غيرة

11.3K 168 6
                                    

بدأت قمر بالاستيقاظ لتشعر بنفسها تضع يدها على شئ غير الفراش فتحت اعينها بصدمة تنظر للذى بجانبها
تذكرت ماحدث البارحة حيث انها طلبت من صقر النوم على الجانب الاخر من السرير فهى تعلم ان الاريكة غير مريحة وضعت يدها على فمها جزء منها يقول كيف تنام بجانبه والجزء الاخر يقول وما المانع فهى زوجها ومن الطبيعى ذلك.مهلا كيف بدأت تفكر هكذا!!, نظرت له للوجهه لتراه ينام بعمق كما تعتقد هى ولكن بالحقيقة هى امسك نفسه عن الضحك بصعوبة حتى يحرجها فهى كانت تفكر بصوت مسموع بدون ان تشعر.
تجلس العائلة باكملها لتناول الفطور،دق الباب ليذهب احد الخدم لفتحه لتدخل فتاة جميلة مسرعة تنادى بصقر بصوت مرتفع:صقررررر انا هنااااا.
صقر بابتسامة خافتة:لقد وصلت المجنونة،مرحبا بكى لارا.
لارا وهى تحتضنه بقوة :كيف لا تصتحبنى من المطار !!
صقر:ألم ارسل لكى السائق؟
لارا:لم تتغير يارجل ثم نظرت لوالدته وليلى لتقول:اهلا خالتى اهلا ليلى ونظرت لقمر وقالت:اهلا من انتى؟؟!
قمر بهمس وغضب لكيف:أليس انا من على سؤالها!!
قهقه مايا بعد ان سمعتها فهى قد كانت بجانبها.
نظر صقر لقمر التى ظهرت عليها معالم عدم الرضى مما يحدث وقال:هذا قمر زوجتى ،امى ليلى هذه لارا صديقتى اخبرتكم عنها مسبقا سوف تظل معنا لوقت لان ليها عمل هنا.
قمر بنفسها:من اين ظهرت هذه الفتاة ولم هى قريبة منه هكذا!! مهلا وبم يخصنى انا!!!
لارا بصدمة:هل تمزح يارجل زوجتك نظرت لقمر ولاحظت الصعير الذى بيدها ثم قالت:وانجبت ايضا !
كم احبت قمرحديث لارا ونظرتها المنصدمة.
صقر:اسف لارا لقد حدث كل شئ بسرعة.
قمر بهمس:مهلا ويبرر ايضا!!
قهقه ليلى هذه المرة بشدة ،نظر لها صقر وقد علم سبب قهقهتها فهو يعرف ان قمر تتمتم بالكلام حين تغضب وفرح كثيرا لذلك.
نظرت قمر لليلى لتخبرها:اريد ان احدثك بموضوع هيا معى للغرفة وقبل ان تصعد رفقة ليلي اتجهت لصقر دون ان تشعر لتخبره٠:لا ترهق حالك بالعمل وما ان انهت حديثها حتى قبلته على وجنته.
وسعت اعين صقر بصدمة لوهلة ظن انه يتخيل هذا ولكن هل هذا حدث حقا!!هل قمر قبلته للتوا!!
اكملت صعودها للاعلى وليلى تتحكم بنفسها بصعوبة على ملامح صقر المنصدمة فهى كانت ظاهرة كالشمس.
ما ان دخلت قمر الغرفة حتى استوعبت مافعلا *لقد قبلت صقر*
قمر:تبا ماذا فعلت انا هاااا.
وهنا انفجرت ليلى ضاحكا على قمر فهى تعرف طبيعة علاقتهما بعد ان اصبحت صديقة لقمر، احبتها وهى الآن تسعى ليعترف قمر وصقر بحبهما لبعض فهى واثقا من حبهم.
ليلى بخبث:مهلا من غار للتوا!!
قمر بخجل:اى غيرة يافتاة فقط اخضبتنى طريقة احتضانها له.واردك مرة اخرى ماتفوهت به لتحمر اكثر بينما تستمع لضحكات ليلى الشامتة.وتركتها مسرعة الى الخارج .
فى المساء
لاحظت قمر عدم ارتياحزصقر على الاريكة وقد لاحظت الفترة الاخيرة ارهاقة وتدليكه لرقبته وكتفيه دليلا على المه،شعرت بالذنب فهى سبب ذلك لتنطق له بدون ان تشعر :يمكنك النوم على السرير فمن الواضح انك متعب.
اندهش صقر فقط اصبح هناك تتطور بعلاقتهم ومعنى ذلك انها بدأت تثق به وكم فرح لذلك،تقدم بدون ان يتفوه بشئ يدعو ربه ألا ترجع بكلامها
تمدد بجانب وجه الطماطم ذلك حارصا على ان يترك مسافة بينهم واغلق عيناه يدعى النوم وهو يشعر بها تتقلب بعدم راحة وبعد دقائق شعر بانها سكنت ،التف ليحدق بها ويتاكد انها غفت بالفعل ،ادخل يده ليعانق خصرها كما تمنى دوما ليضنها لصدره بحيث وضع رأسهة عليه وامتدت يده الاخره تغوص بشعرها الحرير وقرب رأسه ليسنتشق لاول مرة رائحتة المخدرة التى برائحة الياسمين ثم نظر لوجهها النائم بسلام عير عالم بما يفعله للاخرين من عذاب،ازاح شعرها عن رقبتها لتظهر تلك البشرة البيضاء التى يا يشوبها شئ ولم يمنع نفسه بدفن راسه بها وهى يهمس:تبا لرائحتك يافتاة.
طبع عليها قبلات خفيفة وامسك تفسه بصعوبة حتى لا يتمادى وتستيقظ هى ،رفع راسه وهى يعد نفسه بأن تكون اخر قبله على شفاهها،اخفض رأسه ليلثم شفتيها بين خاصتك متذوقا مزاقها بتلذذ وهو يتمنى ألا يفصل القبلة ابدا.وضع جبهته على خاصتها ليهمس:كفى حتى لا اتمادى.

يتبع😉😉.........

زوجة اخىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن