"وجدتكم بعد بحث طويل "

88 4 1
                                    

لاتزال مذعورة و خائفة من ماحدث من اين جاء هاذا الفستان و كيف وصل من المحل الى هنا كانت ستقول انها عمتها لولا انها رأتها ترجعه مكانه و تدفع ثمن هاذا كما ان هذه الرسالة صاحبة مجهول هل يعقل ان يكون بيكهيون ذاك ام انها جدتها . بدأ عقلها يتشوش بالافكار حتى وصلتها رسالة في هاتفها كانت خائفة من ان تقرأ محتواها . فكرت قليلا و تشجعت سيكون دليلا رائعا ان ارسلها لها بيكهيون لك تحطم املها لانه كان جونغكوك يطلب منها النزول من اجل تدريسها لقد تذكرت انها طلبت منه ان يعلمهت بدروس اليوم لانها لن تذهب الى المدرسة تتسألون لما جونغكوك يدرس معها وهو يكبرها عاما . السبب هو انه لم يذهب للمدرسة العام الماضي الى شهر واحد ومن ثم ذهب مع والديه لفرنسا حتى تخضع امه لعملية زرع الكلية لانه كان خائف ان يققدها لان مناعتهت ضعيفة جدا و بالفعل كان شكه في محله لانه بسبب خطئ طبي فقد والدته و الان هو يعيش مع والده الذي يهمله دائما من اجل العمل فتعود على نفسه و تحمل مسؤولية نفسه حتى التقى بمراة سعدته دون علم والده لسبب مجهول
جهزت ننفسها و نزلت لجونغكوك لتجده بالفعل  ينتظرها امام منزلها دخلت لسيارته و القت التحية عليه و انطلقو الى اقرب مقهى من اجل ان يدرسها . وصلو الى المقهى و نزلو قام بالجلوس في طاولة قرب النافذة " دروس اليوم مملة ومن اجلك كتبت الدرس و تابعت الاستاذ جيدا لم اشعر بالذكاء مطلقا مثلما انا اشعر اليوم " تذمر كوكي بطفولية و هو يخرج كتبه." كم انت لطيف . اعتذر ان ازعجك الامر ولن اكررها ابدا" ردت عليه بعبوس . ان صداقتهم اجمل صداقة انها بريئة و صافية لا يوجد فيها اي خلل . من يراهم يعتقدهم اخوة و بالفعل هم كذالك لانه اخوها الذي لم تلده امها . بدأ بشرح اول درس وهو مادة التاريخ لاكنها لم تكن معه بل كانت تفكر في مايحدث لها مؤخرا " حسنا هل فهمتي " نظر اليها بجدية منذ متى يكون جدي بهاذه الطريقة لم تكمل تفكيرها حتى انفجر ضاحكا " اشعر و كأنني استاذ يا الهي هل اصبحت اتشبه بهم افضل الموت على ان اصبح مثلهم" نظرت له باستهزاء " اعيدي لي ما شرحت لكي حتى اعرف انكي فهمتي" نظر لها بينما يمسح دموع الضحك من عينيه " اممم..... لقد.... لقد فهمت انه ..... لم افهم" تكلمت بتوتر و هي تقلب عينيها " ماذا اين كان عقاك وانا اشرح سوف اعيد لكي كل هاذا" صرخ بعبوس في وجهها ثم قام بنكز جبهتها " اسفة فقط انا لا اشعر انني بخير هذه الايام وانت الوحيد الذي اعرف انك ستصدقني ان حكيت لك هل ستفعل " نظرة له بعيني الجرو و بالفعل  قد انتصرت عليه " حسنا ماذا بك و من يزعجك هل هم يتنمرون عليك كالسابق " هجم عليها بأسئلته انه حقا خائف عليها وهاذا واضح من عينيه " لا عرف من كوكي لاكن هناك شخص يزعجني اعتقد انه بيكهيون او شئ من هاذا القبيل رأيته مرة عندما كنا في الشاطئ ....." رةت له ما يحدث لها و كان جونغكوك مصدوم من ماسمعه توسعت عينيه بدهشة " هل يمكنكي ان تخبريني ما اسم السيدة العجوز والفتى مجددا" امسك كتفيها و نظر لها بجدية من ما تسبب في خوفها هي لم تره مطلقا هكذا " بي بيكهيون و.... زارا " تكلمت بتوتر وهي تنظر له " كنت اعرف انهم لم يذهبو بعيدا لقد وجدتهم اخيرا لاكن ماذا يريدون منها" همست في نفسه لاكن كلامه كان واضح بالنسبة ليورا " ماذا ... وجدت من ... وهل تعرفهم اقصد هل سمعت بهم " نضرت له بشك وهي تضيق عينيها تنتظر منه جوابا " لاشئ لا شئ لا تخافي ...... امممم هل يمكنني المبيت عندك اليوم " ابتسم لها بلطف حتى يبعد شكها لاكنه لم يزد على شكها سوى شك اخر " تبات عندي حسنا لا بأس بذالك كما ان جدتي تنتظرو قدومك بفارغ الصبر" تضاهرت بانها تجلهلت الامر و ابتسمت له هو يخفي شيئا والامر واضح
                     Jongkook pov
واخيرا عثرت عليهم وسوف التقي بهم اعتقدت اني فقدتهم للابد
                    قبل عامين
الدوكتور : اسف لاكن السيدة فارقت الحياة
نظر لهم باسى و هو مطأطئ الرأس
جونغكوك : ماذا تقصد انت تكذب هي لم ...... هي لم تموت هي على قيد الحياة هل انت تمزح معنا قل انك تمزح * هجم جونغكوك بالاسئلة على الطبيب مترجيا اياه
الدكتور: انا اسف *ذهب تارك اياه في صدمة لم يستوعب بعد انه فقد امه هي كل مايملك لقد ذهبت وتركته
السيد جيون :بني لا بأس ستكون بخير اعرف انك حزين لاكن هذه هي الحياة تأخذ منك كل من تحب *امسكه من اكتافه وسحبه اليه و انفجر جونغكوك باكيا في حضن والده
بعد يوم *****
اقامو جنازة والدته في فرنسا ولم يحضرها الى القليل من الغرباء هو لا يعرفهم لاكنهم كانو يعزونه و يحضنوه هناك من يبكي اعتقد انهم مجانين "ابي لما هاؤلاء هنا و لماذا هم يبكون هل مرضى نفسيين*نظر لوالده بحزن *لا بني هم يحبون الجنازات و منهم من جاء لزيارت قريب له و صادفته جنازت والدتك فتقد لتعزيتنا*شرح له والده لاكنه لم يفهم بعد ولا يمكنه الفهم انتهت الجنازة ودع امه الراحلة بحزن محاولا كتم دموعه عادو للفندق و اتجه الى غرفته بسرعة رمى نفس على الفراش باكيا هو حتى لم ينزع حذائه ونام فجأة بسبب البكاء ****** في الصباح ايقضه والده من اجل ان يجهز نفسه للرحيل هو ليس مستعد لترك امه هنا و يرحل غير ملابسه بكسل هو حتى لم يغتسل ترك شعره فوضويا و خرج و جد والده ينتظره و تقدم منه فور رؤيته في هذه الحالة مشط شعره بيديه " صغيري لا تهمل نفسك لان امك لن يعجبها الامر و ستحزن عندما تراك هكذا" نظر له بلطف و حنان لم يراه من قبل منه انزل رأسه للارض و حمل حقيبته و خرج وصلو الى المطار ركبو طائرتهم  و هو حزين فقط شارد الذهن

