مَهتاب «2»

19.1K 1.2K 619
                                    

210C+205V=new part~~~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

210C+205V=new part
~~~

*jimin p.o.v*

هَا هَو ذا مَهتاب يَلتفُ حَولي بِ سموم الحُب،
يُحاول جعل شُعلة أنتقامي تَنطفىء.

يَتمايل بِكلام العُشاق حَولي، يُحاول
سَحبي ألى هاوية الحُب.

سُحقاً لِ غَبائه،
أيَحسبني سَهل المَنال؟.

أيحسبني لُعبةٌ بَين بِ يديه؟،
يَعود لي بِأستمرار رغم مُحاولاتي لِقتله.

ألم يَكتفي ؟ ،
ألم يَكتفي مِن مٌحاولاتي لِتَقطيع أحشائه؟.

ها أنا الأن أقفُ أمام المياه المُحيطة بِ جزيرتنا،
أراقب أختفاء ضوء الأفق و أنعكاس بقاياه على المياه.

أقف مراقبة أقنعُ ذاتي أن كل شيء على ما يرام،
أحاول أن أجد مرسى لهمومي التائهة.

أشعر بعيناه تراقبني لكني لم أبالي،
ف أنا أعلم أنه لن يفعل شيء سوى مراقبتي ك العادة.

أشعر بعيناه تراقبني بكل رغبة ،
وكأني الجنة التي يتمناها كل أنسان.

"ألم تكتفي من هذا؟"نطقت ب ما جَعبتي بعدما
أكتفيت من الحال التي أنا بها .

أسمع خطواته تقتربُ مني و بجسده يسترخي بِجانبي . في حين عيناه لا تزال تخترقني.

ألتفتُ بِوجهي عيناه قابلت خاصتي ، ولم أغفل عن نظراته المُستهامة بحبي .

"لا لم أكتفي"أجابني أخيراً ل أسخر قبل أن أدير وجهي أعيدها ألى الأفق.

"ما الخطبُ مَعك؟"تسائل عن حالي ليس وكأنه من تسبب ب دماري !.

"يكفي مَهتاب"أخبرته بنبرة مُتعبة كما حال روحي ل أكمل قائلاً

"لماذا تلتف حولي؟"تسائلت أترجى بداخلي جواباً يختلف عن كلام الحب التي يغمرني بها

في كل مرة أسئله نفس السؤل بعد أن أهلك بمحاولاتي لقتله في كل يوم.

"لإني أحبك ، لقد أشعلت شعلة الحُب بداخلي لماذا أذن تتسائل عن سبب ألتفافي حولك و أنت هو من تقيدني بحبك؟"

مهتاب  +18 ∆ YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن