01

565 87 103
                                    

اول رواية لي للمتعة فقط اتمنى تستمتعو بقرأتها مثل ما انا استمتعت بكتابتها
🌟

كانت تجلس على مكتبها تدرس تحت ضوء مصباحها الخافت، الاوراق كانت مبعثرة على مكتبها

فُتح باب الغرفه ودخلت أختها الكبرى وهي تحمل معها صينيه فيها عصير وبعض الكعك وخلفها تاره التي كانت تلصق الهاتف بوجهها،
عندما رأت رايّني وضعية اختها الصغرى ومكتبها المبعثر بدأت تؤنبها

"ييرا ما هذا لما مكتبك في هذه الحال كيف يمكنك الدراسة هكذا انا لا اصدق "

مدت يدها تحاول ترتيب الاوراق المبعثرة ثم فجأة صرخت تاره التي كانت تعبث بهاتفها على السرير بحماس وبوجه شبه باكي وفرح

" كيممم تااييههيييونقي "

استدارت الاختان والصدمة بادية على وجهيهما قفزت تاره وصارت تدور وتقبل هاتفها ثم توجهت الي اختيها ,تريهما صوره الشخص الذي صرخت باسمه

"انظري رايّني انظري حبيبي تايهيونغ قام بتنزيل صوره انظري كم هو وسيم "

ابتسمت اختها الكبرى مجاملة اياها " اجل انه وسيم "

ثم توجهت الي شقيقتها الاخرى " ييرا ييرا حبيبي تايهيونغ انظري كم هو وسيم "

رفعت ييرا رأسها ونطقت بانزعاج " اولا هو ليس حبيبك ثانيا انا لا اهتم، ثالثا اخرجي من غرفتي اريد ان ادرس"

عبست تاره وغادرت الغرفة غاضبة.

اقترب رايني منها ووضعت يدها على كتفها واردفت " يمكنك اكمال دراستك وسأذهب لأتفقد تاره " وخرجت.

تنهدت لتكمل دراستها، لكن فجأة رن هاتفها زفرت بقوة وكانت على وشك رميه " ماذا بحق الجحيم هل سلطتكم السماء لتزعجوني "
"ماذا حدث للعالم حتى تنازلت الانسة ييرا؟ " تكلم المتصل.

رفعت عيناها لسقف غرفتها بملل وتنهدت "تكلمي وحسب سوزي لابد ان هناك امر ما حتى تتصلي بهذا الوقت المتأخر "

همهمت سوزي واردفت قائلة "همم تعرفينني جيدا، قررنا نحن طلاب الصف بذهاب الي رحلة تخييم واريد ان ترافقينا "

نطقت بانزعاج وبعض من البرود " لماذا تتكلمين كأنك مديرتنا وايضا لا اريد الذهاب و رايّني لن توافق على هذا "

تتذمر سوزي وتقول " اوه بحقك ييرا الى متى ستبقين تطلبين الاذن من رايني وايضا اختك ستكون هناك "

ثلاثة - threeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن