بعد ان انتهو من تناول الطعام ذهبت الى جناحها وطلبت منه ان يتبعها عندما وصلا الى الجناح قالت له
"بيكهيون انت ستنام على الاريكة"
بيكي في نفسه انام لست حارسها كيف سأنام لتقول له " نم فحسب هناك العديد من الحراس الذين يحرسون القصر لا داعي لأن تبقى مستيقظ"
قال في نفسه كيف تعرف ما أفكر به هل هذا واضح علي قاطعت تفكيره قائلة
"هل تجيد الغناء " بيكي ماهو هذا السؤال لتقول له بنفاذ صبر "لأني لست قادرة على النوم غني لي لكي انام انا اعرف انك تجيد الغناء هيا غني"
بيكي في نفسه كيف عرفت اني اجيد الغناء ثم قال لها "حسنا سأغني لكي تهويدة للنوم" همهمت له كأجابة ليبدأ الغناء بصوته العذب الجميل وتسحر يوي بجمال صوته الرائع وتنصت له جيدا وتحارب النوم لأنه قد سيطر عليها خلال هذه التهويدة لأنها تريد ان تستمع لنهاية التهويدة قبل النوم لكنها دخلت في عالم احلامها قبل ان تنتهي التهويدة لاحظ بيكي قلة حركتها وسكونها ليظن انها نائمة ليتوقف عن الغناء وهي لم تقل شيء لأنها نامت لذا هو نام ايضافي الصباح الباكر استيقظ بيكي بسرعة بعد ان سمع الباب قد فتح ليرى أيون قد دخلت وعلى وجهها ارتسمت ابتسامة خبث وهي تتقدم من يوي النائمة بعمق لينهض بيكي ويقف امامها ويقول لها " انها نائمة لا تزعجيها " لتجيبه أيون بنزعاج شديد
"أبتعد عن طريقي يااه والا ضربتك " لتدفعه وتذهب نحو يوي لتقوم بأيقاظها بكل رقة بضربة على ظهرها واخرا على كتفها لتردف قائلة " أستيقظِ هيا" ليظهر على ملامح يوي الانزعاج لتتبدل الى الخبث بعد ان تذكرت وجود بيكي " لتقول بيكي اخرجها من هنا " ليسحبها بيكي ويدفعها خارجا قبل ان تنطق بأي حرف أغلق باب الجناح لترتاح يوي بسريرها وتبتسم وتقول في نفسها من الجيد اني جعلته حارسي الشخصي فهذه عادتها اليومية لتلك الحمقاء
عادت قليل من الوقت الى عالم الاحلام ام هذا ما ظنته فالساعة اصبحت التاسعة تأففت من استيقاظها المتأخر ونهضت لترى بيكي مستلقي على الاريكة ويدندن أحدى الاغاني بملل فهو منذ استيقاظه عند الخامسة بسبب شقيقتها لم ينم بل ظل مستلقي على الاريكة لتقاطع دندته قائلة بتسامة لطيفة " صباح الخير " لينهض بتفاجئ لأنه لم ينتبه لستيقاظها ليرد عليها بعد ذلك ببتسامته الرائعة " صباح النور"
لتذهب لتستحم وترتدي فستان احمر لطيف
وفي هذه الاثناء ذهب بيكي خارج الجناح بعد ان طلب الاذن من الملكة ليرى حارسان طويلا القامة يتكلمان معا ويضحكان ليمر بجوارهما لينطق الاطول
"مرحبا هل انت الحارس الجديد"
ليرد عليه بيكي
"اجل انا " لينظر الاثنان له ليقول لهما
" الى ماذا تنظران ولما تنظران هكذا "
ليقولا وهما يضحكان " انظم لنا قصير اخر" ليقول لهما " تشه هذا ليس مضحك"
ليقول له الاطول مجددا "لا تغضب يا صاح نحن نمزح انا اسمي تشانيول يمكنك مناداتي تشان " اجابه بيكي ببتسامة " انا بيكهيون ويمكنك مناداتي بيكي" اردف تشان قائلا " وهذا سيهون هل نحن اصدقاء ؟" قال بيكي " بالتأكيد اصدقاء" خرجت يوي لتشير لبيكي بأن يتبعها ذهبت لغرفة الطعام وهو يتبعها لتجلس على المائدة وتأمره بالجلوس ايضا ليتناولا طعام الافطار وبعد الافطار جاءها اتصال من ملكة هافانا لتقول ملكة هافانا-يتبع
-رأيكم بالبارت هل تحسن السرد
- ماذا تتوقعون سيحصل هل ستقع حرب بين المملكتين ام لا
-أي جزء اعجبكم اكثر
- اتمنى ان الرواية نالت اعجابكم -بعبوس لطيف - وأسفة ان لم تعجبكم
-
أن لا حظتم اي تحسن بالسرد فهو بفضل نصائح shahd_byun وroaq62726_