عندما خرج اسلام ليجد شئ غير متوقع وجد فتاه في بدايه عمرها مطعونه وهناك رجل يعتليها وهو الذي قام بطعنها وعندما رأى اسلام قد هرب فذهب اليها اسلام وقال : انتي يا بت فوجي فوجي متغمضيش عنيكي خليكي معاي
وكانت مليكه في عالم اخر تراه ولكن لا تسمع اي شئ مما يقول واغمي عليها واحتار اسلام ماذا يفعل فهو لا يستطيع حملها لانها محرمه عليه ( هكذا معتقداتهم فحتي لو امراه تموت امامهم لايستطيعو ان يلمسها سوي امراه اخري )
ولكن اسلام عزم الامر علي حملها واخذا الي المكان الذي يسكن فيه وقال محدث نفسه : اعمل اي دلوج امشي واسيبها ولا اعمل اي بس دي بتتصفي وهتموت وهيبجي ذنبها في رجبتي اعمل اي انا دلوج وفي لحظه افتكر اخته وان ممكن البنت دي تبقي اخته
وبعد تفكير قرر معالجتها ودعا ربه انه يغفرله علي لمسها وقام بفتح فستانها من الامام حتي يعالجها ولكن هي كانت تتالم فهي تشعر بالوجع لعدم وجود بنج
ومره اخري الاقدار تلعب لعبتها ويدخل عليهم احد رجال المنطقه : اجف مكانك لطخك انت ازاي تكشف علي حرمه اكده ولا انت عشان ابن كبارات البلد تعمل اكده لاااا انتو لازمن تموتو انتو التنين وقام بتعمير بندقيته حتي يقتلهم ولكن اسرع اسلام في الرد وقال بدون وعي حتي يخلص نفسه من هذا المئزق : استني بس يا حج دي مرتي وفي حد اتهجم علينا
قال الرجل بهدوء بعد ان فسر له اسلام : ومجولتش لي يا ولدي من الاول خلتني ارفع عليك السلاح وكنت هموتك متزعلش يا ولدي بس ده شرف
قال اسلام : حصل خير يا راجل يا طيب وجد اسلام الرجل ينظر الى الاسفل وهو لا يعلم لماذا ولكن تذكر انه قام بقطع فستانها حتي يقوم بتطهير الجرح فمد يده مره اخري وحاول مداريه ما يمكن وقال : لوسمحت يا عم عندك اي حاجه البسهالها عشان اداري الجرح
قال الرجل : ايوه يا بنى هخلي حمديه مرتي تجيب لها حاجه من خلاجتها
قال اسلام : تشكر يا عم وذهب الرجل وحدث اسلام نفسه وهو ينظر اليها يا ترى اي حكايتك وليه وجعتي في طريقي ولي الراجل طعنك اكده لما تصحي هبجي اعلرف منيكي كل حاجه
وقطع حبل افكاره الرجل وهو ومرته عندما دخل وقالت : يا مرحب يا بيه اتفضل الجلبيه اهه معلش بجي مش قد المقام
رد اسلام : له عادي ولا يهمك غيرلها وانا خارج بره
استغرب كلاهما فهي مرته ثم استعاب ما قاله وصحح وقال : هغسل يدي من الدم وكده
قامت هذه المراه بتبديل ثياب مليكه
وفي الجهه الاخرى اتصل حمدي ب ام مليكه واخبرها بانها هربت مع احد من البيت وذهبو نعم لقد لطخ شرفها
في منزل مليكه
ام مليكه : شايف عمايل بنتك اي رائيك في تربيتك شايف اختك مصدقت تسافر وتبعد عشان تمشي علي حل شعرها
أنت تقرأ
حلم الصعيد لمليكه محمد
Romanceهي طول عمرها بتحلم بمستقبل مشرق ونفسها تروح الصعيد تحب عائلتها جدا لكن يحدث شئ يغير هذه الفتاه من حبها لاهلها هو صعيدي الاصل عايش في الصعيد من كبار البلد ولكن بيكره الستات كلهم لان في نظره محدش بيحب بجد كله...