لؤى فاق من النوم كانت سيلين لسا نايمة .... دخل الحمام اخد شور وخرج برا ... دخل المطبخ جهز الفطار و راح عند اوضة سيلين يخبط على الباب بس مفيش حد بيرد فتح الباب و دخل و فى نفس الوقت كانت سيلين خارجة من الحمام لابسة فستان لركبتها و بتنشف شعرها ... لؤى لما شافها اكنها سحرته فضل واقف ساكت بيتأملها قد ايه هى جميلة قابل بنات كتير بس دى اول واحدة تأثر فيه كدا .... سيلين حست ان لؤى واقف
سيلين : لؤى انت هنا ؟ ..... بس طبعا هوا لؤى مش سامعها
واخيرا فاق لنفسه : احممم .... انا كنت جاى انديلك عشان تفطرى دقيت الباب كتير بس محدش رد فقلقت و دخلت علطول
سيلين : اسفة كنت فى الحمام و مسمعتش .... انا خلصت اهو هسرح شعرى بس
لؤى : تمام انا هستناكى برا ............. وخرج يستناها برا
سليم لنفسه : معقول اكون حبيتها بس انا معرفهاش الا من يومين .... اكيد لاء عادى دا مش حب ممكن يكون اعجاب عادى ... بس دى اول واحدة تشدنى ليها كدا
فاق من شروده على صوت فتح باب الاوضة ... وطبعا كانت سيلين بعد ما سرحت شعرها و ربطته ديل حصان
لؤى : اقعدى هنا يا سيلين .... ثوانى هحط الاكل على السفرة
سيلين : لاء خليك هجهزه انا
لؤى : هو جاهز هجيب الاطباق على السفرة بس
و بعد ما خلصوا فطار
سيلين : هدخلهم انا
لؤى : لاء خليكى
سيلين : لؤى ارجوك متحسسنيش انى عاجزة
لؤى : مش قصدى والله بس ....
سيلين : يبقى خلينى اساعدك
لؤى : طيب براحتك .... اغسليهم معايا
سيلين : ماشى يلا
و دخلوا المطبخ و لؤى كان بيغسل و سيلين تنشف و بعد ما خلصوا عملوا نسكافيه ....... و خرجوا يشربوه فى الفراندا لحد ما الضهر اذن
لؤى : انا نازل اصلى عايزة حاجة اجيبهالك و انا جاى
سيلين : لاء سلامتك بس متتاخرش عشان انا بخاف اقعد لوحدى
لؤى : طيب هصلى و اجى علطول
و خرج لؤى يصلى و سيلين اتوضت و لبست الاسدال و صلت هى كمان و بعد ما خلصت سمعت خبط على الباب راحت تفتح كانت سميرة حماتها
سميرة : ازيك يا مرات ابنى
سيلين : الحمد الله يا ماما اتفضلى
دخلت سميرة وقعدت على الكنبة الى فى وش المطبخ
سيلين : تشربى ايه يا ماما
سميرة : ولا حاجة يا حبيبتى ... انا جاية اطمن عليكم اومال لؤى فين
سيلين :لؤى بيصلى يا ماما و زمانه جاى .... تحبى تشربى عصير و لا حاجة سخنة
