!!"
" بني و انتي عزيزتي جويلينغ لقد اضطررت لذلك فهو الوحيد الذي يحق له رعايتك بعد والديك لكني لم أسمح له بالسطو على ثروتك حيث ان والدك خوفا عليك كتب جميع الممتلكات باسمي لكن دون أن اتصرف بها و قد ضللت أرسل لك المال و...."
نزلت دمعة من عين تلك الصغيرة لتردف بحزن:"لقد كان يجبرني على العمل لتعويض خسائره و الآن تقول لي ان ذلك المال ملكي؟!!.......انا اكرهك عمي اكرهك و لن أعود للمنزل مهما حدث حتى وإن نمت في الشارع"
"لا يا صغيرتي فأنا قد بحثت عنك بعد وصولك لسن ال18 لكي احضرك للعيش معنا او العيش في منزل تشترينه بنقودك لكن للاسف هو كان يخبأك جيدا عني ولكن الآن لا لن ادعك تعودين هناك ابدا"
كان يستمع للحوار الذي يجري أمامه بحزن و فرح في نفس الوقت فصغيرته ستعيش معه الآن
"بنيتي يجب عليك العيش معي من الآن فلن ادعك تعيشين وحدك لأنه قد يؤذيكي فهو الوريث الوحيد بعدك"
"اه.........حسنا انا موافقة "
نظرت لجيمين بسعادة ليبادلها تلك النضرات و هو لا يصدق هل هذا حلم أم حقيقة
"ابي هل تذكر تلك الفتاة التي انقذتني من الانتحار وقتها......"
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
ما رأيكم في الرواية ؟
هل اكمل ؟؟؟
لا تنسوا التصويت☆والتعليق♡
أنت تقرأ
-내 행복 - My joy - سعادتي ( مكتملة)
Storie d'amoreيأتيه امل في الحياة من جديد بعد أن فقده فماذا سيحصل بعد ذلك ؟ جيمين 20سنة Jimin 20 جويليغ 19 joyling 19
