في بدايه اليوم كانت مليكه نائمه وتحلم بالحلم الذي لا يفارقها ابدا وهي تستمتع به فقد تفاجات بصوت عالي جدا يزعجها بشده وأصبحت ترجها بشده قائله : انتيييي كل دااااا نايمه اصحي ساعديني في الشقه
تأفافت ونهضت ثم قالت مليكه : في اي يا ماما مش معقول كده حد يصحي حد كده وبعدين امبارح قبل ما انام قولتلك خلي محمد يصحيني أو بابا
الام : وانا مصحيكيش لي إن شاء الله يعني وبعدين بقي امتي هنخلص منك انتي خنقتيني
ردت شمس قائله : إن شاء الله قريب همشي مع بابا ومحمد وهسيبك تروحي ل.....
الام : اروح لمين ما تتكلمي بقالي خمس سنين بقولك اي اللي غيرك في اي مفيش وتمشي وتسيبيني كانى عملتلك حاجه
ردت مليكه وهي تمشي من أمامها والدموع في عيونها ولكن زي كل مره امها مش بتاخد بالها :خلاص بقي مش عايزه اتكلم ومش هنفضل كل يوم في خناق علي الصبح كده
مليكه هي فتاه جميله وبسيطة ذات عيون عسليه وشعر بنى في ذهبي طويل يصل إلى أسفل خصرها ومتحجبه وجسمها رشيق
****في الجهه الاخري****
كان يوضح عليه القسوه والغضب ولكن كان يسيطر عليهم من أجلها :كيف يعني ده رفيقتك راح تجعد إهنيه
رحمه : وطي صوتك ياخوي مبدهاش تسمع انا اللي جولتلها انا تجعد معايا عشان نذاكر امنيح وبعدين يعني ما هي بردك بنت عمنا
اسلام : مبتعرفيش تكدبي عليا يا بنت ابوي بس ماشي خليها تجعد وياكي في الاوضه
كانت تستمع الي حديثهم وعلى وجهها ابتسامه خبيثه لأنها لم تأتي للمذاكره كما قالت لرحمه انها نعمة بنت عمهم في نفس سن رحمه ولكن تعشق اسلام وتنتظر الوقت اللي هتصير في مراته (بنت العم اولى من الغريب) عشان كده هي واثقه من أنه هيتجوزها حتي لو هو مش موافق بس ده كان قرار جد كبير البلد عبد الفتاح
رحمه : تعالي يختي اخوي مشي كان لازمته اي كل دا
نعمة : مانتى عارفه اخوكي لو جلتله انى هجعد عشانه ما هيرضاش
رحمه: طب يلا يختي عشان نساعد امي
عند اسلام في الشركة فهم لديهم شركات استراد وتصدير وشركات حديد
كان يجلس مع ابن عمه وصديق عمره مازن الذي يختلف عن اسلام تمام فهو مرح يحب الضحك والهزار يحب ابن عمه اسلام جدا
مازن : بجولك اي يا اسلام ما تيجي نخرج بحالنا كتير جوى مخرجناش وعلي طول في الشغل
اسلام : بجولك اي يا واد انت انا لسه جاي من البيت واختك كانت هناك وخلت رحمه تكلمني عشان تجعد معاها في البيت وجال اي هنزاكر وبعدين احنا لسه جايين الشركه معنخرجش جبل ما نخلص شغلنا كلاته
أنت تقرأ
حلم الصعيد لمليكه محمد
Romanceهي طول عمرها بتحلم بمستقبل مشرق ونفسها تروح الصعيد تحب عائلتها جدا لكن يحدث شئ يغير هذه الفتاه من حبها لاهلها هو صعيدي الاصل عايش في الصعيد من كبار البلد ولكن بيكره الستات كلهم لان في نظره محدش بيحب بجد كله...