زوجي الثاني kookv ♥

ممارسة لا مباشرة

و هنا اصاب كوك الوتر الحساس في تاي

تاي بحزن و غضب مكبوت:اذا لو كانت هنا هل ستذهب معها؟

ليسكت كوك لوهلة ليبتسم تاي بسخرية على حاله:هل تمثل الحب علي؟   إن كان الأمر هكذا فلما تحملتني على عاتقك و تزوجتني؟ أنا حقا لا أفهمك

كوك بهدوء:أ يمكننا وضع الأمر جانبا؟

أراد تاي الإعتراض لكن كوك لم يترك له المجال بل ألصق شفتيهما ليخرس الآخر و يلعن نفسه داخليا بسبب خضوعه له بهذه السهولة و تخدره فقط من قبلة

ليبتعد كوك عنه بهدوء قائلا بخدر:دعنا نستمتع باللحظة و لا نفسدها

أنهى كلامه ليومئ له تاي بخدر فلا مجال للمجادلة أو النقاش

ليجره الآخر من يده مكملين طريقهما نحو تلك اللعبة التي يعدها تاي كابوسا له و مع ذلك هو يتظاهر بالشجاعة و يتحمل كل شيئ كالعادة من أجل كوك

ليركبا أخيرا و يبدأ جحيم ذلك القط تزامنا مع بداية اللعبة

و طوال الوقت كان ملتصقا بزوجه كالقطط الصغيرة و هو يصرخ من الخوف شاعرا أنه سيتقيئ في أي لحظة على أولئك الناس الذين يراقبونهم منتظرين دورهم بحماس غير عالم بما خلفه من ديناصورات في معدة الآخر الذي لم يكن مركزا باللعبة أصلا

بسبب يد ذلك المشاكس الذي كان يداعب قضيبه من فوق البنطال و هو لم يشعر بشيئ بسبب خوفه و كل تفكيره يتمحور حول حماية نفسه من السقوط أو التقيئ

ليضغط على انتصاب كوك بقوة ليتأوه الآخر بصوت عال جدا فهو لن يستطيع تحمل كل هذا و مع ذلك تاي لا يزال غير منتبه لما يحدث من حوله و استمر في فعلته حتى قذف كوك

و بكل بساطة كان يتخيل أنه يدفع في تاي بقوة تماما مثل القطار الذي يركبونه عندما يدخل في تلك الأنفاق

كوك في نفسه:تشه قطار غبي أكيد ليس أقوى مني في الممارسة

لتنتهي تلك اللعبة أخيرا و يخرج تاي متشنجا بالكامل مسرعا للحمام

أما كوك فكان يتبعه ببطئ محاولا إخفاء تبلل سرواله بسبب القذف و هو يلعن إنتصابه السريع   لكن بحق السماء فعلة الآخر لم تكن بمزحة أبدا

كوك:أظن أن هذه أحد ميزات تاي العجيبة و هي جعلك تنتصب دون قصد

ليشرد قليلا و هو يتخيل تاي يتأوه و يتلوى تحته بمتعة بشكله المثير مطالبا منه الإسراع    ليبتسم بغباء و يبقى واقفا أمام الحمام كالأحمق و هو يكاد يحصل على إنتصاب آخر بسبب تخيلاته المنحرفة فقط!!!

بعد مدة خرج تاي أصفر الوجه ليرى كوك على نفس الحال التي تركه بها

ليلوح أمام عينيه لكن ما من إستجابة فيبدو أن الآخر ينظر له كقطعة حلوى لذيذة يريد إلتهامها و هو فعلا كذلك!