نزل من سيارته بسرعة ليدخل الي المشفي
الجميع ينظر اليه بإنبهار، فقد سمحت لهم الفرصة
لرؤية كيم سوكجين عن قرب، وقف أمام موظفة الاستقبال التي أنقلبت عينيها الي قلوب
فور رؤبته ، قائلاً بصوت قلق
" أين هي، كانغ هيجين! "
موظفة الاستقبال بحثت عن الاسم لتقول
" الانسة هيجين في الطابق الخامس
غرفة العناية المركزة "
جين شعر لوهلة بالضياع، ماذا تفعل محبوبته في العناية المركزة، و هل هذا يعني أن حالتها خطيرة !
" المعذرة، لكن من ماذا تعاني "
تساءل بخوف، الفتاة تنهدت
" في الواقع يا سيدي أنا لا أعلم، لكنها تحصل علي العلاج في القسم الخاص بـ أمراض السرطان منذ شهرين "
سوكجين شعر بالدهشة وقتها، بقي واقفاً يحدق
بالموظفة بشرود، و عينيه قد تجمعت بها الدموع
أستدار ذاهباً نحوها، داخل رأسه ألف سؤال و إستنتاج
" لقد أبتعدت عني لأنها مريضة، كانت خائفة لأنها مريضة، لم تكن تريدوني ان أتألم
لقد عانت حبيبتي وحدها كل تلك المدة "
" لا شك أنها كانت وحيدة و خائفة لأنني لستُ هنا
هيجين صغيرتي "
وصل الي الطابق الخامس، حيث رأي والدتها تجلس
محتضنة صورتها و تبكي، بجانبها يون سو التي تبكي كذالك
" أمي، لماذا تبكي ماذا حدث
أين هي هيجين! "
تساءل بخوف جالساً أمامها، عندما رأته ببطئ كوبت وجهه بين يديها
" جين يا صغيري، لقد أتيت ،
هيجين تموت، إبنتي تُعاني وحدها "
قالت ببكاء مربر، جين تمتم بعدم تصديق
" كلا، هيجين بخير
صغيرتي جين بخير، هي لن تتركني
قالت أنها لن ترحل! " نهض من مكانه
بإنفعال بينما عينيه أمتلئت بالدموع أكثر
" أين هي، أرغب في رؤيتها "
قال بحزن ، يون سو أومئت ونهضت تقوده ناحية الغرفة الموجودة بها
راقبها من خلف الزجاج، نائمة وسط الاجهزة الاصطناعية، جسدها الصغير أختفي بين أغطية سرير المشفي!
" لن أُسامحكِ أبداً إن رحلتِ "
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
_متبقي فصل واحد بس علي النهاية 🌸
🍬
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
SEND ME A SONG || Kim Soekjin ✅
Short Story" إن حدث و توقف الحديث بيننا يوماً، أرسلِ لي أُغنية " _ كيم سوكجين -كانغ هيجين
