" من انت و ماذا تريدين مني"
"لا تخافي انا لن امسكي بسوء فقط اصغي لما سأقوله لكي"
"ماذا تريدين انا لن استمع لكي اتركيني اذهب "
"سوف تندمين سوف تقعين في مشاكل كما ان العيش في مملكتي صعب بالنسبة لكي "
" اي مملكة تتحدثين عنها من انت"
"انا زارا ملكة مملكة الجن"
**********
" من انت"
تستيقظ جميلتنا صباحا تتمدد بكسل شديد مثل القطط فوق سريرها اليوم يوم سبت نهاية الاسبوع اجمل يوم بالنسبة لها لادراسة ولا ازعاج من قبل الاساتذة كما انها ستخرج مع اصدقائها للشاطئ للتخييم هناك .تدخل بنشاط الى الحمام تنظر لنفسها في المراة قليلا .جلست تحت المرش بعد ان قامت بتشغيل مياه دافئة تتدفق على جسمها النحيل .بعد ان انهت لفت نفسها بروب استحمام اسود يوضح بياض بشرتها اشغلت مجفف الشعر لتجفيف شعرها الاسود الناعم الطويل مع تمايلها على انغام اغنيتها المفضلة . انهت تجفيف شعرها و خرجت من الحمام ورائحة الفراولة تفوح منها ، شعرت باحد يراقبها لاكنها لم تعطي لشعورها اهتمام فلا احد في الغرفة غيرها القت نظرة على خزانتها و اقتنت قميص ابيض يوضح لنا رشاقة جسمها ذو اكمام وسروال اسود ممزق من الركبتين ،تركت شعرها الطويل منسدل على ظهرها ، حملت هاتفها و حقيبة ظهرها ونزلت الى المطبخ اين وجدت جدتها تجهز الفطور وكانت قد وضعت اخر طبق ، جدتها لطيفة و هادئة للغاية فهي تحملت مسؤوليتها منذ ان كان عمرها 6 سنوات لان والديها توفيا في حادث مرور اثناء ذهابهم لحظور حفل صديق لهم و الان هي تبلغ 17 عام على وشك ان تدخل في عامها 18 فبعد 3 ايلم ستقيم لها عمتها حفل عيد ميلاد في قصرها الكبير ، قامت بتقبيل جدتها على جبينها و جلست لتناول الفطور وفي منتصف جديثها مع جدتها حول عيد ميلادها و الدعوات فاجأهم صوت زمير سيارة قوي ، عرفت يورا انه صديقها الارنب كوكي ومن غيره و تصرفاته الصبيانية بقي ظاغطا على بوق السيارة ودعت جدتها و خرجت لاكنه لم يتوقف حتى صاحب صوت الزمير صراخ جارهم العجوز بلي توقف كوكي عند ركوب يورا السيارة القت التحية على صديقتيها ليسا وروزي و انطلق كوكي بسيارته هو يكبرهم بعام لاكنه لا يزال يمتلك عقل صغير ، شغل مسيقى صاخبة و انطلق بسرعة نحو الشاطئ حيث تنتظرهم باقي الشلة ،رغم انه يملك عقل صغير لاكنه متهور ولا يخاف ، وصلوا الى الشاطئ و كان اصدقاؤهم قد شغلو المشواة و بدأو بشواء السمك ،لم يكونو لينتظرهوم لو تاخرو لنصف ثانية و خصوصا الفضائي تاي ،نزلو و قانو بانزال اغراضهم سيقضون اليوم كله على الشاطئ رغم استمتاع الجميع الا ان يورا لم تشعر بالراحة منذ وصولها لاكنها حاولت الاستمتاع قضو يومهم يمرحون حتى حل الليل نصبو خيامهم و دخلو من اجل النوم بعد ان سهرو قليلا الساعة 3:00 صباحا و يورا لم تشعر بالنعاس عكسها صديقتيها ليسا و روزي اللتان بالفعل هما تشخران ، لايوجد ما ستفعله حتى هاتفها انتهت بطاريته فقررت التمشي على الشاطئ و بينما هي تسير شعرت باحد خلفها هي لم تبتعد عن الخيمة فاعتقدت انها إحدى صديقتيها التفت فلم تجد احد فاعتقدت انها تهلوس اعادت براسها للامام لتتفاجئ برؤيتها لشاب وسيم امامها، هربت صرخة هربت صرخت فزع من شفتيها ليقترب منها ويضع يده على شفتيها من اجل اسكاتها ، فتحت عينيها من تصرفه و دفعته ليبعد يده عنها " من انت " تسألت وهي تتراجع بخطوات بطيئة " انا بيكهيون" احابها بهدوء وهو يتقدم نحوها ببطئ كلما ابتعدت بخطوة تقدم بمثلها " ومذا تفعل هنا " سألته وهي توجه يدها له من اجل ان يتوقف " هل هو شاطئك الخاص لانني اردت التجول " حرك رأسه باستهزاء " حسنا انت تتجول لاكن لما تتبعني " وضحكت باستهزاء لتخفي خوفها " هذا السؤال ستعرفين اجابته لاحقا لانني لااتبعك اليوم فقط " يبتسم لها بلطف كي لا يخيفها من ماقاله " ماذا هل انت ... الخاطف الغامض " نطقت بتوتر ملحوظ وتراجعت للخلف " هل مظهري يبدو كخاطف او قاتل" يتأمل نفسه "اذا من تكون ولما تتبعني اخبرني" صرخت في وجهه بغضب ممزوج بخوف " انا....."
انا مبتدأة وهذه اول رواية لي اتمنى ان تعجبكم
أنت تقرأ
جن عاشق // بيون بيكهيون
Fantasyتخيل انك منذ ولادتك وانت مراقب من قبل شخص من عالم اخر و لاكنك لا تعرف هو بقرب في كل وقت و معك دائما لا يبتعد عنك . لاكنه لايمكنه التكلم معك او الاقتراب منك الا حينما تبلغ سن معين . لاكن حالما تبلغ ذالك السن ستقع في مشاكل مع اصدقائك و سيقولون انك جنن...