🏴 لبوة الحُسين #العقيلة_زينب "عليها السّلام" : جولةٌ في التعابير الأدبية وَ البلاغية 🏴
⬇️⬇️⬇️🙏 سَلامٌ عَلى سيّدة الهاشمييّن وَ جوهرةِ الطَّالبييّن ..
سَلامٌ عَلى زينة أبيها (عليّ) حقيقةِ حقائق الإسم الأعظم وَ الكتابِ المُـــــبين ..
سَلامٌ عَلى دُرّة العلوييّن ، وَ لؤلؤة الفاطمييّن ..
سَلامٌ .. سَلام عَلى تاجِ مَفارق الأنبياء المُرسلين وَ الملائكةِ المُقـــــربين ..
سَلامٌ .. سَلام عَلى لبؤة الحـسينِ الَّتي خلّفها في كربلاء ، فَهدرَ زئيرها يهزأُ بالقوارعِ وَ النّازات يُزلزلُ العروش وَ التّيــجان ..
مِــــنْ عِراص الطُّفوف إلى قصورِ الشّامِ وَ أكواخها .. ســـلامٌ عَلى #زينب وَ عَلى نقيّاتِ الجيوب ، المُنزهات عنْ العيوب منْ آل مُحمّدٍ وَ عليّ "صلّى الله عليهما وَ آلهما" وَ رحمة اللهِ وَ بركاته🌺..
:
✍️ سماحة #الشيخ_الغزي 🔻:↩️ في مُقدّماتِ فتراتِ بثّنا على شاشةِ #قناةِ_القمر هُناك مقاطع اقتُطعتْ أساساً مِن برنامج قدّمتهُ في الأيّام السالفة على شاشةِ هذهِ القناة عُنوانه : #زهرائيّون ... وكُنتُ في هذا البرنامج في كُلِّ حلقةٍ مِن حلقاتهِ أختمُ الحديثَ مُتوجّهاً بالسلامِ والتحيّةِ إلى #عقيلةِ_بني_هاشم "عليها السّلام" ...
أُخِذتْ مقاطعُ مِن عدّةِ حلقاتٍ مِن برنامج : #زهرائيون مِن الكلماتِ التي أُردّدُها مُسلّماً على عقيلةِ بني هاشم وجُعلتْ جُزءاً مِن مقدّماتِ فتراتِ بثّنا يوميّاً، مِن جُملةِ هذهِ العبارات، هي العبارات التالية⬇️:
( سلامٌ على لبوةِ الحُسين التي خلَّفها في كربلاء، فهَدَرَ زئيرُها يهزأُ بالقوارع والنازلات، يُزلزلُ العُروشَ والتيجان مِن عراص الطفوفِ إلى قُصورِ الشام وأكواخها.. )
وَ هُناك مَن يقول: أنَّ التعبيرَ عن العقيلةِ الهاشميّة بـ( #الّلبوةِ ) ليس تعبيراً مُناسباً، ويقولون ما يقولون..!
↩️ وأنا أقـــــول لهؤلاء⬇️:
نحنُ كيف نتعاملُ مع المضامين الإعلاميّةِ والفِكريّةِ والعقائديّة؟!
💠 أولاً: النَظَرُ إلى القَصْد، لا أعتقدُ أنَّ أحدّاً حتّى مِن الذين لا يتَّفِقون معي، لا أعتقدُ أنَّ أحداً منهم – فيما بينهُ وبين نفسهِ – يتوقّع أنّني أقصدُ قصْداً سيّئاً حين أُخاطبُ العقيلة بهذا الخطاب ، هذا أوّلاً، لابُدَّ أن ننظرَ إلى القَصْد.
💠 ثانيّاً: لابُدَّ أن ننظرَ إلى السياق ، فهل أنَّ السياقَ بكُلّ تفاصيلهِ جاءَ في مقامِ الإجلال والإكرام، أم جاءَ في مقامِ الانتقاصِ والإهانةِ والاستخفاف؟! ولا أعتقدُ أنَّ أحداً يرى في كُلّ السياقِ مِن أوّلهِ إلى آخره أنَّ شيئاً مِن الاستخفافِ أو الاهانةِ أو الانتقاص يظهرُ منه.
💠 ثالثاً: الأسلوب ، مُشكلتُنا هُنا.. !
نَحنُ في جوّنا الديني عندنا بشرٌ كثيرون، ولكن في الحقيقةِ هُم عبارةٌ عن سُطولٍ فارغة..! ، فساحتُنا الدينيّةُ تمتلئُ بسُطُولٍ وياليتها فارغة، إنّما سطولٌ مملوءة بكُلّ أنواع القذارات.
في ساحتنا الشيعيّة هُناك انعدامٌ للذوقِ الأدبي البلاغي، بسبب كبارنا ، فكبارُنا الذين نُقدّسّهم لا هُم مِن أهل الفصاحةِ ولا هُم مِن أهل البلاغةِ، ولا هُم مِن أهل الذوق الأدبي الرفيع.. وما في الرُؤوس يخرجُ في الأذناب..!
منابرُنا الحُسينيّةُ تافهةٌ إلى أبعدِ حُدودِ التفاهة، خُصوصاً على مُستوى الشُعراء والرواديد ، ما يُنظَمُ مِن الشِعْر الآن ويُقرأُ في الأجواءِ الحُسينيّة في الأعمّ الأغلب تافهٌ بعيدٌ عن كُلّ معاني الذوق الأدبي الرفيع، وما منابرُ الخِطابةِ إلّا عبارةٌ عن مجموعِ كلامٍ، يُقالُ لهُ كلام..!
الحُسينيّاتُ موجودةٌ ، الفضائيّاتُ موجودةٌ ، الانترنت موجود.. ويُمكنكم أن تُدقّقوا، هذا إذا كُنتم تمتلكون ذوقاً أدبيّاً رفيعاً.
فضْلاً عن الأمراضِ النفسيّةِ التي تضربُ واقعنا الديني، فيبدأون بالنبش والبحثِ في كُلّ زاويةٍ حتّى لو كانتْ صحيحةً وسليمة بسبب أمراضهم النفسيّة وبسبب جهلهم، وبسبب انعدامِ الذوقِ الأدبي عندهم.
أنت تقرأ
لبوةُ الحسين ( #العقيلة_زينب عليها السّلام )🍂
Historische Romane✍🏼 وهي مقتطفات مُستفادة ممّا جاء في ( الحلقة ٢٨ ) منْ برنامج : ( #قتلوكِ_يافاطمة ) ، لسماحة #الشيخ_الغزي ، والّتي كانت تحت عنوان : ( لبوة الحسين #العقيلة_زينب "عليها السّلام": جولةٌ في التعابير الأدبية وَ البلاغية ) ↩️ يمكنكُم متابعتها كاملةً...