فى الصعيد الدخلى اسدل ستار الليل عليهم وهم يبحثون عنهاا ولكن ليس لهاا اثر نرا الان بعض الرجال بملابسهم السوداء منتشرون فى المنطقه الخاليه من الناس و يبدو عليهم القلق والخوف من الصوت الذى يسمعونه من السامعه الاسلكيه فقال رئيسهم للصوت الذى يدب فى اوصالهم الرعب:اقسم بالله ان لم تجدو ابنتى ف الحال ستموتوا جميعاا واجل اين انتم الان؟
قال رئيس الحارس:نحن ف واسط العزبه بجانب فيلا العمده ياافندم
اغلق الخط فى وجهه ولم يرد عليه وخرج من القبو الذى كان فيه ودخل الى سياره السوداء المصفحه وفتح ازرار البدله السوداء وهو يزفر بغضب وذهب سريعاا واسط صرير السياره العالى
***************************************
فى مكان مجهول للقراء
فى غرفه واسع بلون الوردى الفراش بلون الوردى والستائر حتى الاراضيه بلون الوردى والعاب ورديه كانت طفله فى السادسه من عمرها نائمه ويبدو على ملامحها الطفوليه العبوس يبدو انها تحلم بكوبس مزعج وفجاه تقوم من ع الفراش وهى تبكى بشده وتصرخ وهى تنظر فى ارجاء الغرفه:ابى اريد ابى وامى
دخل رجل ف الاربعون من العمر سريعاا وهو يجرى ناحيته ويجلس على الفراش بجانبها وهو يربت عليها ويقول بهدوئ:اهدئى ياابنتى سوف يااتى ابكى قريباا لا تبكى وسوف ياتى بلاالعاب الجميله لكى
هزه الطفله راسها بطفوله علامه الموافقه:هل ابى سياتى حقاا هو والعابى الصغيره..
اومه الرجل براسه وهو يتنهد بهم وغم واجلسه مره اخره على الفراش وظل معها الى ان نامت بعمق وخرج من الغرفه نزل الى الاسفل وقابل بطريقه ابن اخيه اليتيم وقال بحب له:كيف حالك ياصغيرى ولم انت مستيقظ الى الان ؟
قال الفتى ذات الثانيه عشر وهو يعبس وجه بطفوله :اولا لست صغير انى رجل كبيرا الان ولا تقل هكذا مره اخره ثانيه استيقظت بسبب صوت الفتاه المزعجه التى فوق ..
قال الرجل وهو يقهقه على هذا الفتى الكبير الذى ظل صمدا الى الان بعد وفاه والديه :هههههه اجل يابنى انك رجل وكبيرا العائله ايضا..وقال بجديه :بنى هذه الفتاه مثل اختك الصغيره ولا تقول عليها مزعجه انهامازلت صغيره ..
هزه الطفل بعبوس وكان سيذهب الى غرفته عندما قال الرجل :اين جدك يابنى انى لا اراه..
عبس الطفل اكثر وقست ملامح وجهه الطفولي ولا يبدوعليه الطفوله الان فقال بقسوه وهو يذهب بااتجه الدرج:لا اعلم اين هو ولا اريد ان اعلم هذا اين الرجل..
غضب الرجل بشده منه عندما كان يريد ان يرد عليه ولكن كان قد ذهب ..
******************
يتبع
ارئكم اكمل وله لا؟؟
