غريبة أني أنتقل من أفكار لأفكار كأني كنت بعالم و أجيت لعالم ثاني ...أقصد روايتي الجديدة " البيدقين " روحو شوفوها
تعرفون انا لساني كل دقيقة أضحك مثل المجانين من الفرحة ...البيدقين وصلت للألف في مدة قصيرة كثير فأشكركم كثير لأنكم عم تدعموني كثيييير
صحيح الآن صار عندي وقت أكتب فيه على فكرة بس السبب الرئيسي هو أني جمعت معلومات طبية أكثر عشان أوظفها سووو
تعرفون أنو الإلهام يجيني كل دقيقة بس أنسى تماما بسبب الدراسة
نصيحة : إستغلو فترة الحجر الصحي كثير لأنها فرصة ، طالعوا و أتعلموا أشياء جديدة
قراءة ممتعة
______________________________________________________________________
أغلق ساسكي الباب وراءه بعد شكره للأخصائية النفسية ، أخرج لوحه الإلكتروني من الحقيبة ليضع علامة أمام جدوله اليومي في خانة مكتوب فيها " الزيارة اليومية " ثم توقف منتظرا المصعد لتخرج ساكرا فجأة من المصعد الآخر ، لم تره و أكملت طريقها إلى نفس الغرفة التي كان فيها .
في تلك اللحظة فتح باب المصعد ليدخل ، توجه إلى مكتب الإستقبال ليستلم ملف أحد المرضى ليعيد التدقيق فيه لكن صوت سيارة الإسعاف في الخارج جعله يتوقف
" شابة في ال24 أغمي عليها كما أنتابتها قبل ذلك نوبة من السعال مع نزيف في الحلق " أطلع الممرض ساسكي بالمعلومات
" حسنا شكرا لك ...إنقلوها إلى قسم الإسعاف بسرعة "قال ساسكي لينقل ممرضين سرير الشابة إلى قسم الإسعاف
" هل ستكون بخير ؟ " سألت فتاة أخرى الممرضين بفزع
" لا تقلقي يا آنسة سنهتم بالأمر ..رجاءا إنتظري هناك " وجهتها الممرضة سينتيا بينما إرتدى ساسكي قفازيه
" قيمها الطبية عادية لكن النزيف متواصل في حلقها "
وضع ساسكي يده في مقدمة رقبتها ، و أخذ يمرر يده و يضغط بخفة على مكان تواجد حنجرتها لتئن فجأة و تسعل
" هناك تورم " قال ساسكي
" الدماء تسلك طريق القصبة الهوئية "
أمسك ساسكي بكتفيها و غير وضعيتها كي تخرج الدماء من فمها بدل القصبة لتخرج قطرات الدماء ثم عاين بؤبؤ عينيها بواسطة القلم الضوئي و إذا أنها قد فقدت نصف وعيها مجددا
فتح فمها قليلا و عرضه للضوء
" إلتهاب حاد " تمتم
" هل للمريضة أقارب ؟ " سال ساسكي الممرضة سينتيا
" أجل دكتور ، إنها تجلس في صالة الإنتظار " ردت سينتيا
" حسنا "