يوي : "لا يهم اريد ان اسمع"
قالت كلامها هذا فزاد توتر بيكهيون وقال وهو خائف من ردة فعلها
بيكهيون "اني اسأل هذا السؤال فحسب لتجنب الوقوع بنفس الخطأ"
قال هذا وصمت قليلا واردف مكملا
" ما الذي فعله ذلك الشخص منذ قليل"
اجابت مردفة بكل ثقة "حيال كونك قد تفعل مثله فهو امر محال "
صمتت قليلا لتجعله يشتعل فضولا وهي عرفت ذلك لأنها تقرأ الافكار بعدها اردفت قائلة " لكني سأخبرك مالذي فعله هو في الواقع امير هافانا ولقد تجرأ على التكلم عني بسوء لذا صفعته"
قالتها وكأنه أمر عادي هذا ما فكر به بيكهيون لتردف قائلة
" اظنك قد تكون خائف من ان تكون حرب بيننا وبين هافانا لا تقلق حيال هذا انا اعرف كيف احل الامور"
قالت هذا ليفكر الاخر كيف علمت بما يفكر ربما هذا واضح علي هذا ما ظنه بيكي قاطعت تفكيره بقولها
" انا جائعة هيا اتبعني لغرفة الطعام فأنا لم اتناول طعامي بعد"
قالت هذا وهي تسير ليتبعها بصمت حتى وصلوا الى غرفة الطعام ليصادفوا شقيقاتها الاربع لتقول لهم
"هل تناولتن الطعام بدوني "
سألت وهي تتمنى انهن لم يفعلن فهي لا تحب تناول الطعام بدونهن لتجيبها يوكي محطمة لكل امالها
" انتظرناكي كثيرا لكنكي تأخرتي لذا اكلنا من دونكي"
قالت بشبه صراخ " يا خائنات انتن معاقبات"
اردفت يوكي بسخرية
" تهديد فارغ" ردت عليها يوي بنفاذ صبر
"ليس هذه المرة" قالت يوكي بلا مبالا وهي تسحب شقيقاتها " لا يهم هيا لنذهب للنوم يا فتيات" لتردف يوي
"حتى انتي خنتني يا جيون لم اتوقع منكي هذا" لتقول جيون الصغيرة
" اسفة لقد كنت جائعة " لتقول في نفسها لا استطيع ان اغضب منكي ابدالتتقدم الصغيرتان جيون ولورا الى يوي وتقبلانها من خدها وتردفان معا
" ليلة سعيدة لكي " لتقبلهما ايضا وتردف قائلة
"ليلة سعيدة لكما ايضا " لتنظر الى الاثنتان الاخريات يوكي وأيون وتقول لهما
" انتما ايضا ليلة سعيدة لكما "
لتردف يوكي وأيون معا
"لكي ايضا" ليذهبن ويتركن يوي لتجلس على مائدة الطعام وتقول
" اجلس وكل معي يا بيكهيون لابد من انك جائع وانا لا احب تناول الطعام بمفردي "
جلس بيكهيون وبدأ بتناول الطعام معها لكنه كان مستغربا لأنها طلبت من حارسها ان يتناول الطعام معها في نفس المائدة لتقطع يوي سلسلة افكاره قائلة
"كم هو عمرك"
اجاب فورا بعد انتهائها من الكلام
"28"-يتبع
تشويق البارت القادم /لا يوكي هذا ليس صحيح
---مرحبا ايها الحارس الجديد
--- الى ماذا تنظران ولما تنظران هكذا- رأيكم بالبارت هل تحسن سردي للرواية صارحوني رجاءا