تسريع الاحداث بعد وصولهم لكوريا

دخل لغرفته واتجه لحمامه الخاص هو حتى لم ينزع ملابسه وجلس اسفل المرش و اشغل مياه باردة وفجأة شعر بشئ دافئ على وجه مندمج مع المياه الباردة .. انها دموعه . دموع مشتاقة لشخص فقدته ولن يعود له ابدا. دموع تعلن على انها ستكون الاخيرة
شعر بشئ يتحرك اعتقد انه والده " ابي انا استحم يمكنك الخروج لاني ساستغرق وقت " لاكنه لم سمع ردا تجاهل الامر لانه يعرف انه والده " لا تحزن انا سأكون معك لاني شبه املك نفس الشعور الذي تملكه " سمع صوت رجولي خلف باب الحمام هو ليس صوته والده فمن يكن. خرج بسرعة و فتح الباب كانت المياه تقطر من جسمه و ملابسه مبللة ليتفاجأ برؤيته لشاب يبدو و كأنه في نفس عمره يقف امام كان مصدوم و متصنم "اهلا" لوح بيده بطفوليه حتى قام جونغكوك بدفعه " من تكون و ماذا تفعل في منزلي"صرخ جونغكوك في وجهه وهو يمسك ياقت قميص ابتعد منه بسرعة و بطريقة غريبة من مازاد من خوف جونغكوك "هل هكذا ترحب بالضيوف كم انت سئ " تكلم بعبوس و هو يعدل قميصه "كيف دخلت هل ابي من سمح لك بالدخول " ابتعد عنه متجها نحو الباب *لا هو لايعرف اصلا اني هنا لذالك لا تخبره "امسك بمعصمه مترجيا اياه " اذا من تكون "نظر له بنفاذ صبر " غير ملابسك اولا ثم سنتكلم "افلت معصمه وهو يدفعه للحمام قام باخراج بعض الملابس له واعطاهم له . بعد ان غير جونغكوك ملابسه خرج و هو يجفف شعره ووجد ذالك الفتى مستلقيا على سريره بوقاحة كما لو انه في منزله " انهض من على سريري كيف لك الجرأة و الجلوس فيه " امره بجدية كما لو انه سيده " كنت اجرب ان كان مريح فقط لذالك لا تحزن ولا تبكي " سخر منه بطفولية من ما اثار غضب جونغكوك " حسنا سوف انهض لا تغضب نفسك " نهض و هو ينظر له بابتسامة   . و جلس على كرسي مكتب جونغكوك بينما كوكي جلس على سريره ينظر له طالبا منه الحديث* حسنا انا بيكهيون و انا اراقب ... اقصد صديق لاحدى اصدقائك لقد كان حزين عليك كثيرا لذالك اردت الاطمئنان عليك و رأيت كيف يبدو شكلك لتقلق عليك و الان عرفت انك وسيم لاكن ليس مثلي" انها كلامه وهو رافع رأسه بفخر " ومن يكون هاذا الصديق الذي يملك وقح مثلك" تكام كوكي باستهزاء مما جعل بيكهيون ينزل رأسه و يوقف فخره بنفسه " انا لن اخبرك  بسبب كلامك البذئ " تكلم كطفل يبلغ الخامسة من عمره " كيف دخلت لمنزلي هل تسللت" نظر له بجدية " في الحقيقة انا جني لذالك كان الدخول الى هنا سهل علي"
" ماذا .... هل انت ... انا لا اصدقك" تكلم كوكي بتوتر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جن عاشق // بيون بيكهيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن