زوجة اخى

قاسم

استيقظت قمروهمست لنفسها وهى تتأمله:لما هو بهذه الحنية أليس من المفترض ألا يطيقها فهى اجبار عليه،وجدت نفسها تضع رأسها على صدره لتشعر بدفئ لم تشعر به من قبل ابدا.بعد دقائق شعر صقر بانتظام انفاسها على صدره وهو يشعر انه اسعد رجل بالكون نعم فمعشوقته مستقرة على صدره الان ،احاطها هو بزراعاه بتملك لتهمهم هى وتدفن رأسها به اكثر،ابتسم لحركة القطة هذه ودفن هو الاخر رأسه بشعرها مستنشقا رائحة الياسمين التى اصبح يدمنها.
فى الفجر
بدأ بكاء الصغير يعم ارجاء الغرفة استيقظ كلاهما عليه قال صقر مسرعا اليه:نامى انتى متعبة ساهتم به انا.
همهمت له لتنام مرة اخرى بهى تشعر بالخدر.
استيقظت قمر بنشاط فهى نامت كثيرا البارحة نظرت بجانبها لترى منظرا فاقت روعته حيث ينام صقر على ظهرا وقاسم ممدد على صدره نائم بسلام ،اسرعت تلتقط بهاتفها صورا لا تعوض،فجأة سمعت صوت صقر المبحوح اثر الاستيقاظ توا:ماذا نفعلين؟؟!
اسرعت قمر برمى الهاتف خلفها لتقول توتر:لا شئ .
ثم اسرعت لوضع الصغير فى مهده لتقول:اعتذر على البرحة فقد كنت متعبة ولم اشعر بنفسى اغفو مرة اخرى.
صقر:اتريدين الاعتزار حقا!!
قمر بعدم فهم٠:اكيد.
سحبها صقر على غفلة منها ليمددها على السرير ثم يتوسط صدرها ويضمها بتملك ويمسك يدها ليضعها على رأسه ويقول بصوت خافت جاعلا الفراشات تحلق بمعدتها اثر مايحدث:اذا ظلى هكذا ومررى يدك بشعرى لانى متعب واريد النوم.
قمر بصوت خافت خجول:حسنا.
لم تمر خمس دقائق فقد تخدر صقر من لعبها بشعره وقمر مستمتعة بما تفعله ،اقتحمت ليلى الغرفة بهمجية كعادتها ومعها لارا فهى اسرت على مرافقتها ليجدا منظر الثنائى امامهما ارادت قمر تركه ولكنه رفض واحكم على خصرها بشدة قائلا:تبا لكى ليلى اهناك احد يدخل غرفة زوجان هكذا .خبأت قمر وجهها بيدها من الخجل فهذا الطفل لا يريد تركها.
ليلى بخبث:على الاقل اخى اتركها قليلا.
رد صقر بطفولية:ليس لكى دخل بذلك.
اردفت لارا بمزاح:اترك الفتاة يارجل انها تموت خجلا.
سمعت قمر صوتها وعضبت وهى لا تعلم لما لم تسطلتفها منذ اول لقاء،نظرت قمر للارا ثم دفنت وجهها بشعر صقر وكأنها تخبرها انه ملكى.
كبتت ليلى ضحكتها فقد تأكدت ان زوجة اخيها تغار وبشدة .وابتسمت لارا بخبث فقد نالت مرادها لانها اتفقت مع ليلى على تقريبهما من بعض عن طريق اشعال غيرة قمر.
اردفت ليلى بابتسامة سعيدة:حسنا سوف نذهب فمن الوضح انه غير مرحب بنا الان.
صقر وهو لازال على وضعه:ولا بعد الآن ايضا.
لارا وقد انفجرت لتدفع ليلى المنصدمة نحو الباب:هيا صديقتى فقد قذفت جبهتك للتوا.
خرجا ليظل الثنائي لينفردا مرة اخرى.
قطع صقر الصمت ليردف بخبث:هل تغارى من لارا!!
قمر بصدة وتوتر:ماذا انا ولماذا هااا !!من قال لك هذا؟!!
رفع صقر رأسه لينظر لعيناها مباشرتا ويردف:من تصرفاتك يا مدام.
قمر بتوتر شديد:انك فقط تتوهم.
صقر وهو يعيد رأسه مرة اخرى ويغلق عيناه٠:حسنا ولكن هذا حقك ولا تقلقى انا ملك لكى فقط.
لم تستطع الرد ولكن كانت تطير فرحا هو قال انه ملكهاا هى فقط!!
نام صقر ،ظلت قمر تتأمله وقد قررت قرارا بنفسها ثم غفت محتضناه هى الاخرى.
بينما ابلغت ليلى والدتها بألا تسمحا لأى احد  ل يزعج الثنائى.

باعتذر اذا كان فى اخطاء املائية

يتبع😉😉......